اتصال مثمر بين حسّان دياب والنقد الدولي لمناقشة الخطّة الاقتصادية
آخر تحديث GMT19:52:09
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

لإعادة هيكلة الدين اللبناني ومعالجة الخسائر المالية في القطاع المصرفي

اتصال "مثمر" بين حسّان دياب و"النقد الدولي" لمناقشة الخطّة الاقتصادية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اتصال "مثمر" بين حسّان دياب و"النقد الدولي" لمناقشة الخطّة الاقتصادية

رئيس الحكومة حسان دياب
بيروت - لبنان اليوم

كتبت صحيفة "الراي": شكّل الاتصال الأول من نوعه بين رئيس الوزراء اللبناني حسّان دياب ورئيسة صندوق النقد الدولي كريستينا جورجيفا منذ تقديم بيروت (يوم الجمعة) رسميًا طلب مساعدة من الـIMF، إشارةَ انطلاقِ العدّ العكسي لبدء مرحلة التفاوض مع ممثّليه ومحاولة بلوغ توافق حول برنامج تمويلٍ يرتكز على خطة الإصلاح المالي والاقتصادي التي أقرّتْها الحكومة (الخميس) والهادفة لإعادة هيكلة الدين العام المحلي والخارجي ومعالجة الخسائر المالية في القطاع المصرفي.

وفيما أعلنت جورجيفا أنها أجرت اتصالًا "مثمرًا" مع دياب لمناقشة خطة الحكومة اللبنانية الاقتصادية، التي وصفتْها بأنها خطوة مهمة "كي يواجه لبنان التحديات الاقتصادية"، موضحةً "أننا اتفقنا على أن تقوم فرقنا قريبًا بالمناقشات حول الإصلاحات التي تحتاج اليها البلاد بشدّة من أجل استعادة الاستدامة والنمو لمصلحة الشعب اللبناني"، كان الوعاء السياسي للتفاوض المرتقب مع الصندوق يتبلْور تباعًا على 3 مسارات متوازية تعكس استحالة الفصْل بين السياسي والمالي في هذا الملف الذي يستحضر بمناسبته المجتمع الدولي التموْضع الاقليمي للبنان انطلاقًا من التحوّل الكبير الذي عبّر عنه تشكيل أول حكومةٍ يُمسِك بقرارها "حزب الله" وحلفاؤه ارتكازًا على غالبية نيابية. وهذه المسارات هي:

- تأكيد السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت خلال جلسة نقاشية لمجلس الأمن عبر الإنترنت أمس، أن "لبنان يشهد أزمة غير مسبوقة، ويحتاج إلى إصلاح يوفر فرصًا اقتصادية وينهي الفساد"، لافتة إلى أن واشنطن "لا تزال ملتزمة بشراكتها مع لبنان. لكن اليونيفيل ما زالت ممنوعة من أداء مهام تفويضها بعدما تمكن "حزب الله" من تسليح نفسه وتوسيع عملياته، وعلى مجلس الأمن أن يسعى إلى إجراء تغيير جدي لتمكين اليونيفيل أو إعادة تنظيم صفوفه وموارده لتتناسب مع المهام التي يمكنه تحقيقها بالفعل".

وترافق موقف كرافت مع نشر معهد "بروكنغز" دراسة للسفير الأميركي السابق في بيروت جيفري فيلتمان تناول فيها خطة الإصلاح الاقتصادي، وخلص فيها إلى أن التحدي الأبرز أمام لبنان "سيكون في إقناع المانحين أن هذه الخطة لا تعزز هيمنة "حزب الله" في دولة متصدّعة ومهترئة بشكل متزايد، إن لم تكن ضعيفة وغير موجودة من الأساس".

- عدم تواني باريس عن الردّ على مواقف الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الذي ورغم تأكيد عدم ممانعته طلب مساعدة صندوق النقد، إلا أنه شدّد على أن أي محادثات يجب ألا تؤدي الى "تسليم رقابنا للصندوق"، وذلك عبر مصدر فرنسي رفيع المستوى أكد "ان على خطة الحكومة أن تنال موافقة المساهمين في الصندوق وشروطهم لا أن تكون خطة بشروط حزب الله"، موضحًا أنه "(...) إذا اعتقد الحزب أنّ بإمكانه تقييد الشروط التي سيتم وضعها من صندوق النقد وأنّ بإمكانه الربح من الصندوق دون دفع بدل لقاء ذلك فهو يكون مخطئًا".

قد يهمك ايضا:دياب يؤكد أننا نعمل مع وزير الصناعة على دعم الصناعة بوسائل مختلفة  

حسان دياب يريد البرلمان اللبناني "شريكًا" في الخطة الاقتصادية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتصال مثمر بين حسّان دياب والنقد الدولي لمناقشة الخطّة الاقتصادية اتصال مثمر بين حسّان دياب والنقد الدولي لمناقشة الخطّة الاقتصادية



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 19:48 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تأليف الحكومة اللبنانية يدخل مرحلة "الاستعصاء"

GMT 07:35 2014 السبت ,05 تموز / يوليو

حلم الحاكم فى مصر

GMT 05:07 2016 الأحد ,22 أيار / مايو

عظمة المرأة الصعيدية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon