حسان دياب يُصر على 18 وزيرًا وتحرك لمنع جبران باسيل من تسمية ثلث أعضائها
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الخلاف على عدد وزراء الحكومة اللبنانية يعقِّد تشكيلها

حسان دياب يُصر على 18 وزيرًا وتحرك لمنع جبران باسيل من تسمية ثلث أعضائها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حسان دياب يُصر على 18 وزيرًا وتحرك لمنع جبران باسيل من تسمية ثلث أعضائها

الرئيس المكلف حسان دياب
بيروت - لبنان اليوم

 

عقَّد التباين على عدد وزراء الحكومة العتيدة عملية تشكيلها، وأعاد الجهود إلى مستوى النقاشات حول تشكيل حكومة مصغرة من 18 وزيراً، وهو ما يصر عليه الرئيس المكلف حسان دياب، أو 20 أو 24 وزيراً، وهو ما يطرحه رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، وسط معلومات عن أن أي تفاهم على عدد الوزراء سيلغي التعقيدات التي تحول دون إعلانها.

وخلافاً للمعلومات عن لقاء عقده الرئيس المكلف مع الوزير باسيل، أو موعد للقاء مرتقب بينهما قريباً، قالت مصادر قريبة من الرئيس دياب، إن الاجتماع الذي يُحكَى عنه لم يُعقد، وغير مطروح عقده حتى الآن؛ لكنها لم تنفِ في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن هناك اتصالات مكثفة لحل العقد الباقية التي تحول دون تشكيل الحكومة حتى الآن، موضحة أن هناك اتصالات بعيدة عن الأضواء تجري للتوصل إلى تفاهم «تحت السقف الذي طرحه دياب ولا يتنازل عنه، ويتمثل في تشكيل حكومة من الاختصاصيين غير الحزبيين، وتراعي مطالب الناس وحقوقها»، مشددة على أن مقترح التوسعة «مرفوض بالنسبة للرئيس دياب».

وتحدثت مصادر وزارية مواكبة لتشكيل الحكومة، عن أن العقدة الأساسية تتمحور حول المطالب بزيادة عدد الوزراء من 18 إلى 20 أو 24؛ لافتة إلى أن طرح باسيل بالتوسعة، فتح شهية المطالب من أطراف أخرى لزيادة الأشخاص الذين تطرح أسماؤهم، ومنهم رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية الذي يطالب بتسمية وزيرين، علماً بأن فرنجية يعقد مؤتمراً صحافياً اليوم لإعلان موقفه من التطورات، إضافة إلى مطالبة الحزب السوري القومي الاجتماعي بالتمثيل. وعلى صعيد الطوائف، ظهرت مطالبة المذهب الكاثوليكي بزيادة حصته في التمثيل إلى وزيرين، ومطالبة الدروز بزيادة عدد ممثليهم إلى اثنين.

وقالت المصادر: «إذا تم التراجع عن مطلب الزيادة، فمن المفترض أن تكون كل العقد قد حُلَّت».

هذه المعلومات أكدتها مصادر سياسية مواكبة، مشيرة إلى أن بري تحدث مع دياب في ملف توسيع الحكومة، ورفض دياب ذلك، لافتة إلى أن دفع بري في هذا الاتجاه «يهدف إلى زيادة حصة الدروز في الحكومة»، وبالتالي «من شأن إضافة حصة الدروز أن تبرد الأجواء مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط»، نافية أن يكون هذا الطرح يهدف إلى ضمانة منح جنبلاط الثقة للحكومة في جلسة الثقة البرلمانية، موضحة أن هذا الجانب «لم يتم التطرق إليه بين بري ودياب». 

وأشارت المصادر إلى إصرار فرنجية على أن يكون له وزيران في الحكومة، في حال تبين أن رئيس الجمهورية والوزير باسيل يسميان أكثر من ستة وزراء (من ضمنهم تمثيل الأرمن)، ويرفض فرنجية أن يكون لباسيل الثلث في الحكومة.

وبينما تحدثت معلومات عن ضرورة تدخل «حزب الله» مع باسيل لإقناعه بالتراجع عن مطالبه لتسهيل ولادة الحكومة، نقلت قناة «إل بي سي» عن مصادر قولها إن «إلباس الوزير باسيل عرقلة الحكومة أمر غير صحيح»، لافتة إلى أن «العقدة الدرزية حُلت بالتفاهم مع (حزب الله)، مشيرة إلى أن «عقدة تيار المردة مصطنعة».

وفي ملف الأسماء المطروحة للتوزير، أكدت المصادر المواكبة أن حقيبة الداخلية استقرت على اسم محمد فهمي، بعد سقوط اسم طلال اللاذقي الذي برز غمز في الأوساط السياسية على أن طرحه جاء من قبل النائب جميل السيد، قبل أن يخرج اسمه من دائرة التداول. وأشارت المصادر إلى أن فهمي هو عميد متقاعد، وكان يشغل موقع رئيس الغرفة العسكرية في مديرية مخابرات الجيش.

أما حقيبة الدفاع، فاستقر الاسم على الضابط المتقاعد ميشال منسى لتوليها، وسيشغل موقع نائب رئيس الحكومة، وكان رئيس غرفة الأوضاع في الجيش في عهد الرئيس الأسبق إميل لحود، قبل أن يتم تعيينه في دائرة المفتشية قبل تقاعده من الخدمة العسكرية.

وظهر «فيتو» على اسم بترا خوري لتولي حقيبة الاقتصاد، وكان يسميها فريق «التيار الوطني الحر»، قبل أن يتم استبدال أيمن حداد بها، كما قالت المصادر، بينما تحدثت معلومات عن أن «حزب الله» يميل إلى استبدال الاسمين اللذين اقترحهما (الطبيب علي حيدر، وعبد الحليم فضل الله) لتولي حقيبتين، إحداهما الصحة، والثانية تتأرجح بين «الشؤون الاجتماعية» أو الصناعة.

وأثيرت تساؤلات سياسية حول أسماء يجري طرحها، عن مدى ارتباطها بحقبات سابقة أو بوزراء سابقين، كما أثيرت تساؤلات عما إذا كان كل الوزراء من أصحاب الاختصاص، على ضوء فوضى الأسماء التي تُطرح وتُسحب من التداول، وكيف يمكن «لحكومة من لون واحد بالكاد تمثل نصف البلد أن تواجه التحديات القائمة».

وتستند مصادر سياسية تقاطع المشاركة في الحكومة، إلى معلومات عن أن أحد الأسماء المطروحة للتوزير كان يشغل موقع مستشار في وزارة الاتصالات في عهد الوزير نقولا صحناوي، وآخر كان يشغل موقع مستشار دائم في وزارة الطاقة في عهد وزيرين على الأقل، وآخر في وزارة البيئة. كما لاحظت المصادر عدم تمثيل الحراك في الحكومة، وأن التمثيل السني «لا يحظى بثقل نوعي، ما يقلص فرص محاكاة وطمأنة الشارع السني بتركيبة مباشرة» من غير أن تنفي أن هناك عدم حماسة سنية للمشاركة في الحكومة.

قد يهمك ايضا

وقفة احتجاجية للصحافيين اللبنانيين أمام "الداخلية" والوزيرة تَعِد بمحاسبة المخطئين

 التوقّعات بإنهاء أزمة الحكومة اللبنانية تتبخّر مع استمرار الخلافات

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسان دياب يُصر على 18 وزيرًا وتحرك لمنع جبران باسيل من تسمية ثلث أعضائها حسان دياب يُصر على 18 وزيرًا وتحرك لمنع جبران باسيل من تسمية ثلث أعضائها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon