عمال الإنقاذ يواصلون البحث عن أي ناجٍ أو جثة تحت الأنقاض
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

بعد شهر على انفجار مرفأ بيروت

عمال الإنقاذ يواصلون البحث عن أي ناجٍ أو جثة تحت الأنقاض

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عمال الإنقاذ يواصلون البحث عن أي ناجٍ أو جثة تحت الأنقاض

عمال الإنقاذ يواصلون البحث
بيروت-لبنان اليوم

ينهمك عمال إنقاذ الجمعة، في البحث عن ناجٍ محتمل تحت أنقاض مبنى مدمر في بيروت، المدينة المنكوبة التي تحبس أنفاسها في انتظار «معجزة»، بعد مرور شهر على انفجار مروّع أغرق اللبنانيين في صدمة لم يفيقوا منها بعد.وأحيت الأنباء عن إمكانية العثور على شخص على قيد الحياة في شارع مار مخايل المنكوب، آمال كثيرين في بلد ما زال ينوء تحت عبء فاجعة غير مسبوقة خلّفت 191 قتيلاً وتسببت بإصابة أكثر من 6500 بجروح وشرّدت نحو 300 ألف من منازلهم. وتفيد تقديرات رسمية باستمرار وجود سبعة مفقودين على الأقل.ويتولى محقق عدلي التحقيق في الانفجار الذي لم تتضح ملابساته بعد، بمشاركة محققين فرنسيين وأميركيين. وتم توقيف 25 شخصاً حتى الآن، بينهم كبار المسؤولين عن المرفأ ورجال أمن، بعدما تبيّن أن المعنيين على مستويات عدة كانوا على دراية بوجود مواد خطيرة مخزّنة في المرفأ.وواصل عناصر الدفاع المدني وعمال إنقاذ، صباح الجمعة، عمليات البحث تحت أنقاض مبنى مدمّر في شارع مار مخايل في بيروت غداة رصد فريق بحث وإنقاذ تشيلي وصل حديثًا إلى بيروت، عبر جهاز مسح حراري متطور، نبضات قلب في المكان الذي استدلّ كلب مدرّب برفقتهم إلى رائحة فيه.

ويرفع العمال الحجارة والركام بأيديهم، وفق ما شاهد مصور في «الوكالة الفرنسية» للأنباء، بعد استقدام رافعتين ليلاً عملتا على إزالة جدران كانت مهددة بالسقوط.وقال مدير العمليات في الدفاع المدني جورج أبو موسى "نعمل منذ ساعات الليل من دون توقّف، رفعنا أنقاضاً لكن لم نصل إلى نتيجة بعد".وأوضح نيكولاس سعادة الذي يعمل في منظمة تتولى التنسيق بين فريق البحث التشيلي والدفاع المدني لوكالة الصحافة الفرنسية، بعد إزالة الأنقاض الكبيرة، أجرينا مسحاً جديداً لرصد نبضات قلب أو نَفَس، وأظهر المسح معدلاً منخفضاً... سبعة في الدقيقة الواحدة»، بعدما كان سجّل سابقاً معدلاً تراوح بين «16 إلى 18» في الدقيقة.ويحاول عمال الإنقاذ، وفق سعادة، «العثور على نفق يسمح لأحد أعضاء الفريق التشيلي بالدخول والبحث عن أي ناج أو جثة».وتحوّل المبنى الذي كان يضمّ في طابقه الأرضي حانة، وفق سكان الحي، إلى كوم ركام نتيجة انفجار الرابع من أغسطس (آب)، ما جعل عمليات البحث تتطلب مهارات عالية ودقة. ولا يملك لبنان تجهيزات لإدارة الكوارث ولا إمكانات تقنية. وسارعت دول عدة إلى إرسال فرق إغاثة ومساعدات تقنية لمساعدته بعد الانفجار.

ورغم شبه استحالة وجود حياة بعد شهر على الانفجار، يتعلق كثيرون بالأمل الضئيل. وأثار توقّف عمليات البحث لبعض الوقت ليلاً غضباً واسعاً في المنطقة المنكوبة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. إلا أن قيادة الجيش أوضحت الجمعة أن العمل توقف لساعتين ليلاً «بسبب خطر انهيار أحد الجدران المتصدعة في المبنى».ومنذ شهر، يصبّ مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي غضبهم على السلطات التي يحملونها مسوؤلية الانفجار جراء التقصير والإهمال. وكتب المهندس جاد نصر الله، اليوم الجمعة، تحت صورة التقطها لعمليات البحث: «لست قادراً إلا على التفكير بحلّ وحيد: عنصر بشري يتسلل من بين الركام، يشق طريق المتمسكين بإشارة الحياة التي تصرخ من تحت».وقدّر «البنك الدولي» الأضرار والخسائر الاقتصادية الناجمة عن الانفجار بما يتراوح بين 6.7 و8.1 مليار دولار. وتواصل الأحياء المنكوبة محاولة تضميد جراحها. ويعمل متطوعون وطلاب ومنظمات غير حكومية كخلية نحل لمساعدة السكان على إصلاح منازلهم وتوزيع مساعدات تدفّقت من أنحاء العالم.

وعزت السلطات الانفجار الذي لم تعلن نتائج أي تحقيق حوله بعد إلى حريق في مستودع خزنت فيه 2750 طناً من نيترات الأمونيوم. إلا أنّ تقارير إعلامية عدة موثقة بمستندات رسمية رجّحت أن تكون الكمية التي انفجرت أقل بكثير، بعدما تبين أن كميات كبيرة أُخرجت من العنبر رقم 12 (سُرِقت على الأرجح) خلال السنوات الماضية.واستمع المحقق العدلي القاضي فادي صوان، أمس (الخميس)، إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب «للاستيضاح منه حول تاريخ معرفته بوجود نيترات الأمونيوم في المرفأ، وسبب عدم إيعاز الحكومة باتخاذ تدابير لإبعاد الخطر بعد تسلمها تقارير بهذا الصدد من الأجهزة الأمنية».وشكّل الانفجار ضربة قاضية للبنان الغارق منذ العام الماضي في أسوأ انهيار اقتصادي، وسط خلافات سياسية وضغط دولي لإجراء إصلاحات بنيوية وترهّل المرافق العامة وتفشي الفساد.وعلى وقع غضب الشارع، استقالت حكومة دياب. ومع تصاعد الضغط الدولي، خصوصاً من فرنسا التي زار رئيسها إيمانويل ماكرون بيروت مرتين بعد الانفجار، توافقت غالبية القوى السياسية على تكليف مصطفى أديب تشكيل حكومة جديدة خلال أسبوعين.

وتعهد أديب بتشكيل حكومة تضم «اختصاصيين تعالج بسرعة وحرفية الملفات المطروحة وتستعيد ثقة اللبنانيين» الذين يطالبون برحيل الطبقة السياسية مجتمعة. وتعتزم فرنسا تنظيم مؤتمر دعم دولي للبنان الشهر المقبل بعد تعهد المجتمع الدولي في مؤتمر أول نظمته بعد أربعة أيام من الانفجار بتقديم 250 مليون يورو لدعم اللبنانيين على ألا تمر بمؤسسات الدولة المتهمة بالفساد.وأمهل ماكرون القوى السياسية بين ستة إلى ثمانية أسابيع لوضع قطار الإصلاح على السكة. ويشترط المجتمع الدولي حصول إصلاحات أساسية لتقديم دعم للبنان يتعدى تداعيات الانفجار. إلا أن كل ذلك لم يخفّف من غضب لبنانيين لا يجدون تفسيراً للمأساة.على حسابها على «فيسبوك»، كتبت الأستاذة الجامعية ريتا باروتا التي تدمر منزل عائلتها في مار مخايل وأصيبت والدتها جراء الانفجار: «شهر على المأساة: وما زلنا ننتظر وجهاً لقلب ينبض تحت حجر. وما زلنا لا نستوعب شيئاً».
قد يهمك ايضا

النائب نديم الجمل ينتقد نهج الرئيس الفرنسي تجاه حزب الله

 

رزمة جديدة من العقوبات الأميركية تنتظر شخصيات لبنانية خلال أيام

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمال الإنقاذ يواصلون البحث عن أي ناجٍ أو جثة تحت الأنقاض عمال الإنقاذ يواصلون البحث عن أي ناجٍ أو جثة تحت الأنقاض



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon