أنجيلا ميركل إلى روسيا وأوكرانيا في زيارة وداعية قبل تركها السلطة
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أنجيلا ميركل إلى روسيا وأوكرانيا في زيارة "وداعية" قبل تركها السلطة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أنجيلا ميركل إلى روسيا وأوكرانيا في زيارة "وداعية" قبل تركها السلطة

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
برلين ـ لبنان اليوم

تزور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل روسيا الجمعة حيث ستلتقي الرئيس الروسي فلاديمير في زيارة "وداعية" ثانية لرئيس دولة، بعد تلك التي قادتها إلى واشنطن في يوليو/تموز قبل تركها السلطة الخريف المقبل. والأحد تتوجه ميركل إلى كييف حيث تلتقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي. وتأتي الزيارة على الرغم من فشل ميركل في تحقيق إحدى أولوياتها لتسوية الصراع الروسي الأوكراني، وأيضا في خضم الأزمة الأفغانية.
يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قبل تركها السلطة الخريف المقبل. وتتوجه ميركل الأحد إلى كييف حيث تلتقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وعلى الرغم من الاضطرابات التي سادت علاقتهما خلال 16 عاما في السلطة، تمكن بوتين وميركل من إبقاء قنوات الحوار مفتوحة. وهذه الرحلة الرسمية العشرون للمستشارة الألمانية التي تتكلم الروسية بطلاقة، إلى موسكو.
بالنسبة لميركل وبوتين، وهما سياسيان مخضرمان على الساحة الدولية، يأتي هذا الاجتماع لاختتام علاقة بدأت في 2005 عندما تولت المستشارة منصبها. وعلى صعيد ميركل تنتهي هذه العلاقة بفشل في تحقيق إحدى أولوياتها المتمثلة بالجهود المبذولة لتسوية الصراع بين روسيا وأوكرانيا والتي وصلت إلى طريق مسدود.
وقبل زيارة ميركل لكييف الأحد، ستكون أوكرانيا أيضا "على الأرجح على جدول المحادثات لأن أنغيلا ميركل لا ترغب في المغادرة وترك الجميع يعتقد" أن عملية السلام التي روجت لها "أصبحت زومبي سياسيا" كما كتب فيودور لوكيانوف رئيس تحرير مجلة "راشا إن غلوبل أفيرز".
وكما فعلت في منتصف يوليو/تموز في واشنطن، تأتي المستشارة البالغة 67 عاما، إلى موسكو في زيارة أخيرة قبل انسحابها من الساحة السياسية بعد الانتخابات التشريعية الألمانية المقررة في 26 سبتمبر/أيلول. وفيما ألقت الفيضانات التي اجتاحت جزءا من ألمانيا بظلالها على الاجتماع بين ميركل والرئيس الأمريكي جو بايدن، تحتل الأزمة الأفغانية هذه المرة مكانة أساسية على برنامج زيارة موسكو.

وقد يشكل مؤتمر صحافي مقرر عند نهاية لقائهما في الكرملين، فرصة للزعيمين للتحدث علنا عن عودة طالبان إلى السلطة ما يجسد فشل الغرب وحلف شمال الأطلسي في أفغانستان.
واعتبرت ميركل الوضع "مريرا ومروعا". لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رحب الثلاثاء بالإشارات "الإيجابية" التي أرسلتها طالبان في ما يتعلق بحرية التعبير. وقد يشكل الملف الأفغاني تاليا، موضوعا خلافيا جديدا بين ميركل وبوتين، وهما سياسيان محنكان لطالما كانت العلاقة بينهما متقلبة.
وفي 2007، خلال محادثات في سوتشي، سمح فلاديمير بوتين فجأة بدخول كلبه من فصيلة لابرادور، متسببا بإحراج لأنجيلا ميركل، المعروفة بحذرها من الكلاب.
ويتشارك الزعيمان معرفة وثيقة بألمانيا الشرقية الشيوعية السابقة. فقد نشأت ميركل هناك وكان بوتين عنصرا في الاستخبارات السوفياتية (كاي جي بي) في دريسدن في الثمانينات. وهي نقطة مشتركة لم تكن دائما كافية لجعل العلاقات بين موسكو وبرلين أكثر سلاسة.
وتطول قائمة النزاعات بين البلدين، من الهيمنة الواسعة التي تتهم بها روسيا على جزء من أوكرانيا وصولا إلى قضايا التجسس والهجمات الإلكترونية التي تستهدف ألمانيا.
كما تأتي زيارة ميركل لموسكو بعد عام من عملية التسميم التي نسبتها ألمانيا إلى الاستخبارات الروسية وتعرض لها المعارض ألكسي نافالني. وأصدرت وزارة الخارجية الروسية حينها بيانا ساخطا اتهمت فيه برلين وحلفاءها في قضية "استفزاز مخطط لتشويه سمعة روسيا".
وكتب المعارض البارز من زنزانته مقالا نشرته الجمعة الكثير من الصحف الأوروبية يطالب فيه قادة العالم بمحاربة الفساد ويتهم الرئيس الروسي باختلاسات. وبالرغم من هذه الأجواء، طالبت المستشارة الألمانية في مايو/أيار الماضي، من دون جدوى، باستئناف الاتصالات المباشرة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا.
ولا تزال ألمانيا من المستثمرين الغربيين الرئيسيين في روسيا التي تعتزم معها إنجاز مشروع خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" المتنازع عليه.
وشهد خط أنابيب الغاز الذي يربط البلدين وكان من المقرر أن يبدأ تشغيله مطلع 2020، تأخيرات كبيرة بسبب معارضة الكثير من الدول الأوروبية والتهديد بفرض عقوبات أميركية. إلا أن واشنطن عدلت في مايو/أيار عن فرض عقوبات حتى لا تتأثر علاقتها مع ألمانيا.

وقد يهمك أيضاً :

السُلُطات الألمانية تُعلّق بعض طلبات لجوء قدمها سوريون

السُلُطات الألمانية تُعلّق بعض طلبات لجوء قدمها سوريون

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنجيلا ميركل إلى روسيا وأوكرانيا في زيارة وداعية قبل تركها السلطة أنجيلا ميركل إلى روسيا وأوكرانيا في زيارة وداعية قبل تركها السلطة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon