قامت بلديات قضاء بعبدا بدوريات على السوبرماركت والافران وبائعي اللحوم والدواجن والصيدليات، بمؤازرة القوى الأمنية، لانفاذ قرارات مجلس الوزراء ولجنة التدابير والإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، والتشدد بتطبيقها.
كما جالت الدوريات على مختلف المحال التجارية للتأكد من الالتزام بقرار الاقفال، وكذلك على محال الصيرفة والزامهم بلصق تسعيرة بيع وشراء الدولار بشكل واضح. كذلك حددت لهم ساعات العمل أسوة بالمصارف كما دعت المواطنين بالالتزام بالحجر المنزلي وعدم الخروج من منازلهم الا للضرورة القصوى حفاظا على سلامتهم وسلامة المحيطين بهم.
من ناحيتها، عممت بلدية شكا على "جميع المحال التجارية التي تعمل في نطاق البلدة، والتي لم يشملها قرار الاقفال التام، التقيد بالارشادات الضرورية للحد من تفشي فيروس "كورونا" المساجد. وفرضت "أخذ الطلبيات وتسليمها عند مدخل المحل بعد تعقيم البضائع المسلمة للزبون". ومنعت "ادخال اكثر من شخص او شخصين تفاديا للزحمة، بحسب مساحة المحل، على ان يتم التقيد بالارشادات الوقائية الصادرة من وزارة الصحة العامة والسياحة بالنسبة الى التعقيم ولبس القفازات والكمامات والتزام تعقيم البضائع عند تسلمها من الموردين". وكلفت البلدية الشرطة والمراقبين الصحيين والحراس "تنفيذ احكام هذا القرار".
دوريات لقوى الأمن على المحال غير الملتزمة بالإقفال ونداء من البلديات بشأن كورونا
بلديات لبنان تستنفر لمواجهة "كورونا"
وأقامت شرطة اتحاد بلديات الجومة بالتعاون والتنسيق مع الجيش، حاجزين على المدخلين الرئيسيين للمنطقة في ضهر نصار ومفترق بينو - دير جنين، لمنع دخول الوافدين، خصوصا النازحين السوريين والباعة المتجولين والقادمين من المناطق الأخرى، باستثناء من سمحت لهم اجراءات التعبئة العامة. وتتولى عناصر الشرطة اجراء الفحص الحراري للوافدين وتسجيل كل المعلومات ومن ضمنها مكان وجهتهم والأشخاص المنوي زيارتهم.
وأكد رئيس بلدية الزعرورية سلام عثمان ان "عمليات الرش والتعقيم في البلدة مستمرة بوتيرة متواصلة لمنع تمدد وانتشار فيروس "كورونا"، ودعا في بيان صادر عن البلدية، "جميع أبناء البلدة والمقيمين أخذ الحيطة والحذر والتقيد بإرشادات وزارة الصحة العامة بشكل يومي، وملازمة المنازل وعدم الخروج منها إلا في الحالات الضرورية".
وشدد عثمان على" أهمية وضرورة تطبيق قرارات الحكومة ووزارة الداخلية والمحافظ والقائمقام لجهة التعبئة العامة حفاظا على حياة وسلامة ابناء البلدة والوطن"، واكد ان "المسؤوليات والمهام كبيرة جدا في هذه المرحلة الصعبة والخطيرة"، داعيا الى "تضافر جهود الجميع والتعاون للنهوض بالبلدة وتنميتها وابعاد عنها هذا الشبح القادم الينا من كل حدب وصوب"، وقال: "عطاؤنا ومحبتنا للزعرورية واجب علينا، وان البلدية على استعداد لتقديم ما يلزم لتوفير الحماية لأبناء البلدة وسلامتهم".
وفيما استنفر المجلس البلدي وهيئات المجتمع المدني، في مواجهة هذا الفيروس، قامت البلدية بسلسلة من الخطوات والإجراءات للوقابة، وتمثلت بحملات توعية وارشاد للأهالي، الى جانب حملات رش وتعقيم للكنيسة ومساجد البلدة والخلية الاجتماعية والأماكن العامة، وتشددت في تطبيق التدابير الإحترازية.
واعلنت عن مجموعة من الإرشادات، وتمثلت بضرورة "الإلتزام بالمحافظة على النظافة الشخصية عبر الإستحمام اليومي، وغسل اليدين بعد كل احتكاك مع الآخرين، وتغيير الثياب يوميا، واستعمال المعقمات والإبتعاد عن التقبيل والمصافحة وتهوئة المنازل بشكل دوري". وطلبت من الأهالي عدم استقبال او تأجير المنازل للوافدين الجدد، خوفا من انتشار هذا الوباء، معتمدين على حس المسؤولية حفاظا على سلامة الجميع". ودعت أصحاب المحلات التجارية الى" ضرورة تعقيم محلاتهم ووضع لافتة على مداخلها تقضي بتعقيم الأيدي قبل الدخول إليها".
أيضاً قامت ورش المكافحة في بلدية المنية، برش وتعقيم مخيمات اللاجيئين السوريين في المدينة ومحيطها، بتوجيهات من محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا والبلدية. وشملت عملية التعقيم خزانات المياه والمنازل والخيم والحدائق المحيط بالمخيم. واكد المحافظ نهرا أنّ "الاجراءات المتخذة ترتكز على تكثيف حملات الرش والتعقيم حفاظا على السلامة العامة والحد من انتشار الوباء"، مشددا على "تطبيق قرارات مجلس الوزراء وتعليمات ووزارتي الداخلية والصحة العام، ابرزها اتخاذ اقصى درجات الحيطة والإجراءات الوقائية وتنظيف وتعقيم الخيم، ملازمة المخيمات وعدم الخروج منها إلا عند الضرورة القصوى، إلغاء جميع المناسبات والتجمعات، والإبلاغ فورا عن أية حالة أو عوارض صحية تتعلق بأي نازح، مراقبة ومتابعة النازحين داخل المخيمات وخارجها، للتأكد من تنفيذ القرارات وإرشادات وزارة الصحة العامة، منع دخول الباعة المتجولين إلى المخيمات".
وعقدت بلدية بكيفا اجتماعا مع الفريق المتطوع من شباب البلدة لمواكبة أزمة انتشار فيروس "كورونا" المستجد، واتخذت الاجراءات التالية:
"- توعية أهالي البلدة على ضرورة التزام منازلهم وعدم التنقل والتجول الا عند الضرورة، واعداد منشورات خاصة توزع على المنازل والتذكير بسبل الوقاية عبر مكبرات الصوت صباحا ومساء.
- تعيين فريق متطوع من ذوي الخبرة في الصليب الاحمر اللبناني ومجهز ببدلات واقية وجهاز لفحص الحرارة عبر الليزر، ووضع سيارة اسعاف مجهزة في تصرفه للتعامل مع أي حالة مشتبه فيها، بعد ابلاغ البلدية خلية الازمة في قضاء راشيا وطبيب القضاء.
- ستوزع البلدية كمامات مع علبة تعقيم على المواطنين كافة في البلدة.
- تعقيم الاماكن العامة ودور العبادة كل 15 يوما".
ورجت "أهلنا في بكيفا الابلاغ عن اي حالة يشتبه فيها والتواصل مع البلدية".
قد يهمك أيضًا
المستشارة الإعلامية لترامب تلزم الحجر الصحي في منزلها
دونالد ترامب مرشحًا رسمياً للحزب الجمهوري لولاية رئاسية ثانية في أميركا
أرسل تعليقك