بيان السفيرة الأميركية في بيروت يكشف ثبات الموقف من حزب الله
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

أصبحت المواجهة بين الطرفين مباشرة على الأرض بعد العقوبات

بيان السفيرة الأميركية في بيروت يكشف ثبات الموقف من "حزب الله"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بيان السفيرة الأميركية في بيروت يكشف ثبات الموقف من "حزب الله"

السفيرة الاميركية دورثي شيا
بيروت - لبنان اليوم

كتب نقولا ناصيف في "الأخبار": ادلاء السفيرة الاميركية دورثي شيا، بعد مقابلتها وزير الخارجية ناصيف حتي، ببيان مكتوب عنى ان كل ما دار بينهما اتفق عليه سلفًا، فلم يفاجئ اي منهما الآخر ولم يسمعه ما لم يُرضِه. تفاهما قبل جلوسهما معًا على كل ما يقتضي التصرّف بموجبه في ما بعد.طوى بيان السفيرة الاميركية في بيروت دورثي شيا صفحة ما حدث اخيرًا كي يؤكد ان ليس ثمة ما تغيّر، او سيتغير في الموقف الاميركي من حزب الله. اكثر من اي وقت مضى، اضحت المواجهة بين الطرفين مباشرة على الارض اللبنانية، بعدما عوّلت على مواقف سياسية معلنة، ثم في مرحلة لاحقة على عقوبات على اشخاص ومؤسسات، ثم انخرطت في النظام المصرفي العالمي فالنظام المصرفي اللبناني. ليس من السهل اقناع السفيرة، ولا ادارتها، ان قاضي امور مستعجلة في صور قادر في يوم عطلة رسمية، من دون العودة الى مرجعية سياسية في منطقة لها مرجعيتها، اتخاذ قرار يربك الحكومة اللبنانية، ويضعها وجهًا لوجه قبالة سفارة دولة عظمى، وإن افصح القرار عن استهدافه وسائل الاعلام اللبنانية والاجنبية، لا السفيرة بالذات.

ما قالته شيا في مقابلتها مع محطة "العربية" التي أثارت الضجة الاخيرة، ونجم عنه قرار القاضي محمد مازح السبت الفائت، كما ما سبق ما قالته قبل ايام في اكثر من محطة تلفزيونية محلية، لم يختلف عما كانت تقوله السفيرة السلف اليزابيث ريتشارد سوى بالنبرة ودينامية الحركة التي رافقت توقيت تصعيد اللهجة. بيد ان المضمون نفسه. يصح القول ان السفيرة التي لم تمضِ اشهر قليلة على مباشرة عملها في لبنان، منذ شباط، لم تقل ما هو اسوأ مما قاله سلفها جيفري فيلتمان حينما كان في لبنان (2004 - 2008)، ولا من قبله سلف السلف دافيد ساترفيلد (1998 - 2001). وهما السفيران الموصوفان بالاكثر عدائية وفجاجة في ادائهما، وتغلغلهما في اللعبة السياسية وما بين الافرقاء اللبنانيين، وإلمامهما بتناقضاتهم، ونبرتهما الحادة حيال حزب الله في مرحلتي ما قبل تحرير الجنوب عام 2000 ثم ما بعدها. لم تختلف السفيرتان اللتان تلتهما ميشال سيسون (2008 - 2010) ثم مورا كونيللي (2010 - 2012) عن ريتشارد وشيا، سوى بالنبرة التي جعلت سيسون ضعيفة تخلف سفيرًا منفرًّا كفيلتمان، وكونيللي سفيرة صلبة تسبق سفيرة هادئة.

وصف ساترفيلد وهو بعد سفير في بيروت حزب الله بـ"منظمة ارهابية" عندما كان يخرج من مقابلة رئيس البرلمان نبيه برّي، دونما الاخذ في الاعتبار مغزى هذا الاستفزاز وموقعه، وراح حينذاك يندد بهجمات المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي. بدوره فيلتمان لم يتردد في عزّ الانقسام بين قوى 8 و14 آذار عام 2005 في التمسك باجراء الانتخابات النيابية في التوقيت الذي حدده هو، وهو الاول من حزيران عامذاك، وبقانون الانتخاب النافذ، بعدما شاع قوله: "الانتخابات الآن"، وطعنه في شرعية الرئيس اميل لحود. صنع التحالفات والائتلافات، وكان المستشار اليومي السري لحكومة الرئيس فؤاد السنيورة في ذلك الوقت، قبل ان يورّطه حلفاؤه اولئك في ما كشفه هو عنهم في مراسلات "ويكيليكس" وبرقياتها.

قد يهمك ايضا:أول تعليق من مازح الذي أصدر قرار منع دورثي شيا من التصريحات 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيان السفيرة الأميركية في بيروت يكشف ثبات الموقف من حزب الله بيان السفيرة الأميركية في بيروت يكشف ثبات الموقف من حزب الله



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon