انتقادات سياسية مشتعلة إلى الرئيس روحاني بعد ارتفاع سعر الدولار
آخر تحديث GMT14:02:37
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تراجعت العملة الوطنية الإيرانية بما يقارب 60% منذ فرض العقوبات

انتقادات سياسية مشتعلة إلى الرئيس روحاني بعد ارتفاع سعر الدولار

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - انتقادات سياسية مشتعلة إلى الرئيس روحاني بعد ارتفاع سعر الدولار

الرئيس الإيراني حسن روحاني
طهران ـ مهدي موسوس

نقل سعر الدولار كرة الانتقادات السياسية المشتعلة مرة أخرى إلى ملعب الرئيس الإيراني حسن روحاني، بعدما تراجعت، أمس، قيمة العملة الوطنية إلى أدنى مستوياتها بتخطي سعر الدولار الواحد 5000 تومان، وهو ما يقارب تراجعاً بنسبة 60% منذ فرض العقوبات في 2007، مقابل 36% خلال العام الماضي. وامتدت طوابير الإيرانيين لشراء الدولار أمام مقرات الصيرفة، رغم طمأنة البنك المركزي باحتواء "صدمة" الدولار وتحسين حالة الوضع الاقتصادي.

ويأتي تدهور سعر الدولار في حين تواجه حكومة روحاني انتقادات شديدة اللهجة من خصومه المحافظين والأجهزة غير الحكومية بسبب سياستها الاقتصادية، وذلك في ظل مزاعم حول خيبة أمل بين الإيرانيين من "تأخر ثمار الاتفاق النووي". وسط هذا حاولت الحكومة أن تهدئ من روع الشارع عبر تأكيدها أن أسعار الذهب والدولار غیر حقیقية، وأنها ستعود إلی مستویاتها السابقة. وقال المتحدث باسم الحكومة محمد رضا نوبخت، في هذا الصدد، إن البنوك تتحكم بسوق المال. نافياً ما يتردد عن تراجع الذخائر المالية. وتابع أن الحكومة "لا تقبل بتقلبات سوق العملة".

كان روحاني، خلال مؤتمره الصحافي قبل أسبوع، قد نفى أي دور للحكومة في تدهور أسواق العملة، مشدداً على أن الحكومة "لم تواجه نقصاً في الميزانية حتى ترفع أسعار الدولار". ونصح الإيرانيين بعدم المجازفة بدخول سوق العملة نتيجة تقلبات السوق الإيرانية، وأشار إلى عوامل غير اقتصادية وراء تقلبات سوق العملة من دون تقديم تفاصيل.

وارتفع سعر الدولار بنسبة 25% منذ بداية ديسمبر/كانون الأول الماضي. كما ارتفع بنحو 36% خلال 12 شهراً، ويعادل الارتفاع نحو 60% منذ 2007. وترك تراجع العملة الوطنية أثره على أسواق الذهب، حیث بلغت قیمة عملة الذهب الرسمية 1.6 ملیون تومان، مسجلةً أرقاماً قیاسية مرتفعة نحو 35% خلال 12 شهراً.

ولم تتأثر الأسواق بوعود الحكومة، كما أن المواطن الإيراني "لم یهتم كثیراً" بكلام الرئیس روحاني، وفق محللين اقتصاديين. وواصلت أسعار السوق مسارها التصاعدي رغم محاولات روحاني طمأنة مواطنيه بأن الأزمة ستنتهي خلال أیام. أما علی مستوی المواطنین، فقد تداولت وكالات أنباء إيرانية تقارير عن طوابير طويلة أمام محلات الصيرفة وبیع الذهب الأسبوع الماضي، نتيجة مخاوف من تراجع قيمة العملة الوطنية واستمرار ارتفاع سعر الدولار.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، وقررت الحكومة خفض أسعار الفائدة البنكية، ما أدی إلی خروج نحو 20 ملیار دولار من الأموال من البنوك. وحاولت الحكومة توظيف الأموال لتنشيط سوق الأسهم وقطاع الإنتاج، إلا أن ضعف السیاسات الاقتصادية، وتقلبات السوق، وضعف العملة الإیرانية حالت دون ذلك. وعلى أثره اتجهت غالبية الأموال الخارجة من البنوك نحو سوق الدولار والذهب باعتبارهما بدائل للاستثمار في ظل تراجع حاد لقیمة العملة الإیرانية.

وتواجه الحكومة اتهامات بأنها لیست جادة في التصدي لارتفاع أسعار الدولار وكبح جماحه، وأنها المستفيدة الرئیسية من ارتفاع أسعاره، وذلك لبیع مخزونها من الدولار والذهب في الأسواق بأسعار مرتفعة بهدف سد عجزها في الموازنة. وعلی الرغم من أن الرئیس الإیراني أعلن خلال الأسبوع الماضي أن حكومته لا تواجه عجزاً في الموازنة العامة للعام الجاري الإیراني، فإن خبراء اقتصادیین ووسائل إعلام رسمية ومسؤولین في الحكومة كانوا قد أشاروا سابقاً إلى أن الحكومة تواجه عجزاً في المیزانية یبلغ 12 ملیار دولار، مؤكدین حینها أن الحكومة ستتوجه نحو العزف علی وتر بیع الدولار بأسعار مرتفعة من أجل سد العجز.

وجاءت خطوات "المركزي" الإیراني بضخ كمیات كبیرة من الدولار إلی الأسواق، وبیع الذهب ضمن مزایدات حكومية رسمية في هذا الاتجاه. ویختلف سعر الدولار في الأسواق الإیرانية عن السعر الذي تعتمده الحكومة في الموازنة العامة، حیث كان السعر الذي اعتمدته الحكومة خلال موازنة العام الجاري الإیراني المنتهي في مارس/آذار المقبل 3300 تومان، وهو أقل بنحو 1700 تومان من السعر السوقي للدولار. وتستفید الحكومة من هذا الهامش في الأسعار لتسد عجزها في الموازنة العامة، وهو ما یؤدي -في نظر خبراء اقتصاديين- إلی عدم استقرار الأسواق، وتضخم كبیر في السلع المستوردة والسلع التي یرتبط إنتاجها بالسلع المستوردة.

ومن شأن سعر الدولار أن يضاعف الضغوط على إدارة روحاني. إذ وقّع 76 نائباً في البرلمان الأسبوع الماضي عريضة لاستجواب روحاني، وهو ما يشكل ضربة قوية لمكانته السياسية، وفقاً لمراقبين. وأعلنت رئاسة البرلمان أنها أحالت طلب النواب بعد تخطي الموقعين عليه ثلث البرلمان، وهو النصاب المطلوب، إلى اللجنة الاقتصادية في البرلمان كآخر محاولة لإجراء مشاورات بين اللجنة والفريق الاقتصادي للحكومة للرد على أسئلة النواب قبل استدعاء روحاني.

ويقول النواب إن سياسات البنك المركزي من الدوافع الرئيسية لاستجواب روحاني. ويواجه روحاني انتقادات بتبني سياسة اقتصادية ليبرالية بسبب مواقفه من تشجيع الاستثمار، في وقت طالبه المرشد الإيراني علي خامنئي بتبني "الاقتصاد المقاوم"، والاعتماد على الطاقات المحلية والأجهزة الثورية في تحسين الظروف المعيشية، والتغلب على أزمة الركود وأزمة البطالة نتيجة تراجع الوضع الاقتصادي. والأسبوع الماضي جدد روحاني دعوته للأجهزة غير الحكومية والأجهزة العسكرية بالابتعاد من النشاط الاقتصادي.

ورفض المساعد الاقتصادي للرئيس الإيراني، محمد رضا نهاونديان، أمس، الانتقادات ضد روحاني وقال: "سيبدي استغرابه مَن عايش السنوات الأربع الماضية في الاقتصاد الإيراني من المزاعم التي تتهم الحكومة بالسعي وراء رفع سعر الدولار، وذلك في حين أننا نرى عدة مرات التهاب سوق العملات".

وأفادت وكالة "خبر أونلاين" نقلاً عن نهاونديان أنه "من المهم أن نعرف هل التذبذبات في سوق العملة هي تذبذبات اقتصادية أو سياسية-نفسية". وعلى غرار الشهرين الماضيين، فإن تقلبات سعر الدولار والمخاوف من تبعاتها على الاقتصاد الإيراني خطفت اهتمام الصفحات الأولى في الصحف الاقتصادية بموازاة الصحف السياسية.

وتناقلت الصحف الإيرانية، أمس، ما أعلنته السلطات عن تضييق الخناق الضرائبي على أبرز الفاعلين في سوق العملة الإيرانية، وهي إشارة ضمنية إلى دور أكبر للقوات الأمنية في أسواق العملة.

وسلطت صحيفة "تعادل" الاقتصادية، الأضواء على تقلبات أسعار العملة والذهب، وفي نفس الاتجاه أشارت إلى "هدوء ما بعد العاصفة" في أسواق البورصة التي تدهورت على أثر الاحتجاجات الشهر الماضي. لكن صحيفة "اقتصاد ملي" حذرت من تبعات تقلبات سعر الدولار على صناعة السيارات الإيرانية، واعتبرت أن الناس هم الخاسر الوحيد من تدهور سوق السيارات.

صحيفة "تفاهم" الاقتصادية، أعربت هي الأخرى عن قلقها من آثار "صدمة الدولار" على سلوك النشطاء الاقتصاديين. وفي المقال الافتتاحي لصحيفة "جهان صنعت"، انتقد أستاذ الاقتصاد بجامعات طهران مهدي تقوي، السياسات الاقتصادية لحكومة روحاني. وفي إشارة إلى زيادة مبيعات النفط الإيراني من مليون إلى 2.5 مليون برميل يومياً ووصول سعره بعد تنفيذ الاتفاق النووي وارتفاع الدولار إلى 60 دولاراً للبرميل الواحد، قال إن صدمات سوق الدولار "مفتعلة ولا يوجد لها سبب اقتصادي وعلمي".

ورغم إشادة الصحيفة بتراجع التضخم من 40% إلى أقل من 10% فإنها شككت في ما أعلنته الحكومة حول عدم مواجهتها مشكلة في الميزانية، وحسب الكاتب فإن الحكومة تضخ عملات وتسعى إلى زيادة السيولة لتفادي تبعات التضخم، مرجحاً ارتفاعه مرة أخرى نتيجة تقلبات سوق العملة. وخلصت الصحيفة إلى أن الحكومة اتخذت سياسات "يائسة" للسيطرة على ارتفاع الدولار.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات سياسية مشتعلة إلى الرئيس روحاني بعد ارتفاع سعر الدولار انتقادات سياسية مشتعلة إلى الرئيس روحاني بعد ارتفاع سعر الدولار



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon