ملف صفقة الأسرى على نار حامية والغموض يكتنفها رغم الأجواء المتفائلة
آخر تحديث GMT13:10:28
 لبنان اليوم -

ملف صفقة الأسرى على نار حامية والغموض يكتنفها رغم الأجواء المتفائلة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ملف صفقة الأسرى على نار حامية والغموض يكتنفها رغم الأجواء المتفائلة

حركة حماس و تبادل الاسرى مع اسرائيل
غزّة - كمال اليازجي

كشف مسؤولون قريبون من المحادثات بشأن صفقة الأسرى أن الجانبين اقتربا بشكل كبير من التوصل إلى اتفاق بوساطة دولية لوقف القتال وإطلاق سراح عدد من الأسرى الذين احتجزتهم حركة حماس أخيراً.. و وصف مسؤول إسرائيلي اليوم الاثنين الأنباء بشأن الاتفاق على بنود صفقة تبادل الأسرى بأنها "لا أساس لها من الصحة"، وفقا لما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.

وقال المسؤول، الذي لم تذكر الهيئة اسمه، إن الأنباء حول الاتفاق على بنود الصفقة "غير صحيحة" حتى الآن.

غير أن مسؤولين مصريين قريبين من المحادثات أكدوا أن الصفقة باتت قاب قوسين. وأوضحوا أن المعنيين ناقشوا أمس الأحد اقتراحا يقضي بأن تطلق حماس سراح عدد من النساء والأطفال مقابل نفس العدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

إلا أنهم لفتوا إلى أن إسرائيل وحماس لا تزالان على خلاف حول المدة التي يجب أن يستمر فيها وقف القتال، وفق ما نقلت "صحيفة وول ستريت جورنال."

وقال المسؤولون المصريون إنه في أحد السيناريوهات طرحت فكرة وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام، مقابل أن تطلق حماس سراح 50 امرأة وطفلا في اليوم الأول، يليها ما يقرب من 10 أسرى في الايام التالية، مع ضمان الحركة الفلسطينية عدم فصل الأمهات عن أطفالهن.

على أن تتم بعض عمليات التبادل عند معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.


أما العقد أو التعقيدات الرئيسية في هذا الملف، فتكمن بحسب المصريين في عدم قدرة حماس على تحديد مصير أو مواقع كل الأسرى الذين تحتجزهم الحركة أو الفصائل الفلسطينية الأخرى في غزة، وسط استمرا تحليق طائرات الاستطلاع الإسرائيلية بدون طيار فوق القطاع.

يضاف إلى ذلك بحسب المسؤولين، قيام إسرائيل على التحقق أيضًا بدقة شديدة من قائمة أسماء السجناء الفلسطينيين للتأكد من عدم ارتباط أي من المفرج عنهم بحماس.

كما تشمل التعقيدات الأخرى التوصل إلى صيغة تسمح بالدخول المستمر لما لا يقل عن 150 شاحنة مساعدات إغاثية يوميًا إلى غزة، تشمل الوقود اللازم للمستشفيات.

وكانت 3 مصادر على صلة بالمفاوضات أكدت أمس الأحد أنها استؤنفت وحققت تقدماً طفيفاً بعد توقفها عدة أيام، دون أن تصل حتى الساعة إلى نتيجة نهائية.

و أوضح نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون فاينر أن التوصل إلى اتفاق بات أقرب من أي وقت مضى.

ومنذ أسابيع عدة أطلقت قطر والولايات المتحدة بالإضافة إلى مصر جهوداً حثيثة بغية التوصل إلى توافق بين حماس وإسرائيل حول ملف الأسرى، يفضي إلى تسجيل اختراق ما.

إلا انه حتى الساعة لم يتم إطلاق سوى 4 أسرى منذ السابع من أكتوبر، يوم شن عناصر من حماس فضلا عن مقاتلين من فصائل فلسطينية أخرى، هجوماً مباغتاً على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، واحتجزوا ما يقارب 240 أسيراً.


فيما يدور الحديث منذ أيام حول "صفقة وشيكة" حول ملف الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، كشفت 3 مصادر على صلة بالمفاوضات الخاصة بالإفراج عن المحتجزين في غزة أنها استؤنفت وحققت تقدماً طفيفاً بعد توقفها عدة أيام، وفق ما أفاد موقع "أكسيوس" الأحد.

وأضافت أنه أمكن تضييق هوة الخلافات إلى حد ما لكن ليس بما يكفي للتوصل إلى اتفاق، موضحة أنه في حالة التوصل إلى اتفاق سيتم التنفيذ على مرحلتين، الأولى تطلق فيها حماس سراح 50 امرأة وطفلاً مقابل وقف القتال 5 أيام.


كما أردفت أنه مع استمرار وقف القتال لـ5 أيام سوف تحدد حماس مواقع المزيد من الناس والأطفال الذين تقول إن فصائل أخرى تحتجزهم كي يمكن إطلاق سراحهم في المرحلة الثانية.


وبحسب اثنين من المصادر، فإن يحيى السنوار، القيادي الرفيع في حماس، وافق، من حيث المبدأ، على زيادة عدد النساء والأطفال الذين سيتم الإفراج عنهم إلى أكثر من 50، لكنه يطالب إسرائيل بوقف مراقبتها الجوية لغزة لمدة 6 ساعات يومياً خلال وقف القتال "كي يمكن لعناصر حماس البحث عن المحتجزين بدون أن تتجسس عليهم إسرائيل".

كذلك كشفت المصادر أن السنوار يطالب أيضاً أن تطلق إسرائيل سراح جميع المحتجزين الفلسطينيين من النساء والأطفال في السجون الإسرائيلية.


من جانبه، صرح مسؤول ملف الأسرى في حماس، زاهر جبارين، لوكالة أنباء العالم العربي (AWP)، أنه "لم يتم إبلاغنا" حتى الآن بموافقة الجانب الإسرائيلي على صفقة الأسرى و"الكرة في ملعبهم".

وأضاف جبارين أن الإطار العام للصفقة هو "أطفال ونساء مقابل أطفال ونساء".


ومنذ أسابيع عدة أطلقت قطر والولايات المتحدة بالإضافة إلى مصر جهوداً حثيثة بغية التوصل إلى توافق بين حماس وإسرائيل في ملف الأسرى، يفضي إلى تسجيل اختراق ما.

يذكر أن حماس شنت في السابع من أكتوبر هجوماً مباغتاً تسلل خلاله عناصرها إلى قواعد عسكرية إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجموا مستوطنات حدودية في غلاف غزة، أدى حسب إسرائيل إلى مقتل نحو 1200 شخص. كما اتخذت الحركة في الهجوم 240 رهينة، اقتادتهم إلى داخل غزة.

قد يهمك أيضا

"حماس" تقر بمقتل القيادي أحمد بحر بقصف إسرائيلي في غزة

 

الحكومة الإسرائيلية ترفض مقترح لتبادل الأسرى مع حماس

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملف صفقة الأسرى على نار حامية والغموض يكتنفها رغم الأجواء المتفائلة ملف صفقة الأسرى على نار حامية والغموض يكتنفها رغم الأجواء المتفائلة



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

درة تعودة للمشاركه في السينما التونسية بعد 13 عاماً
 لبنان اليوم - درة تعودة للمشاركه في السينما التونسية بعد 13 عاماً

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 20:36 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 15:30 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

لؤي ناظر يكشف أسباب تراجع النتائج ورحيل بيلتش

GMT 09:19 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أنا النزيل الأعمى على حروف الهجاء ( في رثاء أمي الراحلة)

GMT 17:13 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

التونسي الشرميطي يعرض إصابته على طبيب المنتخب

GMT 14:23 2022 السبت ,12 شباط / فبراير

أفضل الفيتامينات للحفاظ على صحة شعرك

GMT 11:31 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 12:55 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

راتب عمر السومة "حجر عثرة" أمام انتقاله للأهلى المصري

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 17:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تتيح إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي في المستندات
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon