بيروت-لبنان اليوم
أعرب الرئيس اللبناني، العماد ميشال عون، الثلاثاء، عن أمله في الوصول إلى اتفاق يحفظ حقوق لبنان السيادية من خلال المفاوضات التقنية لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، مؤكدًا خلال استقباله المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، اليوم، أهمية إنجاح المفاوضات التقنية المقرر أن تُستأنف الأسبوع المقبل.وشكر عون كوبيتش «على الدور الذي قامت به الأمم المتحدة في رعاية واستضافة المفاوضات في مقر قيادة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية كوسيط مسهل للتفاوض».وشرح كوبيتش «دور الأمم المتحدة في هذه المفاوضات التي عُقدت في مقر (يونيفيل) بالناقورة، والقواعد التي استند إليها المشاركون»، موضحاً أن «اللغة العربية اعتُمدت إلى جانب اللغة الإنجليزية»، مُعلنًا أن «المشاركين في الاجتماع الأول أظهروا قدراً كبيراً من المسؤولية والحرفية».
واستعرض الرئيس عون مع كوبيتش «مداولات الجلسة الأولى لمفاوضات ترسيم الحدود البحرية الجنوبية والآلية التي اعتُمدت وفقاً لاتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه»، حسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية، حث كانت قد انطلقت الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، في 14 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي بوساطة من الولايات المتحدة، ورعاية الأمم المتحدة، وسيُعقد الاجتماع الثاني في الناقورة، يوم الاثنين المقبل.وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، قد أعلن في بداية الشهر الحالي عن اتفاق إطاري للتفاوض على ترسيم الحدود جنوب لبنان برعاية الأمم المتحدة وتحت رايتها، وبوساطة مسهّلة من الولايات المتحدة الأميركية، حيث يواجه لبنان نزاعاً حول ترسيم منطقته الاقتصادية الخالصة مع إسرائيل. وتبلغ مساحة المنطقة المتنازع عليها نحو 860 كيلومتراً مربعاً.
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك