تفجير انتحاري يُجدِّد المخاوف اللبنانية من خلايا متطرفة نائمة
آخر تحديث GMT17:26:54
 لبنان اليوم -
عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

لاستعادة نشاطها في ظل حالات فراغ أو انشغال أمني

تفجير انتحاري يُجدِّد المخاوف اللبنانية من خلايا متطرفة نائمة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تفجير انتحاري يُجدِّد المخاوف اللبنانية من خلايا متطرفة نائمة

السلطات اللبنانية
بيروت- لبنان اليوم

جدّد تفجير انتحاري نفذه مشتبه بضلوعه في حادث أمني أسفر عن مقتل 3 أشخاص في بلدة كفتون في شمال لبنان الجمعة الماضي، المخاوف من خلايا نائمة تابعة لتنظيمات متطرفة في لبنان يمكن أن تستغل حالات فراغ أو انشغال أمني لاستعادة نشاطها، وهو ما تنفيه مصادر أمنية، مطمئنة إلى أن «النجاح الذي حققته السلطات اللبنانية في الأمن الاستباقي، لا يزال فاعلاً وتمتلك القدرة الكاملة على الحفاظ على الاستقرار» وفتح أربعة أشخاص كانوا يستقلون سيارة بلا لوحات ليل الجمعة الماضي، النار باتجاه 3 أشخاص من الحرس البلدي في بلدة كفتون في شمال لبنان؛ ما أسفر عن مقتلهم، قبل أن يفرّ مطلقو النار إلى جهة مجهولة. وسلمت القوة الأمنية المشتركة في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان فجر الأحد، أحد المطلوبين للسلطات اللبنانية. وداهمت قوة من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، صباح أمس (الاثنين)، غرفة معزولة لأحد النازحين السوريين في محلة العامرية – البيرة في شمال لبنان، بغرض توقيف أحد المشتبه بضلوعهم في الجريمة، لكن المطلوب، واجه القوة الأمنية؛ ما اضطرها إلى التعامل معه بالنار، قبل أن يفجّر نفسه منعاً لتوقيفه.

وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية في وقت لاحق، بأن القوة الضاربة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي فرضت طوقاً أمنياً في مسرح العمليات ومحيطه وتمت مصادرة جهازي كومبيوتر محمولين في مكان الانفجار في العامرية، كما تم توقيف عدد من الأشخاص نتيجة عمليات الدهم في الكثير من مخيمات النازحين، في خراج بلدات الكواشرة والبيرة وخربة داود في الشمال وفور وقوع الانفجار صباح أمس، قال رئيس بلدية البيرة في عكار محمد وهبي في بيان، إنه على الفور «توجهت دورية من شرطة بلدية البيرة بعد تحديد مكانه في بناء عبارة عن غرفة زراعية يملكها أحد المواطنين من قرية عين الزيت لا يسكنها أحد حسب معلوماتنا»، مضيفاً «تبين لنا أن انفجاراً حصل في المكان»، لافتاً إلى أن «هناك مجرمين كانوا يستخدمون المكان لغايات مشبوهة ولاحظنا أدلة جرمية في الموقع المستهدف». ولفت إلى أن «عناصر مركز الدفاع المدني في البلدة أخمدوا الحريق الذي اندلع في المبنى جراء الانفجار، وقد ضرب طوق أمني حول مكان».

وقالت مصادر قضائية لـ«الشرق الأوسط»، إن «المطلوب الذي فجّر نفسه أمس، هو ي. خ. خ. سوري يبلغ من العمر 40 عاماً، وكان القضاء اللبناني أصدر بحقه حكماً بتهمة الانتماء لتنظيم (داعش)، وقضى محكوميته في السجن»، مشيرة إلى أن «المطلوب الآخر الذي سلمته القوة الأمنية الفلسطينية للسلطات اللبنانية فجر الأحد، أيضاً كانت له ميول متطرفة» وأشارت المصادر إلى أن التحقيقات التي توسعت في جريمة كفتون، أثبتت أن هناك سيارتين كانتا ترافقان السيارة التي أقلت المطلوبين الأربعة الذين أطلقوا النار باتجاه الحرس البلدي في كفتون، ويشتبه بأن إحدى تلك السيارات نقلت منفذي عملية القتل إلى مكان آمن. وجزمت المصادر بأن هؤلاء «كانوا يخططون لتنفيذ عمل إرهابي قبل أن يصطدموا بالحرس البلدي الذي أعاقهم عن تنفيذ العملية» من غير الجزم بطبيعة العملية، تاركة الأمر للتحقيقات.ودفعت عملية التفجير الانتحاري المخاوف مرة أخرى من نشاط جديد لخلايا متشددة نائمة في لبنان، وسط معلومات عن أن «الأمر مفتوح على كل الاحتمالات».

وأكدت مصادر أمنية أن المجموعة التي نفذت الجريمة هي «إرهابية لأن المشتبه بهم من أصحاب السوابق في التنظيمات المتطرفة وأغلبهم كانوا قريبين من تلك التنظيمات، وهم من السوريين واللبنانيين والفلسطينيين»، مشيرة إلى أن المداهمة أمس عثرت على أدوات يستخدمها الإرهابيون، لكن لم يتم التأكد ما إذا كانت عائدة للمجموعة التي نفذت الجريمة أم لمجموعة أخرى. وأشارت إلى أن عدد الموقوفين بلغ اثنين ويجري التحقيق معهما. وذكرت معلومات أخرى لـ«الشرق الأوسط» أن التحقيقات تتقصى ما إذا كان الهدف من العمل القيام بعمل إرهابي أم كان مرتبطاً بالسرقة، وقد خطت التحقيقات خطوات هامة على صعيد بناء خريطة للاتصالات والمسالك التي عبروا خلالها ولم تجزم مصادر أمنية في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، بتلك الهواجس، قائلة، إن الأمر متروك للتحقيقات لتبيان الوقائع. وذكّرت المصادر بأنه «القوى الأمنية والعسكرية على جهوزية تامة، وكما نجحت في وقت سابق في ملاحقة الخلايا الإرهابية النائمة وتفكيكها قبل القيام بأي عمل، فإنها قادرة اليوم على الحفاظ على الاستقرار ولا تقصّر في بذل جهود كبيرة لتنفيذ الأمن الاستباقي وحماية الاستقرار».

- الأمن الاستباقي

وينظر خبراء إلى المخاوف من استفاقة الخلايا النائمة على أنها «مبالغة» في ظل «اليقظة والتنسيق بين الأجهزة الأمنية اللبنانية وتبادل المعلومات منذ عام 2014»، و«قدرتها على تنفيذ الأمن الاستباقي وحماية البلاد من أي توتر أمني ناتج ن تلك المجموعات». ويقول رئيس «مركز الشرق الأوسط للدراسات» الدكتور هشام جابر، إن الخلايا النائمة في العادة «موجودة، وتستيقظ عندما تجد الفرصة مناسبة فتحدد أهدافها»، موضحاً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن استفاقة تلك الخلايا «يتم عندما تغفل أعين الأجهزة الأمنية فتستغل الفراغ لتتمكن من الولوج عبره»، لكنه جزم بأن هذا الأمر «غير متوفر في لبنان، بسبب اليقظة الدائمة للأجهزة».

 ويشير جابر، وهو عميد متقاعد من الجيش اللبناني، إلى أن «لبنان نجح منذ عام 2014 في الأمن الاستباقي» مرجعاً ذلك إلى التفوّق «تضافر الأجهزة الأمنية على تبادل المعلومات بشكل تكاملي؛ ما يتيح الانقضاض على المجموعات سريعاً»، فضلاً عن «تقلّص البيئة الحاضنة للتنظيمات المتشددة في لبنان، وتراجع الخطاب المتطرف الذي يغذّي العمليات الإرهابية ويبرر لها»، مشدداً على أنه «لا خوف من تدهور أمني على هذا الصعيد في لبنان؛ لأنه لا فراغ أمنياً يمكن أن تستغله تلك الخلايا».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

بيان قيادة الجيش عن مستوعبات المرفأ اخبار للمعنيين

  تعرف على عدد مفقودي انفجار المرفأ حتى الساعة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفجير انتحاري يُجدِّد المخاوف اللبنانية من خلايا متطرفة نائمة تفجير انتحاري يُجدِّد المخاوف اللبنانية من خلايا متطرفة نائمة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:10 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 لبنان اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
 لبنان اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر

GMT 07:33 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ابتكار إطارات ذكية تقرأ مشاكل الطريق وتحذر

GMT 22:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تتفاوض لاستضافة السوبر الإسباني 6 مواسم

GMT 12:44 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفلام الأجنبية في عام 2023
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon