رئيس التيار الوطني الحر في لبنان يُعلق على أزمة عودة المغتربين العالقين
آخر تحديث GMT04:40:16
الاثنين 28 نيسان / أبريل 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

أكد أن العودة ستكون فقط للمحتاجين بالأولوية والتدرّج دون تمييز

رئيس التيار الوطني الحر في لبنان يُعلق على أزمة عودة المغتربين العالقين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رئيس التيار الوطني الحر في لبنان يُعلق على أزمة عودة المغتربين العالقين

رئيس التيار الوطني الحر في لبنان، جبران باسيل،
بيروت - لبنان اليوم


علق رئيس التيار الوطني الحر في لبنان، جبران باسيل، على عودة المغتربين العالقين في الخارج،  بعد غلق المطارات والموانئ بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، قائلًا: "مسؤولية المنتشرين انّهم يجب ان يعرفوا انّه لا يمكنهم ان يعودوا جميعهم وفوراً؛ العودة هي فقط للمحتاجين بالأولوية وبالتدرّج، ودون اي تمييز وخصوصا طبقي ومادي".


وأكّد باسيل، في مؤتمر صحفي، أن مسؤولية الدولة ان تخرص على عدم صعود احد الى الطائرة من دون فحص، او بأقصى حد ان لا يختلط من خضع للفحص مع من لم يفعل لافتا الى ضرورة عدم خروج أحد من مطار بيروت من هو دون فحص مؤكّد.


وقال: أنا غير مطمئّن وانبّه اي لبناني، ان لا يصعد الى أي طائرة اذا لم يكن متأكّداً ان لا مصابين فيها؛ واحمّل الحكومة مسؤولية اي خلط بين الركّاب دون معرفتهم المسبقة، معتبرًا أن لبنان سيخرج منتصرا من النكبة المزدوجة الصحية والمالية مشيرا الى وجوب ممارسة قدرة اللبناني على التأقلم عبر البقاء في المنازل.


ولفت إلى أنه منذ 3 اسابيع "نحاول اقناع وزارة الصحة باتباع استراتيجية الفحص السريع ولم ننجح" منبها من كارثة بحال عدم اعتمادها، محملا الحكومة المسؤولية اذا لم تقم بعمل استباقي بهذا الشأن، مشيرًا إلى أنه "اشترينا، بتبرّع من تيار الانتشار، بضعة آلاف من هذه الفحوصات واصبحت هنا، وحضّرنا Clinic يزور المناطق للقيام بالأمر مجانا ونحن مع عدم التجارة بهذه الفحوصات، ولكن لا يجوز منعه اذا كان مجاناً ووفق بروتوكول، وخصوصا ان الوزارة وافقت على استعماله للمنتشرين، فلماذا منعه على المقيمين؟
وتحدّث عن الوضع المالي والاقتصادي، معتبرا أنه لا يمكن قيام خطة اذا لم نعرف حقيقة الوضع الراهن، وقال: اخذت الحكومة بمبادرة من الرئيس قرارا جيّدا بكشف الوضع المالي ولكنّه غير كافٍ اذا لم يُستتبع بقرار تدقيق تشريحي لكل الحسابات عن الأعوام السابقة.


ورأى أن قانون الكابيتال كونترول هو حجر اساس في أي عملية اصلاحية للقطاع المصرفي والنقدي في لبنان، موضحا أنه تم الاتفاق اخيراً على وجوب قيام مجلس النواب به؛ وعلى هذا الأساس، قدّم وزير المال مشروع القانون الى الحكومة، ولا نعرف ما حصل حتّى سحبه وسمعنا لاحقاً ان الأمر غير دستوري، وهذا غير صحيح برأينا.
واعتبر باسيل أنه آن الأوان للبدء بالتفاوض الجدي مع صندوق النقد الدولي حول برنامج تمويل للبنان وقال: أنا لا أسوّق لاعتماد هذا الخيار لكن أؤيده اذا ناسبتنا الشروط وإن لم يكن هناك شروط سياسية مضرة.


وتطرّق الى ملف التعيينات داعيا الى  نشر السير الذاتية ومقارنتها ليعرف الرأي العام من يعتمد المحاصصة ومن يعتمد الكفاءة، مؤكدًا أنه من واجب الحكومة أن تعمل على ملء الشغور في مراكز نواب حاكم مصرف لبنان إذا كانت تريد اصلاح الوضع المالي.


 وقال: ليس خفياً ان البعض اراد لهذه الحكومة ان تكون لفترة قصيرة معيّنة، تقطّع مرحلة وترحل لتعود السابقة وهذا ليس بخفيّ وتمت مفاتحتنا به. وعندما رأوا ان هذه الحكومة تعمل وقد تستمّر، بدأوا يستعجلون رحيلها، وهناك تقاطع بهذه المصلحة بين بعض من في داخلها ومن في خارجها، فنراهم يهددون مراراً بالاستقالة!"، داعيصا دعا الحكومة الى "انجاز ما عجزنا عن تحقيقه سابقاً في المال والاقتصاد والكهرباء والسدود والقطاع العام والموازنة والفساد والهدر."

قد يهمك أيضا:

"التقدّمي الاشتراكي" يواصل جهود الحد للحدّ من انتشار "كورونا" في لبنان

لبنان ينتقل إلى أعلى درجات التأهّب مع تفشي فيروس "كورونا"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس التيار الوطني الحر في لبنان يُعلق على أزمة عودة المغتربين العالقين رئيس التيار الوطني الحر في لبنان يُعلق على أزمة عودة المغتربين العالقين



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم
 لبنان اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 08:16 2025 الأحد ,06 إبريل / نيسان

أبرز استخدامات الملح في الأعمال المنزلية
 لبنان اليوم - أبرز استخدامات الملح في الأعمال المنزلية

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 12:43 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 18:36 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجزائر تسمح باستئناف الأنشطة الرياضية في الهواء الطلق

GMT 21:23 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

العناية بالبشرة على الطريقة الكورية

GMT 21:50 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الصربي ألكسندر كولاروف الحالة التاسعة لـ كورونا في إنتر ميلان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon