الشباب اللبناني يترقّب فتح المطار والهجرة تصبح الهدف الأول للكثيرين
آخر تحديث GMT17:39:14
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

بعد تخفيض رواتب الموظفين وطرد عدد منهم في ظل الأزمة الاقتصادية

الشباب اللبناني يترقّب فتح المطار والهجرة تصبح "الهدف الأول" للكثيرين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الشباب اللبناني يترقّب فتح المطار والهجرة تصبح "الهدف الأول" للكثيرين

فتح ابواب المطار
بيروت - لبنان اليوم

ينتظر الشباب اللبناني فتح ابواب المطار الشهر المقبل، لـ"الهجّ" من وطنهم، بعدما ضاقت بهم سبل الحياة في بلد دمّره ونهبه وأفلسه حكامه، طمعًا بحنان الدول الغريبة وتأمينها لهم ادنى متطلبات الحياة. ولكن مهلًا، نسأل الشباب "لوين رايحين"، ونتأسف باعلامكم أنكم لستم ضمن أولويات دول العالم التي تعاني اقتصاديًا جرّاء أزمة كورونا.تتكرر على مسمعنا بين اليوم والآخر، لا بل بين الثانية والاخرى، قصص مأسوية عن شباب ينوون الهجرة الى الخارج بحثًا عن تأمين مستقبلهم ولقمة عيشهم. فنشعر وكأنّ لبنان امام هجرة لم يشهدها في تاريخه، ولا سيما بعدما عمدت الإدارات إلى تخفيض رواتب موظفيها، وطرد عدد كبير منهم، عدا عن ارتفاع سعر صرف الدولار، والوضع الامني المتفلت بين الحين والآخر.

فالشابة رانيا قررت الهروب من بلد الأرز، وتقدمت بطلب للهجرة الى كندا، قبل جائحة كورونا، وهي تنتظر استكمال ملفها لتحقيق حلمها. رانيا تعتبر انّ "لا مستقبل لها في بلدها، واليأس تغلب على كل فسحة أمل، ولا سيما بعد طرد زوجها من العمل، وانخفاض قيمة راتبها نتيجة سعر صرف الدولار، وارتفاع اسعار السلع، ووجوب تسديدها دفعة شهرية للاسكان بقيمة مليون و400 الف ليرة"، وسألت "كيف يمكن أن أستمر وانجب ولدًا في اوضاع كهذه؟". أمّا فاتن فهي ممرضة ذاقت مرارة كأس الكورونا من دون أي مردود مالي، منذ اكثر من 6 اشهر. هي تلقت عرضًا مغريًا الى السعودية بقيمة 3000$، وتفكر جدّيًا بترك حياتها في لبنان، لعلها تجمع بعضًا من المال ما يخولها مساعدة أهلها العاطلين عن العمل أيضًا. الأجواء نفسها تدور في تفكير يارا التي تحلم بوضع رجلها في أول طائرة متجهة الى كندا أيضًا، حيث تنتظرها أختها التي وعدتها بحياة أفضل بكثير من لبنان.

الهجرة... امل اللبناني الوحيد

تقول يارا "لدي تأشيرة سياحية الى كندا، وسأستعملها لمغادرة بلدي، والدخول الى كندا ومن بعدها سأتقدم بأوراقي للبقاء والعمل هناك". وفي حين، يفكر اللبنانيون بالهجرة، يبدو أنّ لبنان أمام هجرة معاكسة ولا سيما من دول الخليج التي تعاني ايضًا من تردي اوضاعها الاقتصادية نتيجة الكورونا. وقد يكون انطوني مثالًا من سلسلة تطول ولا تنتهي، فهذا الشاب، توقف عن العمل كمدير احد فنادق الكويت منذ 6 أشهر من دون اي مردود مالي، ولا فائدة من بقائه حاليًا هناك، بانتظار أن يفتح المطار أبوابه ليعود أدراجه الى وطنه".

أرقام صادمة للهجرة

لا اعداد أو ارقام أو احصاءات رسمية عن عدد الراغبين بالهجرة، ولكن يبدي رئيس مؤسسة "لابورا" التي تعنى بتأمين فرص عمل للشباب المسيحيّين، الاب طوني خضرا، مخاوفه من خطر الهجرة اللبنانية ككل، المسيحيّون منهم والمسلمون، ويشير الى انهم كمؤسسة نظموا مع وكالة التنمية الاميركية في ايلول الماضي، دورة مهارات على وظائف مطلوبة. ويقول: "تفاجأنا، عندما اتصلنا بالاشخاص المسجلين فيها منذ حوالى الشهر والنصف، برفضهم الحضور الى الدورات، مبدين رغبتهم بالهجرة. على الاثر، أجرينا احصاءً شمل 500 شاب وفتاة، لمعرفة مدى رغبتهم بالهجرة، فأتى الجواب صادمًا بعد نتيجة اظهرت شغف 69 في المئة منهم بالهجرة فور فتح المطار".

معًا لايجاد الحلول...

الوضع في لبنان صعب وصعب جدًّا، ليس فقط من الناحية الاقتصادية، بل من ناحية الامن والاستقرار والتعليم والطبابة، وانعدام الثقة بالدولة، والخوف من المستقبل، وهذه الحالة تشمل شباب كل الطوائف. يقول خضرا: "نحن مجموعة جمعيات همنا الاساسي توحيد رؤية مسيحية حول استراتيجية بناء لبنان المتنوع، وللاسف كنّا دائمًا نصطدم بالانقسامات المسيحية، وغياب الاستراتيجيات الاساسية التي تطغى عليها صناديق المساعدات. فالوضع الذي نعيشه ليس وليد الساعة، بل نتيجة حروب وانقسامات عدّة. من هنا ندق ناقوس الخطر، خصوصًا أنّ هذه المرحلة الاخطر في تاريخ لبنان الحديث، وهذا ما يدعو الى إتخاذ خطوات إستثنائية وعاجلة، وعلينا ان ننسى كل مشاكلنا وخلافاتنا الداخلية، ونكون الى جانب هذا الجيل الشاب الذي فقد كل رجاء بلبنان وبالحكومة وبالمرجعيات". ووجه خضرا رسالة الى الشباب قائلًا "بالرغم من كل شيء، يبقى الوطن اغلى من العمل والطبابة والتعليم، وعلينا المحافظة عليه. والى الجيل الجديد على من ستتركون بلدكم، على من سرقها ونهبها؟ انتم مستقبل لبنان وحماة الدار، ابقوا في وطنكم ولنبحث سويًا عن الحلول لبناء الوطن".

قد يهمك ايضا:الأزمة المعيشية اللبنانية تتفاقم يوميًا والدولار الأميركي ينهش الليرة 

الملاحم تلجأ للإقفال بسبب ارتفاع سعر الصرف في لبنان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشباب اللبناني يترقّب فتح المطار والهجرة تصبح الهدف الأول للكثيرين الشباب اللبناني يترقّب فتح المطار والهجرة تصبح الهدف الأول للكثيرين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon