سندات اليوروبوند تزيد أوجاع اللبنانيين قبل 3 أيام من الاستحقاق
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تلعب القوى السياسية الحاكمة دور الوصيّ على أموال المودعين

سندات "اليوروبوند" تزيد أوجاع اللبنانيين قبل 3 أيام من الاستحقاق

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سندات "اليوروبوند" تزيد أوجاع اللبنانيين قبل 3 أيام من الاستحقاق

اليوروبوند
بيروت-لبنان اليوم


ما زالت الحكومة والمصارف، قبل 3 ايام من استحقاق سندات "اليوروبوند"، تتجادل في ما بينها على من تقع مسؤولية تحويل غالبية السندات الى أجانب، وحول كيفية التعامل مع هذا الاستحقاق، الذي ارتفعت في الوقت الضائع كلفة سداده من 400 مليون الى مليار دولار.

اتخذ المسؤولون خطوة المصارف بيع سنداتها الى الإجانب في الفترة الاخيرة، ذريعة لتحميلها مسؤولية الأزمة الاقتصادية والمالية والنقدية الحالية، فيما تلعب القوى السياسية الحاكمة دور الوصيّ الآن على أموال المودعين، ولا تريد لا دفع أصل سندات "اليوروبوند" ولا الفوائد المترتبة عليها، علمًا انّها لغاية اليوم لم تخرج الى العلن بالبديل وبخطة إنقاذ واضحة المعالم حول القرارات والإجراءات التي تنوي القيام بها للخروج من الأزمة، بل تقف فقط عند استحقاق آذار، معتبرة انّه مع حلّ معضلة هذا الاستحقاق ستُحلّ كل المشاكل!

وتبدي المصارف ليونة خلال المفاوضات مع الحكومة، وتقدّم اقتراحات حول كيفية التعامل مع استحقاق "اليوروبوند"، ولو انّ اقتراحاتها غير شعبية وتتمثل بعدم التخلّف واستبدال السندات المستحقة بأخرى ذات آجال أطول.

في المقابل، ما زالت القوى السياسية تتمسّك بالاقتراحات التي تحظى بالشعبية رغم انّها لا تجدي نفعًا، وترفض دفع الاستحقاقات، علمًا انّها لم تتفق بعد على شروط معيّنة يمكن ان تُفاوض فيها حَمَلة السندات الاجانب (76%) ضمن عملية إعادة هيكلة الدين العام. وتعترض في المقابل، بشكل ايديولوجي، على أي برنامج إنقاذ مالي يمكن ان يدعمه صندوق النقد الدولي، بحجّة انّها أيضًا حريصة على عدم تحميل الطبقة الوسطى والفقيرة مزيدًا من الاعباء.

 وفيما تبقى معضلة اليوروبوند من دون حلّ توافقي للساعة، قال الباحث في جامعة هارفرد والخبير الاقتصادي دان قزي، انّه لا توجد حلول وسط في مسألة التعامل مع استحقاق آذار، "إما الدفع أو التخلّف. لا يمكن دفع جزء من الاستحقاق وجدولة الباقي". مشدّدًا على انّ الاقتراحات المتداولة حول إعادة شراء المصارف لسندات "يوروبوند"، لكي تصبح من جديد صاحبة أكثرية في الإصدار، بالإضافة الى اقتراح توسيع شريحة اصدار سندات الخزينة، لكي يصبح الاجانب يستحوذون على 25 في المئة فقط منها، هي اقتراحات قد تقود الى انهمار الدعاوى القضائية على الدولة والمصارف اللبنانية.

واوضح قزي لـ"الجمهورية"، انّ تداعيات التخلّف عن السداد أصبحت اليوم أكبر واخطر، بعدما اصبحت نسبة حَمَلة السندات من الاجانب تفوق 75 في المئة من مجموع حَمَلة السندات، وبالتالي في الوقت الضائع الذي لم تُقدم فيه الحكومة على اي اجراء او تتخذ اي قرار في هذا الشأن، ارتفعت كلفة سداد الاستحقاق للأجانب من 400 مليون دولار في آذار و800 مليون دولار في 2020 الى اكثر من مليار دولار في آذار واكثر من مليارين في 2020.

وشرح قزي، انّ كلفة التخلّف عن السداد ارتفعت أيضًا، لأنّ الجهات الاجنبية التي اشترت أخيرًا سندات استحقاق آذار، ليست محصورة فقط بمجموعة "أشمور" بل هناك غيرها أيضًا، وهي جهات درست جيّدا قبل ان تشتري تلك السندات، حقها القانوني في حال تخلّف الدولة عن السداد، وهي على يقين انّها في حال خاضت معارك قضائية مع الدولة، ستحقق ارباحًا أكبر من قيمة السندات التي اشترتها بحوالى 65 سنتًا.

 وقال، انّ حَمَلة السندات من الاجانب، في حال قرّرت الحكومة التخلّف والتفاوض معهم حول اعادة الهيكلة، سيلجأون عند أول اشتباك او عدم تجاوب من قِبل الدولة اللبنانية معهم، الى رفع الدعاوى القضائية وحجز الاصول والممتلكات.

 واعتبر قزي، انّ اقتراح المصارف استبدال السندات التي تحملها بأخرى ذات آجال أطول، هو اقتراح فارغ، وكان من الأجدى بها ألّا تلجأ الى بيع السندات الى أجانب بل بيعها الى مصرف لبنان.

قد يهمك أيضا:

خياران أمام الحكومة اللبنانية بشأن حل أزمة سندات "اليوروبوند"

سندات "اليوروبوند" تزيد أوجاع اللبنانيين قبل 3 أيام من الاستحقاق

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سندات اليوروبوند تزيد أوجاع اللبنانيين قبل 3 أيام من الاستحقاق سندات اليوروبوند تزيد أوجاع اللبنانيين قبل 3 أيام من الاستحقاق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon