انعقدت اليوم الأربعاء قمة مجموعة بريكس، في مدينة قازان الروسية، ودعا زعماء المجموعة إلى وقف إطلاق النار في غزة وأدلوا بتصريحات تصب في صالح إقامة نظام دفع غير غربي.
و شارك في قمة بريكس أكثر من 20 زعيما، من بينهم الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ورئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
ومجموعة بريكس تمثل الآن 45 بالمئة من سكان العالم و35 بالمئة من الاقتصاد العالمي.
وفيما يلي أبرز النقاط في الإعلان الختامي لقمة مجموعة بريكس، :
فيما يتعلّق بالأزمة الأوكرانية
أكّد بيان القمة أن جميع الدول يجب أن تمتثل بالكامل للأهداف والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة. ونعبر عن تقديرنا لمبادرات الوساطة والجهود الحسنة، التي تهدف إلى إيجاد تسوية سلمية للصراع عبر الحوار والدبلوماسية".
أما فيما يتعلّق بالنزاع في الشرق الأوسط
فقد عبّر القادة المشاركين مجددا عن قلقهم البالغ إزاء تردي الأوضاع والأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما بعد التصعيد غير المسبوق للأعمال القتالية في قطاع غزة والضفة الغربية نتيجة للحملة العسكرية الإسرائيلية، التي تسببت في مقتل وإصابة أعداد هائلة من المدنيين مع النزوح القسري والتدمير واسع النطاق للبنية التحتية المدنية".
وتطرّقوا إلى الوضع في لبنان وعبّروا عن قلقهم العميق إزاء الأوضاع في جنوب لبنان. وندّدوا بمقتل المدنيين والأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية الأساسية بسبب الهجمات الإسرائيلية على مناطق سكنية في لبنان، ونطالب بوقف فوري للأعمال العسكرية".
وفيما يتعلّق بالعقوبات الغربية
أكّد القادة عن شعورهم بقلق شديد إزاء التأثيرات السلبية التي تترتب على الإجراءات القسرية أحادية الجانب غير القانونية، من بينها العقوبات غير القانونية، على الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
و إعتبروا أن صلاح النظام المالي الدولي بات حاجة ضروريةً
و أكّد البيان على الحاجة إلى إصلاح الهيكل المالي الدولي القائم في مسعى لمواجهة التحديات المالية العالمية من بينها حوكمة الاقتصاد العالمي لجعل الهيكل المالي الدولي أكثر شمولية وإنصافا".
نو رحّب القادة المشاركون بمبادرة الجانب الروسي لإنشاء منصة لتداول الحبوب بين مجموعة بريكس مع إمكانية توسيعها لاحقا لتشمل قطاعات زراعية أخرى".
ونوّهوا بأهمية إقامة نظام مدفوعات عابر للحدود ووصفوه بأنه من بين المزايا واسعة النطاق التي تقدمها وسائل الدفع العابرة للحدود، التي تتسم بالسرعة والتكلفة المنخفضة والكفاءة والشفافية والأمان والشمولية، والتي تستند إلى مبدأ تقليل الحواجز التجارية وضمان الوصول غير التمييزي. ونرحب أيضا باستخدام العملات المحلية في المعاملات المالية بين دول بريكس وشركائها التجاريين".
و أعلن القادة اتفاقهم على مناقشة ودراسة جدوى إنشاء بنية تحتية مستقلة للتسويات والإيداعات عبر الحدود تعرف باسم (بريكس كلير)، وهي مباردة تهدف إلى تكملة البنية الأساسية الحالية للسوق المالية فضلا عن تقديم خدمات إعادة التأمين بشكل مستقل في بريكس.
الإمارات وروسيا.. نموذج للشراكة والتعاون الدولي
وأعلنوا عن نرحببهم بتركيز آلية التعاون بين البنوك في مجموعة بريكس على تيسير وتوسيع الممارسات والأساليب المالية المبتكرة للمشاريع والبرامج بما في ذلك إيجاد آليات مقبولة للتمويل بالعملات المحلية".
وفيما يتعلّق بدور صندوق النقد الدولي
جدّد القادة تعهدهم بالحفاظ على شبكة أمان مالية عالمية قوية وفعالة تعتمد بشل أساسي على صندوق النقد الدولي (على أن يكون) قائما في جوهره على الحصص وممولا بشكل كاف".
وأثنوا على الدور الذي تلعبه قمة الدول العشرين
وأهمية أهمية استمرار عمل مجموعة العشرين وفاعليتها بالاعتماد على التوافق في الآراء بين أعضائها والتركيز على تحقيق نتائج ملموسة".
و دعا البيان إلى دعم مبادرات مركز البحث والتطوير للقاحات التابع لمجموعة بريكس ومواصلة تطوير نظام الإنذار المبكر المتكامل لمجموعة بريكس للوقاية من مخاطر انتشار الأمراض المعدية".
قد يهمك أيضــــاً:
أرسل تعليقك