أدباء السعوديَّة يطالبون بتنظيم ملتقيات للقصّة القصيرة في المملكة
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أدباء السعوديَّة يطالبون بتنظيم ملتقيات للقصّة القصيرة في المملكة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أدباء السعوديَّة يطالبون بتنظيم ملتقيات للقصّة القصيرة في المملكة

القصص القصيرة
الرياض – العرب اليوم

طالب الكاتب محمد البشير، بضرورة أن يكون للقصة القصيرة حضور قوي في السعودية بطريقة ترفع من شأن هذا الأدب وتشرف الوطن. حسب قوله.

وقال: "لا شك أن هناك ملتقيات عُقدت للقصة القصيرة في مناطق مختلفة من المملكة، آخرها ما قام به كرسي الأدب السعودي في جامعة الملك سعود بعقد ملتقى علمي عن القصة القصيرة، والقصة القصيرة جداً هذا العام، ومن قبله ملتقى للقصة الصغيرة جداً في القصيم، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا نجد تفاعلاً وحضورا كبيرا في بعض الملتقيات الخارجية، ويغيب التفاعل والحضور في ملتقيات اخرى؟، حيث نجد بعض القاصين يتكبد عناء السفر وتكاليف حضور ملتقيات خارج المملكة، فيما لا نجدهم يساهمون بالحضور والمشاركة في ملتقيات القصة القريبة، لذلك من الضروري ان تطرح هذه الاسئلة للنظر بها بعين العناية دون تلاوم بين المؤسسة والمثقف للوصول لنهاية هذه الاشكالية للخروج بشكل يليق بالقصة".

وأضاف البشير أن "القصة في حاجة إلى مزيد من الملتقيات والدراسات، ومزيد من الحضور الفاعل من الكتاب والباحثين، ومزيد من الرعاية بمطبوعاتها من المؤسسات الثقافية، وهذا ما ينسحب إلى كل جنس أدبي بوجود عدد مناسب من الكتاب والباحثين في وطننا لإقامة ملتقيات لا ملتقى واحد، وفي أطراف وطننا من شرقه لغربه ومن شماله لجنوبه وبصورة لائقة متى ما تخلصنا من البيروقراطية، وحل روح التضافر والعناية بالقصة كفن، ومتى ما حمل همها قاص كخالد اليوسف، ووجد من يسانده من مؤسسات كما جرى في كرسي الأدب السعودي، ومتى ما عاد نادي القصة إلى الساحة مرة أخرى بصورته الأولى أو بصورة محدثة تليق بالزمان والمكان".

وأشار القاص خالد الخضري إلى أن القصة القصيرة تراجعت كثيرا من حيث اهتمام النقاد والقراء بهذا الفن الذي لم يعد له حضوره كما كان في الثمانينات، مع بروز الاتجاه الحداثي في المملكة وما بعدها، خصوصا بعد أن اكتسحت الرواية الوسط الثقافي في المملكة العربية السعودية وتمكنت من كسب الجولة، يأتي ذلك كله بسبب قلة وندرة القراء للأدب عموما وللقصة خصوصا.

وتابع الخضري حديثه "على الرغم من أني كاتب قصة ومصنف ضمن الجيل الثالث من كتاب القصة في المملكة وقد صدرت لي 5 مجموعات قصصية أولاها كانت كوابيس المدينة في العام 1996م، وآخرها ما صدر لي هذه الأيام تحت عنوان (أجساد نارية) قبل شهر من الآن، ومع ذلك لا أؤيد إقامة مثل هذه الملتقيات لعدم إيماني بجدواها، ففيها ضياع الجهد والوقت، وصرف لمال ليس منه طائل في ظل انحسار هذا الفن وتراجع الاهتمام به، مع اعتقادي بأن ملتقى الرواية سيكون ذا جدوى أكثر من ملتقيات القصة".

وقال القاص صلاح القرشي: إن فن القصة القصيرة يعاني من تهميش كبير من قبل النقاد، إضافة إلى تقصير من قبل الأندية الأدبية، ففي كل عام تصدر العديد من المجموعات القصصية التي لا تحصل حتى على تقديم إعلامي يليق بها، وأضاف: "من وجهة نظري فإن أكثر الملامين هنا هي الأندية الأدبية التي من واجبها الالتفات والاهتمام بكل الفنون الأدبية، وها نحن نرى الكثير من الأندية تقيم ملتقيات تعنى بمواضيع أكاديمية وتجعلها محورا لملتقيات جافة ومملة، فيما لا يجد فن عظيم ومهم كالقصة القصيرة ناديا واحدا يقيم ملتقى يعنى بالقصة القصيرة، وشخصيا لا أستغرب هذا من الأندية الأدبية، فأغلب أعضائها لا علاقة لهم بالأدب عموما، فما بالك بالقصة القصيرة".



 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدباء السعوديَّة يطالبون بتنظيم ملتقيات للقصّة القصيرة في المملكة أدباء السعوديَّة يطالبون بتنظيم ملتقيات للقصّة القصيرة في المملكة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon