علماء يتوصلون لنتائج جديدة عن انقراض الديناصورات بسبب كويكب مندفع تسبب
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

سرعته فاقت رصاصة البندقية بنحو 24 مرة وخلّف حرائق مهولة

علماء يتوصلون لنتائج جديدة عن انقراض الديناصورات بسبب كويكب مندفع تسبب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - علماء يتوصلون لنتائج جديدة عن انقراض الديناصورات بسبب كويكب مندفع تسبب

انقراض الديناصورات
واشنطن - لبنان اليوم

عندما ارتطم بالأرض قبل 66 مليون عام، كان الكويكب يندفع بسرعة تفوق سرعة رصاصة البندقية بنحو 24 مرة، فأدى إلى تكون موجة صادمة فائقة السرعة سوّت الأشجار بالأرض في كل أنحاء القارتين الأميركيتين، وتسببت حرارته باندلاع حرائق مهولة، وأدى هذا الحدث إلى انتشار كميات هائلة من الحطام في الجو، مما تسبب في توقف عمليات التمثيل الضوئي للنباتات، وإلى اختفاء الديناصورات، كما انقرضت ما نسبته 75 في المئة من جميع الفصائل والأنواع.

وعند موقع الارتطام، كانت الصورة مروعة أكثر، فقد تركت الصخرة القادمة من الفضاء فوهة "معقمة" على عمق 32 كيلومترا تقريبا فيما يعرف الآن باسم خليج المكسيك، ولم ينجو أي شيء أو كائن حي على الإطلاق. 

وكشفت نتائج بحوث علمية حديثة نشرت في مجلة "الجيولوجيا"، الأسبوع الماضي، أن "البكتيريا الزرقاء"، وهي نوع من الطحالب الخضراء المسؤولة عن الإزهار السام الضار،  انتقلت إلى الحفرة بعد بضع سنوات من التأثير الناجم عن الاصطدام المخيف.

وفي عام 2016، حفر العلماء في قلب ما يسمى بـ"فوهة تشيكشولوب" واستخرجوا مجموعة من الرواسب على عمق 840 مترا، مما سمح للعلماء في جميع أنحاء العالم، مثل بيتينا شيفر من جامعة كورتن في أستراليا، بتحليل الصخور من أجل أبحاثهم الخاصة.

وأجابت هذه العينات على مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالتأثير الناجم عن الارتطام الهائل، غير أن شيفر أرادت التوصل إلى فهم أفضل حول كيفية عودة الحياة إلى منطقة الصفر أو نقطة الاصطدام.

وعلى الرغم من أن العلماء شاهدوا مؤشرات على وجود حياة تعود لفترة سابقة، فإن الأعداد كانت صغيرة ولا يمكن أن توفر الصورة كاملة لتلك الحياة.

والمسألة هي أنه ليس كل الكائنات الدقيقة تخلف وراءها أحافير يمكن اكتشافها، حيث أن الكائنات الرخوية يمكن الاستدلال عليها بواسطة الجحور التي تصنعها والجزيئات التي ترسبها، فالبكتيريا الزرقاء، على سبيل المثال، تنتج الدهون التي يمكن حفظها في الصخور الرسوبية لمئات الملايين من السنين.

لذلك عندما رأى فريق الباحثة شيفر تلك الدهون المحفوظة في المكان في وقت قريب من لحظة الاصطدام، عرفوا أن البكتيريا الزرقاء يجب أن تكون موجودة.

ومن الأهمية بمكان، معرفة أن الدهون ترسخت فوق طبقة من النباتات المتحجرة التي جرفت إلى الفوهة بعد كارثة التسونامي التي أعقبت الاصطدام، ولكن لوحظ وجودها أيضا أسفل طبقة أخرى من الإيريديوم التي ترسبت بعد أن سقط الحطام الذي كان في الغلاف الجوي على الأرض بعد بضع سنوات.

وهذا يشير إلى أن البكتيريا بدأت تزدهر في الفوهة بعد التسونامي، وحتى قبل أن ينقشع الجو ويعود ضوء الشمس بالكامل.

وقال عالم الجيوفيزياء البحرية من جامعة تكساس في أوستن وأحد كبار العلماء المشاركين في بعثة الحفر والمؤلف المشارك مع شيفر، شون غوليك "تلك الكائنات التي كانت قادرة على التحرك على الفور إلى المكان هي هذه البكتيريا الزرقاء"، حسبما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وعلاوة على ذلك، تمكن الفريق من اكتشاف مجموعة من الكائنات الحية الأخرى التي وصلت إلى موقع الاصطدام في وقت لاحق، مما ساعد على إضفاء مزايا أفضل للمياه السامة التي تجمعت في الفوهة.

غير أن عالم الأحافير في جامعة تكساس، كريس لوري يشكك في أن الحياة انتهت بالمطلق وبشكل كامل في الفوهة، بل يعتقد أنها انتهت بشكل جزئي فقط، ويرجع ذلك، جزئيا، إلى أن الفريق رأى أيضا أدلة على أحافير من العوالق أو البلانكتون التي تعتمد على الأوكسجين، وبالتالي فالأرجح أن المياه المستنفدة من الأوكسجين ربما كانت موجودة داخل طبقات معينة فقط داخل الفوهة.

من جهته، قال عالم المحيطات في جامعة تكساس إيه آند إم، جيسون سيلفان إن إدراك أن الحياة ازدهرت في فوهة تشيكشولوب بعد الكارثة مباشرة، يمكن أن يساعد العلماء على فهم أفضل للكيفية التي تتكيف بها الكائنات الحية مع الكوارث.

قد يهمك أيضاََ:

إثيوبيا تنوي إطلاق أوّل قمر اصطناعي في تاريخها الشهر المقبل

 شاهد: "سبيس إكس" تختبر منظومة الإنقاذ في المركبة "دراغون"

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يتوصلون لنتائج جديدة عن انقراض الديناصورات بسبب كويكب مندفع تسبب علماء يتوصلون لنتائج جديدة عن انقراض الديناصورات بسبب كويكب مندفع تسبب



GMT 21:32 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

علماء الفلك يكتشفون نظام كواكب بخصائص فريدة

GMT 21:15 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

خبير يحذر من تجسس تطبيقات التواصل الاجتماعي على الهواتف

GMT 02:17 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

أردوغان يشترك في تطبيقي التواصل "بيب" و"تلغرام"

GMT 23:21 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

إليك سبعة أشياء قد لا تعرفها عن "واتس آب"

GMT 23:59 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"تويتر" يسلم "جو بايدن" الحساب الرئاسي الرسمي بدون متابعين

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon