زمن الكورونا فرصة لأحزاب لبنان لتعويض ما خسرته بعد حراك 17 تشرين الأول الماضي
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

يتسابقون على التبرعات المادية للمستشفيات وأماكن الحجر إلى المساعدات الغذائية للمنازل

زمن "الكورونا" فرصة لأحزاب لبنان لتعويض ما خسرته بعد حراك 17 تشرين الأول الماضي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - زمن "الكورونا" فرصة لأحزاب لبنان لتعويض ما خسرته بعد حراك 17 تشرين الأول الماضي

أحزاب لبنان
بيروت - لبنان اليوم


تصح مقولة «رب ضارة نافعة» على الأحزاب اللبنانية في زمن «كورونا». فهذه الأحزاب التي أصيبت بانتكاسة هي الأولى من نوعها منذ سنوات، إثر انطلاق الثورة الشعبية في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وجدت في الأزمة الحالية فرصة لتعود إلى جمهورها وتتمترس خلف طوائفها التي خرجت منها أعداد كبيرة إلى الشوارع، منتفضة ضد السلطة والأحزاب الحاكمة.

من التبرعات المادية للمستشفيات المخصصة للمعالجة وأماكن الحجر التي تحضَّر لاستقبال المصابين، إلى المساعدات الغذائية التي بدأت تصل إلى المنازل، وصولاً إلى صفوف التدريس عن بعد... جهود وحملات تتسابق الأحزاب على القيام بها في المناطق والطوائف المحسوبة عليها، تعيد الذاكرة إلى فترة الحملات الانتخابية التي تنشط الأحزاب خلالها على تقديم المساعدات طمعاً في أصوات الناخبين.

ويبدو واضحاً أن الحملات الأكبر هي التي يقوم بها «حزب الله» بالتنسيق مع حركة «أمل»؛ حيث كان نائب أمين عام الحزب هاشم صفي الدين، قد أعلن تخصيص مبلغ 3.5 مليار ليرة (نحو مليونين و300 ألف دولار) لتنفيذ خطة مواجهة «كورونا» في مناطقه عبر كادر مؤلف من 24500 شخص.

وتأتي معظم الأحزاب الأخرى في درجة ثانية مع بعض الاختلافات، على غرار «التيار الوطني الحر» وحزب «القوات اللبنانية» وتيار «المستقبل».

ومع أهمية الحراك الحزبي في هذه الأزمة، تبقى المشكلة أن هذه الحملات تأخذ طابعاً محلياً ومناطقياً وطائفياً، كما يشير إليه وزير الداخلية السابق زياد بارود، مع تأكيده أنها لن تغير من الواقع الذي أنتجته الانتفاضة الشعبية، بينما يرى مسؤول الإعلام والتواصل في «القوات» شارل جبور أن دور الأحزاب في هذه المرحلة هو مكمل لدور الدولة وليس بديلاً عنها.

ويقول بارود لـ«الشرق الأوسط»: «إن الأحزاب كما الحكومة والمصارف تقوم بحملة استلحاقية لتستعيد بعض ما خسرته في الفترة الماضية، ولا سيما منذ 17 أكتوبر، بعد الانتفاضة الشعبية التي قلَّصت دورها وجمهورها». ويؤكد أن «استعادة بعض الأحزاب دورها ليست إلا ظرفية ومرحلية لن تدوم طويلاً»، مضيفاً: «ما حصل في الشارع يتخطى مجرد الحاجة إلى خدمات ومساعدات من هنا وهناك تقدمها الأحزاب»، مذكراً بأن الانتفاضة كانت بعد أشهر على الانتخابات النيابية التي دُفعت فيها أيضاً أموال طائلة. من هنا يرى بارود أنه بعد انتهاء أزمة «كورونا» ستعود الانتفاضة إلى الشارع «بطريقة أكثر عنفاً، وقد تخرج عن سلميتها، في ظل المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية السلبية التي تتفاقم يوماً بعد يوم».

في المقابل، يرفض جبور القول إن هناك من يحاول الاستفادة من هذه الفرصة، معتبراً أن ما تقوم به الأحزاب هو دور مكمل للدولة وليس بديلاً عنها. ويوضح في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «إن الدور الأساس للدولة. وهذه المناسبة ليست للاستعراض وأخذ مكانها؛ خصوصاً أن القرارات التي يمكن للسلطة أن تأخذها لا يمكن لأي طرف القيام بها، كإقفال الحدود والمطار، وإلزام الناس بالبقاء في بيوتها، ولو اتُّخذت باكراً لما وصلنا إلى هذه المرحلة من الوباء».

ومع اعتباره أن حزب «القوات اللبنانية» لم يكن معنياً بشعار «كلن يعني كلن» حتى أنه كان أكثر المستفيدين لتكامل عناوينه مع عناوين الانتفاضة، يلفت جبور إلى أن الواقعية تفرض علينا القول إن الأحزاب هي الأكثر تنظيماً.

قد يهمك أيضا:

"التقدّمي الاشتراكي" يواصل جهود الحد للحدّ من انتشار "كورونا" في لبنان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زمن الكورونا فرصة لأحزاب لبنان لتعويض ما خسرته بعد حراك 17 تشرين الأول الماضي زمن الكورونا فرصة لأحزاب لبنان لتعويض ما خسرته بعد حراك 17 تشرين الأول الماضي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon