تجاذبات الساحة اللبنانية تبحث عن الأقوى مع تفاقم حرب الحكومة ضد حاكم المصرف
آخر تحديث GMT10:44:00
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

تتجِّه الأنظار نحو الصراع بين أميركا و"حزب الله" بعدما اصبحت مكشوفة

تجاذبات الساحة اللبنانية تبحث عن الأقوى مع تفاقم حرب الحكومة ضد حاكم المصرف

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تجاذبات الساحة اللبنانية تبحث عن الأقوى مع تفاقم حرب الحكومة ضد حاكم المصرف

جمعية المصارف
بيروت - لبنان اليوم

أصبح الجميع يعلم أن ما يجري على الساحة اللبنانية من تجاذبات وشدّ حبال، وفي جزء كبير منه، هو في الأساس صراع بين الولايات المتحدة الأميركية من جهة، وبين "حزب الله" من جهة أخرى، كإمتداد طبيعي للصراع القائم في المنطقة بين واشنطن وطهران، وما الحرب التي يشنّها رئيس الحكومة الدكتور حسّان دياب، بطلب مباشر من رئيس الجمهورية و"حزب الله"، وبتغطية مباشرة له، ضد حاكم مصرف لبنان الدكتور رياض سلامه، الذي بدأ يعدّ العدّة لإطلالته عبر الفيديو لمصارحة اللبنانيين حول الأرقام، التي قال عنها رئيس الحكومة بأنها مبهمة وغير واضحة، سوى بداية البدايات.

ويعتقد البعض أن سلامه، وبالتوافق مع جمعية المصارف، سيصدرعدة تعاميم جديدة قد يكون لمفاعيلها الإيجابية التأثير المباشر على المودعين اللبنانيين، أقّله بالنسبة إلى سعر صرف الليرة مقابل الدولار، وإعطاء إشارات إيجابية لصغار المودعين بالنسبة إلى مصير ودائعهم، خصوصًا أن هذه الفئة من المواطنين ستكون الحَكَم في الحملة الإعلامية بين الحاكم ورئيس الحكومة، خصوصًا أن دوائر القصر الجمهوري والسراي الحكومي بدأت التحضير لملف المواجهة بالحقائق والأرقام، من دون أن يعني ذلك إدخال البلاد في متاهات جديدة هي في غنى عنها في الظرف الراهن، وفي وقت تقف البلاد على حافة الإفلاس العلني، وأن أي إخلال بالأمن النقدي سيدخل البلاد في مسلسل من الأزمات، التي لها أول وليس لها آخر.

وبغض النظر عن الأدوات المستعملة في المعركة الجانبية، التي تسير جنبًا إلى جنب المعركة الأم، اي بين أميركا و"حزب الله" على الساحة اللبنانية، بعدما اصبحت مكشوفة، مع ما يخشىاه البعض من أن يكون لها إمتدادات إقليمية، بحيث تطلب واشنطن من تل ابيب التدخل مباشرة والدخول على خطّ إلهاء "حزب الله" في مناوشات على الحدود مع لبنان، من دون أن يعني ذلك إدخال المنطقة في حرب واسعة، بل ينحصر تدّخلها في مناوشات إلهائية للحزب، مما يخّف من قوة سيطرته السياسية في الداخل اللبناني، وما يجعل مهمة واشنطن أسهل مما لو كان الحزب متفرغًا لمواجهتها بكل عدّته وأجهزته وإستنفاراته المتعددة الوجوه.

ووفقًا للتقديرات فإن "حزب الله" يتقدّم باشواط على اميركا في الحرب المفترضة بينهما على الساحة اللبنانية، بدليل أن الحزب لم يتأثر كثيرًا، ولو ظاهريًا، بالعقوبات الإقتصادية الأميركية المفروضة عليه، وهو يبدو مرتاحًا في بيئته، خصوصًا أن الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله كان قد حضّر قاعدته ومن يتأثّرون به لما يمكن أن يستجدّ من تطورات، وذلك عندما وجّه حملته ضد المصالح الأميركية في المنطقة على اثر إغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، في الوقت الذي لا تزال الإدارة الأميركية ترتجل الخطوات في حربها ضد ما تسميه إرهابًا، مع التشديد على أن الحزب يتحرّك داخليًا بغطاء شرعي كون حكومة دياب هي حكومته، وهو يبذل اقصى المستطاع من أجل نجاحها في مواجهة ما تتعرّض له من تحديات سياسية وإقتصادية ومالية.

قد يهمك أيضًا

مجهولون يلقون قنابل "مولوتوف" على مصرف في لبنان

قائد الجيش اللبناني يُؤكّد أنّ "تجربة الطبابة" أثبتت القدرة على احتواء "كورونا"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجاذبات الساحة اللبنانية تبحث عن الأقوى مع تفاقم حرب الحكومة ضد حاكم المصرف تجاذبات الساحة اللبنانية تبحث عن الأقوى مع تفاقم حرب الحكومة ضد حاكم المصرف



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 22:27 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أحدث صيحات أحذية سنيكرز للنساء في 2022

GMT 10:08 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور الرجالية والنسائية للخريف

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

مبابي يرفض تمديد تعاقده مع باريس سان جيرمان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon