الحريري وماكرون بحثا تذليل الصعوبات في وجه تشكيل الحكومة
آخر تحديث GMT14:24:51
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

الحريري وماكرون بحثا تذليل الصعوبات في وجه تشكيل الحكومة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الحريري وماكرون بحثا تذليل الصعوبات في وجه تشكيل الحكومة

الرئيس سعد الحريري
بيروت ـ لبنان اليوم

يترقب لبنان نتيجة الحراك الخارجي المرتبط بمشاورات تشكيل الحكومة ولا سيما الفرنسي منه بعد لقاء عقد مساء أول من أمس بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الذي ستكون له كلمة في ذكرى اغتيال والده رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، بعد غد الأحد.ولا تزال المواقف من قبل الأفرقاء السياسيين على حالها حيث عاد «التيار الوطني الحر» على لسان الوزير السابق غسان عطا الله، وأكد رفض حكومة مصغرة من 18 وزيرا، معتبرا «أن هذا الأمر بات محسوما بعدما أصبح التفاوض على حكومة من 20 أو 22 وزيرا»، في وقت قالت مصادر رئاسة الجمهورية  إن «هذا الأمر لم يحسم حتى الساعة في ضوء الاختلاف في مقاربة كل من رئيس الجمهورية ميشال عون الذي يطالب بـ20 وزيرا، والحريري الذي يتمسك بـ18 وزيرا».

وقال عطا الله في حديث تلفزيوني إن «الحديث هو عن حكومة من 20 أو 22 وزيرا، وحكومة 18 وزيرا باتت وراءنا، ولن يكون هناك ثلث معطل لأحد على الإطلاق»، مع تأكيده على ضرورة أن تتمثل كل الطوائف وتحديدا فيما يتعلق بالدروز والكاثوليك.في المقابل، قالت مصادر في «الثنائي» الشيعي  إن «الطرح الأبرز اليوم هو حكومة من 18 وزيرا تتوزع فيها الحصص على ثلاثة، أي ستة وزراء للحريري وستة لعون وستة للثنائي الشيعي (حركة أمل وحزب الله)، بناء على الطرح الأخير لرئيس البرلمان نبيه بري».

وفيما عاد نائب رئيس «تيار المستقبل» مصطفى علوش ورمى الكرة في ملعب رئيس الجمهورية، قالت المصادر إن الأهم يبقى في المرحلة المقبلة لعودة الحرارة بين عون والحريري، معتبرة أن الأيام القليلة القادمة ستكون حاسمة على أكثر من خط، أبرزها عودة الحريري إلى بيروت وسقف كلمته المرتقبة يوم الأحد التي لا بدّ أن تعكس ما ستكون عليه المرحلة المقبلة، إضافة إلى ما سيصدر رسميا من قبل «التيار الوطني الحر» بعد اجتماعه الدوري نهاية الأسبوع، وعما إذا كان سيظهر ليونة أم استمرارا في التصلب لا سيما في ضوء المعلومات التي تشير إلى اتصالات خارجية أجريت مع النائب جبران باسيل، في موازاة الدور الذي يلعبه الفاتيكان ويمثل البطريرك الماروني بشارة الراعي صوته التصعيدي في لبنان.

وقال علوش إن «زيارة الحريري لماكرون مساء أول من أمس، لن تحدث خرقاً حكومياً لأنها بحاجة إلى تفاهم بين الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية». وأكد «أن ما يحرّك الجمود هو مبادرة من الرئيس ميشال عون والتخلي عن فكرة ‏السيطرة على الحكومة من خلال تسمية ستة وزراء زائد واحد، وإلا فكل حراك داخلي أو خارجي لن يؤدي ‏الى أي نتائج».وشدد علوش على أن الحقيقة هي عكس ما تنفيه الدائرة الإعلامية للقصر الجمهوري حول ‏الثلث المعطل، مشيراً إلى أن الحريري مصر على أن يعرض هو تشكيلة كاملة من خارج الأحزاب فيما ‏الرئيس عون مصرّ على اختيار من ينال موافقة النائب جبران باسيل‎.

وكان مكتب الحريري أعلن مساء الأربعاء أن رئيس الحكومة المكلف لبّى دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى عشاء عمل في قصر الرئاسة الفرنسية، وتناول اللقاء الذي دام ساعتين آخر التطورات الإقليمية ومساعي الحريري لحشد الدعم للبنان في مواجهة الأزمات التي يواجهها، إضافة إلى جهود فرنسا ورئيسها لتحضير الدعم الدولي للبنان فور تشكيل حكومة قادرة على القيام بالإصلاحات اللازمة لوقف الانهيار الاقتصادي وإعادة إعمار ما تدمر في بيروت جراء انفجار المرفأ في أغسطس (آب) الماضي. ولفت البيان إلى أن الحريري وماكرون بحثا الصعوبات الداخلية التي تعترض تشكيل الحكومة والسبل الممكنة لتذليلها.

قد يهمك ايضا:

مصادر تؤكد أن ماكرون سيوفد ممثله إلى لبنان نهاية الأسبوع الجاري

محاولات لجمع عون والحريري وإعادة الاعتبار لمبادرة بري

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحريري وماكرون بحثا تذليل الصعوبات في وجه تشكيل الحكومة الحريري وماكرون بحثا تذليل الصعوبات في وجه تشكيل الحكومة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon