إيمانويل ماكرون يعلن استعداد فرنسا لمساعدة لبنان ضد كل أشكال النشاط الإرهابي
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

سارع إلى التعليق على تشكيل حكومة الرئيس حسان دياب

إيمانويل ماكرون يعلن استعداد فرنسا لمساعدة لبنان ضد كل أشكال النشاط الإرهابي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إيمانويل ماكرون يعلن استعداد فرنسا لمساعدة لبنان ضد كل أشكال النشاط الإرهابي

الرئيس ماكرون والرئيس سعد الحريري
بيروت-لبنان اليوم


يبدو أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أتباع نظرية الزعيم الصيني ماو تسي تونغ، وملخصها: «ما يهمني لون الهر إذا كان يطارد الفئران؟». هذه الصورة المجازية طبّقها ماكرون على الوضع الحكومي في لبنان، إذ سارع إلى التعليق على تشكيل حكومة الرئيس حسان دياب وهو في زيارة رسمية لإسرائيل.

وأعلن الرئيس الفرنسي في الفقرة الأخيرة من كلمته بعد لقائه الرئيس الإسرائيلي: «تعلمون جيداً الصداقة التي تكنّها فرنسا للبنان وتعاطفنا مع هذا البلد العزيز علينا، ونحن، إزاء الأزمة العميقة التي يجتازها لبنان، سوف نبذل كل ما في وسعنا من أجل مساعدة أصدقائنا اللبنانيين واللبنانيات». وأضاف ماكرون: «أنا أعي وأتقاسم معكم حذركم إزاء كل أشكال النشاط الإرهابي الذي يمكن أن ينطلق من لبنان ويهدد أمن ورفاهة العيش للبنانيين واللبنانيات».

يتضمن كلام الرئيس الفرنسي عدة رسائل، أولاها أن باريس مستعدة للتعامل مع أي حكومة لبنانية تتشكل وتملأ الفراغ الدستوري الذي كان يعيشه لبنان منذ استقالة حكومة الرئيس سعد الحريري تحت ضغط الحراك الشعبي.

وخلال الأسابيع المنصرمة، نقلت باريس عبر قنواتها الدبلوماسية وأحياناً عبر الوسائل الإعلامية «تخوفها الكبير» مما يحصل في لبنان خصوصاً بعد أن اندلعت أعمال العنف. كذلك عبّرت عن «إحباطها» الشديد من أداء الطبقة السياسية اللبنانية واهتمامها بتقاسم الحصص والمغانم بدل التركيز على إخراج لبنان من أزمته.

من هنا، وصلت قناعة المسؤولين الفرنسيين إلى اعتبار أن «المهم» هي ولادة حكومة تكون مهمتها إخراج لبنان من مخاضه العسير بغض النظر عما إذا كانت من لون واحد أو من لونين. لكن، وفق ما تقوله مصادر فرنسية، «العبرة في الأداء».

وتحمل كلمة ماكرون رسالة لا تقل أهمية بإشارته إلى «كل أشكال النشاط الإرهابي الذي يمكن أن ينطلق من لبنان». وواضح من كلمته أن المقصود العمليات العسكرية التي يمكن أن يقوم بها «حزب الله» انطلاقاً من الأراضي اللبنانية.

وليس سراً أن باريس لم تتخلّ عن التواصل مع «حزب الله»، إما عن طريق سفارتها في بيروت وإما بمناسبة الزيارات التي يقوم بها أعضاء من الحزب لفرنسا. وبعكس بريطانيا وألمانيا وبالطبع الولايات المتحدة، التي تعد «حزب الله» بكل مكوناته تنظيماً إرهابياً، فإن باريس متمسكة بالمقاربة الأوروبية التي تميز بين النشاطات السياسية والنشاطات العسكرية. ويبرز ذلك في كلام ماكرون الذي يشدد على استعداد بلاده لدعم للبنان في ظل حكومة «اللون الواحد» والتي كان «حزب الله» مهندسها الرئيسي.

قد يهمك ايضا:

الخلاف بين مكونات "8 آذار" فعّل اتصالات سهّلت ولادة الحكومة اللبنانية​

الحكومة اللبنانية تنطلق لمعالجة الأزمة الاقتصادية واستعادة الثقة الدولية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيمانويل ماكرون يعلن استعداد فرنسا لمساعدة لبنان ضد كل أشكال النشاط الإرهابي إيمانويل ماكرون يعلن استعداد فرنسا لمساعدة لبنان ضد كل أشكال النشاط الإرهابي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon