تساؤلات حول مدى تتراجع قوى 8 آذار اللبنانية عن الاتفاق مع باريس
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

العقوبات الأميركية قد تعيد خلط الأوراق

تساؤلات حول مدى تتراجع قوى 8 آذار اللبنانية عن الاتفاق مع باريس

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تساؤلات حول مدى تتراجع قوى 8 آذار اللبنانية عن الاتفاق مع باريس

قوى 8 آذار اللبنانية
بيروت-لبنان اليوم

لم تأت العقوبات التي فرضتها واشنطن امس على شخصيات لبنانية، في ظروف سياسية عادية تعيشها البلاد. هي كانت أصلا تثير، كلّما صدرت، ضجيجا فوق الساحة المحلية.. فكيف بالحال اليوم، وقد طالت للمرة الاولى، شخصيات من العيار السياسي الثقيل، وهبطت على بيروت فيما هي امام مفترق طرق مفصلي، بين تشكيل حكومة تلاقي تطلعات الشعب اللبناني والمجتمع الدولي، فتفتح امامها ابواب المساعدات المالية والمادية، وبين الفشل في هذا الاختبار المراقب فرنسيا وعالميا، ما سيعني زوال لبنان، والتعبير لوزير الخارجية الفرنسية جان ايف لو دريانالضربة القاسية التي تلقاها فريق الممانعة في لبنان امس، من غير المعروف بعد كيف سيردّ عليها "سياسيا". فهل سيتراجع عن التعهدات بالتسهيل وبالمرونة، التي كان حزب الله أعطاها للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ويذهب في اتجاه التصعيد من جديد، على اعتبار ان باريس كان يفترض ان تحمي ظهر الحزب وحلفائه، في انتظار ما ستصل اليه المشاورات الحكومية؟

هذا السيناريو وارد، وفق ما تقول مصادر سياسية مراقبة لـ"المركزية". فمن غير المستبعد مثلا، ازاء هذه "الطعنة" الاميركية، أن يعيد فريق 8 آذار خلط الاوراق وترتيب صفوفه لمواجهة المخطط الاميركي الذي يستهدفه. فتعود أطرافه مثلا لتتمسّك بحكومة من الصنف السياسي الواضح، فيها تمثيل وازن للحزب وحلفائه، مع اصرار على ابقاء المالية مع فريق "أمل" والأشغال مع المردة، و"الطاقة" مع التيار الوطني الحر، والصحة مع حزب الله، في تحدّ للموقف الاميركي، تعلن فيه ايضا انها في حلّ من التفاهم الذي أبرمته مع باريس التي لم تكن على قدر رهاناتهم ولم تقِهم "السيف" الاميركي.في المقابل، يمكن لهذه العقوبات، ان تقلّم أظافر الجميع وتعيدهم الى "بيت الطاعة" وان تسهّل أكثر عملية التشكيل. فالعقوبات التي طالت الوزيرين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس، مفتاحيّ العلاقة بين الحزب وحركة امل والحزب والمردة، تشكّل تحذيرا واضحا وصريحا لا بد ان يكون فهمه الجميع وعلى رأسهم التيار الوطني الحر، والعهد ككل، أن "دورهم آت" اذا لم يحسنوا السلوك، وقد أتت هذه العقوبات على قاعدة "عم بحكيك يا كنّة لتسمعي يا جارة"، اذا جاز القول.

بات واضحا ومحسوما منذ الامس، ان التعاطي الاميركي "لبنانيا" أخذ منحى جديدا تصاعديا ودخل مرحلة الجدّ. العقوبات لن تقتصر بعد اليوم على متمولين وعلى شركات او نواب يدعمون حزب الله او يموّلونه، بل ستطال رؤوسا كبيرة بالمباشر تدعم الحزب في مشاريعه السياسية وفي فرض سيطرته على لبنان ومرافقه ومؤسساته، وثمة دفعات جديدة ستبصر النور قريبا.وعليه، تقول المصادر ان امتحان التشكيل الحكومي سيكون الفيصل والحكم. اما تسهّله قوى 8 آذار فتأتي حكومة مستقلين حياديين تعمل على الانقاذ وعلى استعادة الثقة الدولية بلبنان. او تضع العصي في دواليب الرئيس المكلف وتتمسك بالحقائب والحصص وترفض المداورة، فتطلق النار على رأسها، وتضعه تحت مقصلة العقوبات، معوّلة على انتصار محتمل لمحور الممانعة في المنطقة اذا خسر دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية.. وتكون بذلك، تطلق النار ايضا على لبنان ومستقبله وترميه في الجوع والدمار والفقر.
قد يهمك ايضا

وزير ألماني يكشف أن "حزب الله" خزّن نترات الأمونيوم في "برلين" عام 2016

 

الرئيس اللبناني يستقبل قائد قوات "اليونيفيل" ويُرحب بتجديد انتداب القوات الدولية

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات حول مدى تتراجع قوى 8 آذار اللبنانية عن الاتفاق مع باريس تساؤلات حول مدى تتراجع قوى 8 آذار اللبنانية عن الاتفاق مع باريس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon