لبناني يضرب عن الطعام دعمًا لمطالب الحراك الشعبي بعد ٩٦ يومًا على الاحتجاجات
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

وصلت صرخته إلى الفاتيكان وسلطات بلاده لم تتحرّك

لبناني يضرب عن الطعام دعمًا لمطالب الحراك الشعبي بعد ٩٦ يومًا على الاحتجاجات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - لبناني يضرب عن الطعام دعمًا لمطالب الحراك الشعبي بعد ٩٦ يومًا على الاحتجاجات

الحراك الشعبي
بيروت - لبنان اليوم

مضى 11 يوماً على إضرابه عن الطعام، ولم تتحرك السلطات اللبنانية لتحقيق مطالب المواطن اللبناني نزيه خلف، الذي قرر أمس تعليق إضرابه عن الطعام بعدما وصلت صرخته إلى الفاتيكان، وخلف ناشط في الحراك الشعبي الذي انطلق في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، اتخذ خطوة الإضراب عن الطعام وسيلة للضغط على السلطة من أجل تحقيق مطالب المحتجين. ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «علقت إضرابي عن الطعام بانتظار رد البابا على رسالتي التي أرسلتها له، ولأنني رضخت لطلب الأصدقاء والمنتفضين الذين دعموا خطوتي هذه، ولكنهم يخافون أن تتدهور حالتي الصحية. وإلى أن يصلنا رد الفاتيكان، سنتخذ الخطوة المقبلة، والتي يمكن أن تكون إضراب عدد من المحتجين عن الطعام».

وفي 21 يناير (كانون الثاني) الماضي، أعلن خلف عبر صفحته في موقع «فيسبوك» إضرابه عن الطعام، وذلك بعد مرور 96 يوماً على وجوده في ساحة الاعتصام وسط العاصمة بيروت، من أجل تحقيق مطالب معيشية، وبعد أن تقاعست الدولة عن تحقيق المطالب. هو الأربعيني الذي عرفته ساحات الاعتصام منذ بداية التحركات الشعبية في عام 2015، ترك منزله وعائلته منذ بدء انتفاضة 17 أكتوبر، ونصب خيمته في ساحة وسط بيروت، متنقلاً بين رياض الصلح والعازارية، ولم يترك الساحة حتى اليوم.

ويشرح خلف بأنه حين اتخذ قرار الإضراب عن الطعام: «لم أكن أنتظر أن يسمع صرختي أي من السياسيين؛ لأنني أدرك تماماً أنهم غائبون عن السمع، وربما لا تصلهم أخبارنا حتى، والدليل على ذلك أن أحداً لم يستجب لمطالبنا؛ لكنني قررت الإضراب من أجل العيش بكرامة وسلام، إذ إن صحتي ليست أهم من كرامتي».

وكان خلف قد بعث رسالة إلى الفاتيكان علَّها تصل إلى البابا فرنسيس، شرح فيها حال اللبنانيين قائلاً: «نحن اليوم نعيش في هذا البلد مذلولين في كل تفاصيل حياتنا، في أكلنا وشربنا ومياهنا، وحتى طبابتنا وتعليمنا، ومن في السلطة يشنون حرب التجويع علينا، ويحاربوننا بلقمة عيشنا. حاولنا التعاطي مع هذه السلطة بكل الأساليب وجميعها باءت بالفشل، واتخذت قراراً بالإضراب عن الطعام لمواجهة هذه السلطة الفاسدة. اليوم ألجأ إليكم وأرجو أن تضعوا حداً لهذه الحرب، من خلال كلمة تتوجهون فيها إلى من هم في السلطة لدينا»، معتبراً أن توجه البابا في كلمته إلى السياسيين، قد يلقى صدى، أقله على المستوى المعنوي للثوار، وهو واحد منهم، وجد أن السلطة تتعاطى بلا مبالاة تجاه مواطنيها.

وفي هذا السياق، زار وفد من جريدة «الفاتيكان» خيمة خلف في وسط بيروت، وهم يعملون على إيصال رسالته، وقال خلف إن الرد سيصله بعد تسعة أيام.

تشبه حال خلف حال كثير من اللبنانيين، الذين يعانون من فقدان الأمل في إيجاد فرصة عمل جيدة. مر بظروف صعبة جعلته غير قادر على تأمين أساسيات الحياة لعائلته الصغيرة، زوجته وابنته (10 أعوام)، أقلها عدم قدرته على إضاءة منزله، وصولاً إلى إكمال دراسة ابنته. نزل منذ بداية الثورة إلى ساحة الاعتصام آملاً حصوله على أبسط الحقوق، من طبابة ومسكن وضمان شيخوخة.

والحال، أن خلف قبل يومين قرر الإضراب أيضاً عن شرب المياه، اعتراضاً على تصرفات الأجهزة الأمنية في ساحات الاعتصام، جراء إقدامهم على فتح الطرقات وإخلاء مداخل الساحات من عناصر قوى الأمن، ومحاولات فض الاعتصام بما يخالف أحكام الدستور اللبناني، لا سيما المادة الثامنة التي تحفظ الحريات العامة، والمادة 13 التي تحفظ حرية الرأي والتعبير.

قد يهمك ايضا:الحراك الشعبي يدعو إلى مسيرات احتجاجية ضمن أسبوع الغضب في كل لبنان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبناني يضرب عن الطعام دعمًا لمطالب الحراك الشعبي بعد ٩٦ يومًا على الاحتجاجات لبناني يضرب عن الطعام دعمًا لمطالب الحراك الشعبي بعد ٩٦ يومًا على الاحتجاجات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon