تعويل على عودة سعد الحريري لتحريك مشاورات الحكومة اللبنانية
آخر تحديث GMT17:47:50
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تعويل على عودة سعد الحريري لتحريك مشاورات الحكومة اللبنانية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تعويل على عودة سعد الحريري لتحريك مشاورات الحكومة اللبنانية

ميشال عون وسعد الحريري
بيروت - لبنان اليوم

سجّل يوم أمس بعض الحراك السياسي على خط تأليف الحكومة اللبنانية رغم الجمود السلبي الذي يسيطر على المشاورات منذ آخر لقاء بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري قبل عيد الميلاد، في وقت دعا البطريرك الماروني بشارة الراعي الطرفين إلى مصالحة وتشكيل حكومة إنقاذ.وفيما يبقى الترقب سيد الموقف حول الخطوات المقبلة التي ستشهدها مشاورات الحكومة، تلفت مصادر مطلعة على الحراك السياسي لـ«الشرق الأوسط» إلى أن التعويل الآن يرتكز على عودة الحريري إلى لبنان بعدما غادر بيروت في عطلة الأعياد لإعادة تحريك المشاورات، وتلفت إلى «الضغط» الذي يمارسه الراعي وآخره أمس في دعوته للمصالحة، ما من شأنه أن ينعكس إيجابا في مكان ما على تذليل العقد العالقة.

وعقد رئيس البرلمان نبيه بري يوم أمس لقاء مع رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة من جهة ومع النائب طلال أرسلان من جهة أخرى.وفيما أكد السنيورة على إيجابية لقائه ببري، دعا بعد اللقاء الرئيس عون إلى «أن يتصرف كرئيس للجمهورية وليس كرئيس للتيار الوطني الحر» والعمل على تشكيل حكومة إنقاذ من اختصاصيين مستقلين.

وشدد السنيورة «على ضرورة أن يتعالى الجميع عن المشكلات والبدء من خلال الإسهام الحقيقي في التوصل إلى تأليف حكومة إنقاذ من الاختصاصيين غير الحزبيين المستقلين أصحاب الكفاءة الذين يستطيعون أن يؤلفوا مع رئيسهم مجموعة متضامنة متناغمة قادرة على أن تخطو الخطوة الأولى وتتابع بعد ذلك باتجاه الخروج من هذا المأزق الكبير الذي أصبحنا الآن على مقربة من الارتطام الكبير».

وتوقف السنيورة عند ما قال «إنها فقرة صغيرة وردت في القمة الخليجية يوم أول من أمس، وتعبر عما يجول في فكر المسؤولين العرب في الخليج والعالم العربي وهم كرروا ما يقوله كل محب للبنان لأن اللبنانيين يضيعون أوقاتهم إذا فكروا بتأليف حكومة تلبي مصلحة السياسيين ولا تلبي مصلحة اللبنانيين، وأيضاً تستطيع أن تستعيد ثقة اللبنانيين بالدولة وبالحكومة العتيدة وتستعيد ثقة المجتمعين العربي والدولي».وأضاف «أمام فخامة الرئيس ودولة الرئيس خياران لا ثالث لهما، إما تأليف حكومة ترضي السياسيين وبالتالي تولد هذه الحكومة ميتة ولا يطلع من أمرها شيء، وإما أن تؤلف حكومة تلبي مطامح اللبنانيين الشباب الذين يريدون نمطاً ومقاربات جديدة في معالجة المشكلات، وأيضاً تبدأ بالخطوة الأولى نحو استعادة ثقة المجتمعين العربي والدولي اللذين عبرهما نستطيع أن نخطو الخطوات باتجاه استعادة الثقة بالدولة اللبنانية واستعادة ثقة المؤسسات الدولية بالدولة اللبنانية واستعادة أيضاً ثقة أصدقائنا في العالم لمد العون للبنان».

من هنا أكد السنيورة «هذان الخياران لا ثالث لهما وكل يوم نتأخر فيه في تأليف الحكومة هو فعلياً على الأقل شهر إضافي من الآلام والأوجاع والمشكلات والمصائب التي تحل على لبنان. والمسؤولون عن هذا الأمر طبيعي أولاً فخامة الرئيس لأنه هو الذي أوكله الدستور من أجل حماية الدستور، وهو عليه هذه المهمة الكبرى التي يتطلب منه فعلياً إدراك حقيقي لحجم المشكلات وبالتالي المبادرة لأن يتصرف كرئيس للجمهورية وليس كرئيس للتيار الوطني الحر».

وشدد السنيورة على ضرورة «العودة لاحترام الدستور» والعودة للدولة اللبنانية التي لا بديل عنها لإخراج لبنان من هذه الأزقة والزواريب التي أصبحنا فيها، وأن تصبح الدولة صاحبة القرار الأوحد بما يحفظ اللبنانيين ويحفظ لبنان بدلاً من أن نترك لبنان في هذا المهاوي التي لا خروج منها بعد ذلك.وأمس، وجه البطريرك الراعي نداء إلى عون والحريري طالبا منهما «لقاء وجدانيا، لقاء مصالحة شخصية، لقاء مسؤولا عن انتشال البلاد من قعر الانهيار، بتشكيل حكومة إنقاذ بعيدة ومحررة من التجاذبات السياسية والحزبية، ومن المحاصصات»، طالبا كذلك «من جميع القوى السياسية المعنية، تسهيل هذا التشكيل. فالسياسة فن شريف للبناء».

وأتت دعوة الراعي بعد ساعات على عودة السجالات بين «التيار الوطني الحر» ورئيس الحكومة المكلف، إثر اتهام «التيار» الحريري باختلاق العراقيل ودعوته للعودة من السفر للانكباب على تأليف الحكومة.وكان تكتل «لبنان القوي» دعا الحريري في بيان له «إلى تحملّ مسؤولياته والقيام بواجباته الوطنية والدستورية فيتوقف عن استهلاك الوقت ويعود من السفر لينكبّ على ما هو مطلوب منه وعدم اختلاق العراقيل الداخلية لإخفاء الأسباب الحقيقية وراء تأخير عملية التشكيل».

ورد مكتب الحريري في بيان له على «لبنان القوي» متحدثا عن عودته إلى «سياسته المفضلة بتحميل الآخرين مسؤولية العراقيل التي يصطنعها عن سابق تصور وتصميم»، مؤكدا أن «الرئيس المكلف قام بواجباته الوطنية والدستورية على أكمل وجه وقدم لرئيس الجمهورية تشكيلة حكومية من اختصاصيين غير حزبيين مشهود لهم بالكفاءة والنجاح وهو ينتظر انتهاء رئيس الجمهورية من دراستها».

قد يهمك أيضا :

مصادر تؤكد على عدم وجود مؤشرات جديدة بشأن تشكيل الحكومة اللبنانية

اقتراح فرنسي للرئيس اللبناني بعقد لقاء مع جبران باسيل

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعويل على عودة سعد الحريري لتحريك مشاورات الحكومة اللبنانية تعويل على عودة سعد الحريري لتحريك مشاورات الحكومة اللبنانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon