موقف موحد في مجلس الأمن بشأن الحفاظ على سلامة الأراضي السورية ووحدتها وضمان حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية
آخر تحديث GMT19:55:14
 لبنان اليوم -

موقف موحد في مجلس الأمن بشأن الحفاظ على سلامة الأراضي السورية ووحدتها وضمان حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - موقف موحد في مجلس الأمن بشأن الحفاظ على سلامة الأراضي السورية ووحدتها وضمان حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية

مجلس الأمن الدولي
واشنطن - لبنان اليوم

قال دبلوماسيون إن أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يعملون على إعداد بيان بشأن سوريا، خلال الأيام المقبلة، بعد اجتماع مغلق بشأن سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على العاصمة دمشق، والإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، للصحافيين بعد اجتماع المجلس المؤلف من 15 عضواً: "أعتقد أن المجلس كان متحداً إلى حد ما بشأن الحاجة إلى الحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها، وضمان حماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين".


وقال نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، إن أغلب الأعضاء تحدثوا عن هذه القضايا، وقال للصحافيين إن المجلس يعمل على إصدار بيان.

وتتولى الولايات المتحدة رئاسة المجلس في ديسمبر.

وأضاف وود: "إنها لحظة لا تصدق بالنسبة للشعب السوري، والآن نركز حقاً على محاولة معرفة إلى أين يتجه الوضع، هل يمكن أن تكون هناك سلطة حاكمة في سوريا تحترم حقوق وكرامة الشعب السوري؟".

وقال السفير السوري لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، للصحافيين خارج المجلس، إن بعثته وكل السفارات السورية في الخارج تلقت تعليمات بمواصلة أداء عملها والحفاظ على مؤسسات الدولة خلال الفترة الانتقالية.

وأضاف الضحاك: "نحن الآن ننتظر الحكومة الجديدة ولكن في الوقت نفسه نواصل العمل مع الحكومة الحالية والقيادة الحالية"، مشيراً إلى أن وزير الخارجية السوري بسام صباغ، المعين من قبل الأسد، لا يزال في دمشق.

وتابع: "نحن مع الشعب السوري. وسنواصل الدفاع عن الشعب السوري والعمل من أجله، لذلك سنواصل عملنا حتى إشعار آخر".

وأشار الضحاك إلى أن "السوريين يتطلعون إلى إقامة دولة الحرية والمساواة وسيادة القانون والديمقراطية، وسوف نتكاتف في سبيل إعادة بناء بلدنا، وإعادة بناء ما دمر، وبناء المستقبل، مستقبل سوريا الأفضل".

مفاجأة للمجتمع الدولي
وتحدث كل من نيبينزيا وود عن سرعة الأحداث التي شهدتها سوريا، هذا الأسبوع، ولم تكن متوقعة.

وقال نيبينزيا: "فوجئ الجميع، بما في ذلك أعضاء المجلس. لذلك يتعين علينا أن ننتظر ونرى ونراقب... ونقيم كيف سيتطور الوضع".

ووفرت روسيا الحماية الدبلوماسية لحليفها الأسد خلال الحرب، واستخدمت حق النقض أكثر من 12 مرة في مجلس الأمن، وفي العديد من المناسبات بدعم من الصين. واجتمع المجلس عدة مرات شهرياً طوال الحرب لمناقشة الوضع السياسي والإنساني في سوريا والأسلحة الكيميائية.


قالت الولايات المتحدة إنها لا تستبعد التواصل مع فصائل المعارضة المسلحة في سوريا بقيادة "هيئة تحرير الشام"، فيما حذّرت من أن "داعش" سيحاول معاودة بناء قدراته.

وقال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة، فو كونج، بعد اجتماع المجلس: "الوضع يحتاج إلى الاستقرار، ويجب أن تكون هناك عملية سياسية شاملة، كما يجب ألا تكون هناك عودة للقوى الإرهابية".

وقادت "هيئة تحرير الشام" فصائل المعارضة المسلحة التي أطاحت بنظام الرئيس بشار الأسد، وكانت تُعرف سابقاً باسم "جبهة النصرة"، التي كانت الجناح الرسمي لتنظيم "القاعدة" في سوريا، حتى قطعت صلتها به عام 2016ةوتخضع الجماعة لعقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.


في غضون ذلك، قال دبلوماسيون إنه لم تحدث أي نقاشات بشأن رفع "هيئة تحرير الشام" من قائمة العقوبات، فيما قال جير بيدرسون، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، لصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إنه "لا يمكن استبعاد" التعامل مع "هيئة تحرير الشام" المدرجة على قوائم "الإرهاب".

وأضاف أن رفع الهيئة من قوائم "الإرهاب" يتوقف على تصرفاتها، واستعدادها لتشكيل حكومة "شاملة".


واعتبر بيدرسون أنه إذا شكلت الهيئة حكومة تشمل جميع السوريين وجميع الطوائف، فإن القوى العالمية "ستكون على استعداد للنظر في الأمر (رفعها من قوائم الإرهاب) ومعرفة ما إذا كان هناك تغيير حقيقي قد حدث".

وأضاف: "هناك وقائع جديدة على الأرض.. بالطبع، هناك العديد من الجماعات المسلحة المشاركة، ومن الواضح أن هيئة تحرير الشام جماعة كبيرة. لا يمكننا بأي حال استبعاد التعامل مع هيئة تحرير الشام".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

لبنان وإسبانيا يُطالبان في بيان مشترك بوقف فوري ودائم لإطلاق النار لتطبيق قرار مجلس الأمن 1701

 

طهران تتهم أميركا بالمشاركة في اغتيال نصرالله وتدعو لجلسة طارئة في مجلس الأمن وإسرائيل تخشى من هجوم إيراني

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقف موحد في مجلس الأمن بشأن الحفاظ على سلامة الأراضي السورية ووحدتها وضمان حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية موقف موحد في مجلس الأمن بشأن الحفاظ على سلامة الأراضي السورية ووحدتها وضمان حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:42 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 لبنان اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 لبنان اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 09:25 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 10:24 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
 لبنان اليوم - نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 13:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف أسراراً جديدة عن بداياته الفنية
 لبنان اليوم - خالد النبوي يكشف أسراراً جديدة عن بداياته الفنية

GMT 08:58 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

جيل بايدن تزور عدد من الدول قبل أن تغادر البيت الأبيض

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 23:13 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

زلاتان إبراهيموفيتش "أستاذ النحس" في ملاعب كرة القدم

GMT 08:28 2022 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

موديلات متنوعة لأحذية السهرة لإطلالة أنيقة

GMT 19:43 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

الأردني محمد الدميري يتفوق على السوري عمر السومة

GMT 22:27 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أحدث صيحات أحذية سنيكرز للنساء في 2022

GMT 18:02 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطل ضخم في برنامج شات.جي.بي.تي يؤثر على آلاف المستخدمين

GMT 09:02 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

لمسات ديكورية مميزة للحمام الصغير

GMT 12:38 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يجدد عقد خليفة الحمادي 5 مواسم

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 00:13 2020 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ابن نادين نسيب نجيم يحدث ضجة على مواقع التواصل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon