واشنطن تعتبر أن مسئولوا لبنان لم يتعاملوا يومًا مع مشكلة حزب الله بجدية
آخر تحديث GMT16:08:55
 لبنان اليوم -

مع إعلان إدارة الرئيس دونالد ترامب تعليق المساعدة العسكرية السنوية

واشنطن تعتبر أن مسئولوا لبنان لم يتعاملوا يومًا مع مشكلة حزب الله بجدية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - واشنطن تعتبر أن مسئولوا لبنان لم يتعاملوا يومًا مع مشكلة حزب الله بجدية

الرئيس دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

 

كتبت صحيفة "الرأي" تحت عنوان "واشنطن تعتبر أن المسؤولين اللبنانيين لم يتعاملوا يوماً مع مشكلة" حزب الله" بجدية: "مع إعلان إدارة الرئيس دونالد ترامب تعليق المساعدة العسكرية السنوية البالغة أكثر من مئة مليون دولار للجيش اللبناني، خرج لبنان كليا من دائرة الاهتمام لدى الادارة، وانحصر الحديث عنه ببعض الاصوات الصادرة عن المسؤولين السابقين والخبراء والعارفين بشؤون لبنان والشرق الاوسط، وبصوت الديبلوماسيين الاميركيين في لبنان، وفي طليعتهم السفيرة اليزابيث رتشارد، التي تستعد للرحيل فور الموافقة على خليفتها السفيرة دوروثي شيا، والتي تعمل حالياً في منصب القائم بالاعمال في القاهرة.

وفي الجلسات الأميركية المنعقدة حول لبنان، يعتقد المسؤولون الحاليون والسابقون والخبراء ان الوضع معقد بسبب سيطرة "حزب الله" على مفاصل القرار، وقيامه بجرّ لبنان الى المواجهة الديبلوماسية والاقتصادية ضد الولايات المتحدة والعالم.

ويعاني لبنان، بحسب المعنيين الاميركيين، من تراجع الاستثمارات الخارجية والسياحة، وذلك غالبا بسبب عدم الاستقرار الذي تتسبب به الحروب التي ينخرط فيها "حزب الله" في المنطقة، والمواقف العدوانية والتهديدات التي يطلقها الحزب ضد اطراف متنوعة بشكل متواصل، وهو ما يزعزع الثقة بالبلاد، ويبعد عنها المستثمرين والسياح، وتاليا العملات الاجنبية التي تحتاج اليها بيروت لتثبيت سعر صرف الليرة وتمويل استيرادات البلاد.

لهذا السبب، يرى الاميركيون المتابعون للشأن اللبناني، وغالبيتهم خارج ادارة ترامب اليوم، ان مشكلة لبنان هي "حزب الله".

ويقول مسؤول سابق عمل على الملف اللبناني عن كثب انه "يوم عرضنا على اللبنانيين مساعدتهم كمجتمع دولي، وعملنا على استصدرا قرارات في مجلس الأمن تهدف الى نزع سلاح ميليشات حزب الله، مثل القرارين 1559 و1701"، رد علينا السياسيون اللبنانيون بأن مشكلة "حزب الله داخلية، وان تسويتها تتم داخليا فقط عبر الحوار مع الحزب الموالي لايران"، على حدّ تعبيره.

يتابع المسؤول السابق: "ثم عندما تركنا اللبنانيين حتى يتوصلوا الى تسوية بين الدولة والميليشيا، راح المسؤولون اللبنانيون يرددون ان حزب الله مشكلة اقليمية ودولية، وان لا طاقة لدولة لبنان على التوصل الى تسوية لها".

بكلام آخر، لا يعتقد المسؤولون الاميركيون ممن عملوا على الشأن اللبناني ان ايا من المسؤولين اللبنانيين المتعاقبين ابدوا الجدية المطلوبة للتوصل الى تسوية في موضوع الحزب، وان اللبنانيين "تعاملوا دائما مع هذه المعضلة بتلاعبهم على الكلام والبهلوانيات السياسية، دائما بما يخدم مصالحهم الشخصية والحزبية الضيقة".

ومن يعرف العاصمة الاميركية يعرف ان أحد أكثر السياسات المعروفة هي تراجع الاميركيين في الدول التي يعتقدون ان الجدية تغيب عن مسؤوليها، وغالبا ما يردد المسؤولون في الادارات المتعاقبة انه "لا يمكننا مساعدة أي حكومة في العالم ان لم تقم هذه الحكومة بدورها وبمساعدة نفسها أولاً".

"حزب الله"، بدوره، استغل انهماك المسؤولين اللبنانيين بمصالحهم، وتوصل معهم الى ترتيب في الحكم قضى بسماحه لهم بشغل مناصب في الدولة، مقابل تسليمهم له بادارة ملفات السياسات الخارجية والأمنية".

قد يهمك ايضا:

مكتب الحريري يؤكد أن سياسة محاولة تسجيل النقاط التي ينتهجها التيار الوطني الحر غير مسؤولة​

الصفدي يرفض الحكومة اللبنانية والسنيورة يجدّد العهد للحريري خوفًا من الوقت

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تعتبر أن مسئولوا لبنان لم يتعاملوا يومًا مع مشكلة حزب الله بجدية واشنطن تعتبر أن مسئولوا لبنان لم يتعاملوا يومًا مع مشكلة حزب الله بجدية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 23:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أحذية KATRINE HANNA بإلهام من الطبيعة والخيال

GMT 21:12 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

العناية ببشرة العروس من خلال هذه الخطوات

GMT 14:41 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اكتساح إيطالي لحكام مباريات الديربي

GMT 19:02 2021 الثلاثاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

النجمة يخرج العهد من كأس لبنان

GMT 07:38 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 10 عطور رقيقة للعروس
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon