اعتبر الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، في خطاب أمام مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاغو، الأربعاء، أن الولايات المتحدة "مستعدة" لأن تصبح نائبة الرئيس الحالية، كامالا هاريس، رئيستها.وفي خطاب حماسي ألقاه أمام جمهور تفاعل معه بالهتاف والتصفيق، قال أوباما إن "أميركا مستعدة للرئيسة كامالا هاريس، وكامالا هاريس مستعدّة للمنصب".
وتابع: "إنها شخص قضى حياته في النضال من أجل أولئك الذين يحتاجون لأن يتم سماع صوتهم"، حسب وكالة فرانس برس.
وشدد أوباما على أن هاريس "حاربت من أجل الأسر الأميركية"، وأنها "لا تركز على مشاكلها بل على مشاكل الأميركيين"، مردفا: "مهمتنا لإقناع الناس برؤية هاريس (والمرشح لمنصب نائبها تيم) والز لن تكون سهلة".
يواجه الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، نائبة الرئيس، كامالا هاريس، في الانتخابات الرئاسية، لكن السباق الانتخابي لا يقتصر على الاثنين، إذ يخوضه أيضا عدد من المرشحين المستقلين ومن أحزاب أخرى.
واعتبر أوباما أن المرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية، دونالد ترامب، "لا ينظر للأمور بنفس رؤية هاريس ووالز"، مضيفاً: "أعتقد أنه بات خائفاً من الخسارة أمام هاريس".
من جانبها، أكدت السيدة الأميركية الأولى السابقة، ميشيل أوباما، أن "الأمل عاد" للولايات المتحدة بترشيح هاريس للانتخابات المقبلة التي ستجري في العاشر من نوفمبر المقبل.
وقالت أوباما التي تتمتع بشعبية جارفة في أوساط الديمقراطيين: "هناك شيء سحري ورائع في الهواء"، مضيفة: "إنها قوة الأمل المعدية".
واعتبرت أوباما أن هاريس ونائبها والز، سوف "يقودان بلادنا في الطريق الصحيح"، مضيفة: " نحتاج للتصويت بكثافة، والنتائج قد تكون قريبة في بعض الولايات".
وشددت زوجة الرئيس الديمقراطي الأسبق، على أن" هاريس من الطبقة المتوسطة وتتفهم احتياجات هذه الطبقة".
وقدم أوباما زوجته ميشيل، التي تتصدر قائمة أمنيات الديمقراطيين كرئيسة مستقبلية. وقالت في كلمة لها وسط هتافات من الحشد: "أميركا، الأمل يعود".
اعتبر الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، في خطاب أمام مؤتمر الحزب الديموقراطي في شيكاغو، الثلاثاء، (الأربعاء بتوقيت الشرق الأوسط) أن الولايات المتحدة "مستعدة" لأن تصبح نائبة الرئيس الحالية، كامالا هاريس، رئيستها.
وحذرت السيدة الأولى السابقة من أن ترامب سيحاول تشويه هاريس، مثلما فعل "كل ما في وسعه لمحاولة جعل الناس يخافون منا"، في إشارة إليها وإلى زوجها الذي تولى الرئاسة من 2009 إلى 2017.
وأضافت وسط تصفيق حار: "نظرته المحدودة والضيقة للعالم جعلته يشعر بالتهديد من وجود شخصين مجتهدين ومتعلمين تعليما عاليا وناجحين، وكانا أيضا من السود".وسألت متهكمة: "من سيخبره أن الوظيفة التي يبحث عنها حاليا قد تكون مجرد واحدة من تلك الوظائف المخصصة للسود؟"، لينفجر الحشد في الضحك.
وانضمت هاريس إلى المؤتمر عبر الإنترنت من تجمع انتخابي في ميلووكي. ورفع المندوبون في شيكاغو لافتات كتُب عليها "الحرية"، مماثلة لتلك التي رفعها المؤيدون في تجمعها في ويسكونسن.
وشهدت فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الوطني الديمقراطي، إلقاء زوج نائبة الرئيس، السيد الثاني دوغ إيمهوف، خطابا أشار خلاله إلى لحظات مهمة في حياته.
وتحدث إيمهوف، الذي قد يصبح السيد الأول إذا انتخبت هاريس رئيسة للولايات المتحدة، عن طفولته "النموذجية في الضواحي" وأهم لحظات حياته، من الالتحاق بكلية الحقوق، وكونه أبا لابنه كول وابنته إيلا، والطلاق ثم التعرف على هاريس وقال عن زوجته إنها "تجد متعة في السعي لتحقيق العدالة".
وأضاف، وفق شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، أنها "تقف في وجه المتنمرين.. تماما كما علمني والداي. إنها تحب أن ترى الناس يتحسنون وتكره أن يعاملوا بطريقة غير عادلة".
وذكر إيمهوف أن "هاريس تعتقد أن هذا العمل يتطلب فضولا أساسيا لمعرفة كيف يتصرف الناس، وتعاطفها هو مصدر قوتها".
وقال السيد الثاني: "كامالا محاربة سعيدة، وهي تفعل لبلدها ما كانت تفعله دائما للأشخاص الذين تحبهم. وسيعود شغفها بالنفع علينا جميعا عندما تصبح رئيسة".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك