تفاصيل العلاقة بين وزيرة العدل اللبنانية ومجلس القضاء الأعلى
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

بعد توقيعها على مرسوم التشكيلات القضائية الذي طال انتظاره

تفاصيل العلاقة بين وزيرة العدل اللبنانية ومجلس القضاء الأعلى

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تفاصيل العلاقة بين وزيرة العدل اللبنانية ومجلس القضاء الأعلى

وزيرة العدل ماري كلود نجم
بيروت - لبنان اليوم

وقّعت وزيرة العدل ماري كلود نجم، بعد طول انتظار وأخذ ورد، مرسوم التشكيلات القضائية؛ وكتبت في تغريدة على "تويتر"، «ان التوقيع جاء بالرغم من ملاحظاتي التي اتمسك بها"، واعتبرت أن "الاهم من التشكيلات القضائية هو قانون استقلالية القضاء"، ووجهت في تغريدة أخرى لومًا الى النواب ممن لا يثقون بالقضاء في ما يخص رفع السرية المصرفية عن حساباتهم لتسألهم: "كيف يطلبون من الناس ان يثقوا بالقضاء في ما يخص حقوقهم وحياتهم؟".

وكتبت غادة حلاوي تحت عنوان " "الجرّة انكسرت" بين نجم ومجلس القضاء الأعلى؟" في "نداء الوطن"، «أمران يستحقان النقاش هنا، اولهما كيف لوزيرة ان تتمسك بملاحظاتها ثم توقع المرسوم؟ وهل قصدت في قولها هذا الغمز من قناة مجلس القضاء الاعلى انها وقعت ولكن عمله لا يزال موضع تشكيك من قبلها؟ أما الأمر الثاني فهو إستغرابها كيف لا يثق النواب بالقضاء ويطلبون من الناس الوثوق به. وهو السؤال الجوهري هنا. كيف يثق الناس بالقضاء وقد صار الحديث عنه وعن همومه مستباحاً وجسمه مشرعاً على الانتهاكات من كل حدب وصوب؟ حتى نجم ذاتها لم توفره خلال مقابلتها المتلفزة فتحدثت عن قضاة فاسدين ومحالين على التفتيش وعن تدخلات سياسية في التشكيلات القضائية. فأي قضاء مطلوب ان يحترمه الناس؟ رغم توقيعها على التشكيلات فإن السجال الحاصل بين نجم ومجلس القضاء الاعلى لا يشي بإيجابية العلاقة بينهما. هذه العلاقة الملتبسة منذ تسلمت نجم حقيبة العدل ومحاولة الاثبات أنها سلطة قائمة بذاتها على القضاة، انعكس ذاك الخلل في التعاطي على طريقة العمل والأداء حتى في موضوع التشكيلات القضائية. حاول مجلس القضاء الأعلى إثبات جدارته وتدوير الزوايا قدر الإمكان لتخرج تشكيلاته بما لا يتعارض وقناعاته، بينما وجدت نجم في التشكيلات باباً لتسجيل باكورة انجازاتها من خلاله».

وأضافت، ليست العلاقة بين نجم ومجلس القضاء الاعلى على خير ما يرام، خصوصاً في ضوء الملاحظات التي كالتها نجم بحق مجلس القضاء الاعلى ورد الأخير عليها بالوقائع، ليأسف "مجدّداً لما صدر عن السّيدة وزيرة العدل، في سياق مقاربتها غير المنصفة لموضوع التشكيلات القضائية، وما وجّهته إلى المجلس من مآخذ غير مسندة، في ما خصّ عدداً من المراكز القضائية، والأسماء التي اختيرت لتتولاّها"، ويوضح في هذا الإطار أنه "وتأكيداً منه على الشفافية، أرفق ربطاً بمشروع التشكيلات القضائية، أسبابه الموجبة التي تتضمن المعايير التي أقرّها واعتمدها، وأنّ الاقتراح قد أخذ في الاعتبار عدداً من القضاة العدليين لدى القضاء العسكري، الذي كان معمولاً به سابقاً، نظراً لحاجات العمل. وإنه، أمام إبداء رغبة السيّدة وزيرة الدفاع في التقيّد بملاك القضاة العدليين لدى القضاء العسكري، رفع المجلس اقتراحاً إلحاقياً في هذا الشأن".

وتابع مجلس القضاء يقول، إنه "عند إحالة مشروع التشكيلات القضائية إلى السيّدة وزيرة العدل لم يكن قد تقاعد أي من القضاة الذين استبدلوا في الاقتراح الإلحاقي، وبالتالي لم يكن هناك خطأ في المشروع المحال، علماً أن تأخير صدور التشكيلات، استتبع لزاماً وضع هذا الاقتراح"، لينتقد بشدة حديث وزيرة العدل عن مآخذ مسلكية "تطاول بعض القضاة في مراكز محدّدة" واعتبره "غير مُسند ويُجافي الواقع"، مشيراً إلى "أنه كان من الأجدى إيراده في الملاحظات التي أولى القانون وزير العدل إبداءها حول مشروع التشكيلات، عوضاً عن ذكرها في وسائل الإعلام".

وليست العلاقة السيئة تلك التي تعطي ذاك الانطباع عما آلت اليه الاوضاع على مستوى الجسم القضائي، فكل ما يحصل داخل أروقة القضاء صار مريباً حتى الملفات التي تُفتح وتعود ادراجها الى طي النسيان صارت موضع شك. كل ما يحيط بعمل القضاء صار خاضعاً للتسييس حتى تلك الملفات التي تُفتح على عواهنها والتوقيفات التي تحصل بالجملة والمفرق ويتم تظهير الامر وكأنه الاصلاح بحد السيف، فإذا بالموقوفين يطلق سراحهم بعد فترة "ويا دار ما دخلك شر". واللائحة تطول هنا من توقيف متهمين وإطلاق سراحهم وبتدخل مباشر من المرجعيات العليا في الدولة، الى باخرة الفيول المغشوش التي اختصرت قصتها بفيول غير مطابق للمواصفات بعد ان كانت فضيحة من العيار الثقيل. ويكشف مطلعون على الملف ان كل ما فيه من تفاصيل يشكل فضيحة بذاته وقد تضمن ورقة مكتوبة بخط اليد تتحدث عن قضية الفيول المغشوش، وتنتهي بقضية موظفين لا يلتزمون بالدوام الرسمي. وكيف شهد هذا الملف ايضاً تدخلات أدت الى فك الحجز عن الباخرة كي لا يغرق لبنان بالعتمة.

وليس ملف الصرافين أفضل وأخف وطأة، توقيفات بالجملة طاولت نقيب الصيارفة الذي اطلق سراحه بكفالة وإذ به يتوجه على رأس وفد من الصيارفة ليزور رئيس الحكومة حسان دياب!

كأن التوقيفات فورة تتعالى وتيرتها ثم تتراجع. ثمة سر أو قطبة مخفية تقف خلف ملفات تفتح ثم تقفل من دون ان نشهد لها نهاية أو يصدر حكم بحق مرتكب. أي قضاء ذاك الذي تحدثت عنه نجم وقد صارت التوقيفات وفتح الملفات رهن الصراع بين الاجهزة الامنية؟ وكيف انقسم الجسم القضائي الى ثلاثة فرق من مجلس قضاء أعلى إلى نادي القضاة وبياناته التي تتحدث عن السياسة وتنتقد سياسة المصارف لتدخل طرفاً في الصراع السياسي، وصولاً الى فريق القاضية غادة عون التي صارت حالة بذاتها. لامت نجم النواب وفعلت فعلتهم. فعن أي قضاء يتحدثون؟

قد يهمك ايضا:نجم بحثت مع كوبيتش في تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة  

نجم للسياسيين "خلوا القضاء يشتغل وعملوا المعارك بغير ساحات"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل العلاقة بين وزيرة العدل اللبنانية ومجلس القضاء الأعلى تفاصيل العلاقة بين وزيرة العدل اللبنانية ومجلس القضاء الأعلى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon