قوَّات الأمن اللبناني تُعزِّز حضورها في مدخل ومحيط مجلس النواب في بيروت
آخر تحديث GMT09:29:31
 لبنان اليوم -

وسط توقّعات بموجةٍ جديدةٍ مِن الاحتجاجات على خلفية الانفجار المُدمِّر

قوَّات الأمن اللبناني تُعزِّز حضورها في مدخل ومحيط مجلس النواب في بيروت

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قوَّات الأمن اللبناني تُعزِّز حضورها في مدخل ومحيط مجلس النواب في بيروت

قوات الأمن اللبنانية
بيروت- لبنان اليوم

عزَّزت قوات الأمن اللبنانية الحواجز الأمنية في مدخل ومحيط مجلس النواب في بيروت، وسط توقعات بموجة جديدة من الاحتجاجات، الإثنين، على خلفية الانفجار المدمر الذي شهده مرفأ العاصمة الثلاثاء.
ووفقا إلى مراسلة "سكاي نيوز عربية"، تشهد بيروت حالة تأهب أمني عقب ليلتين من التظاهرات الواسعة ضد الطبقة السياسية، احتجاجا على ما يصفه المتظاهرون بـ"الإهمال الرسمي"، عقب انفجار مرفأ بيروت.

والأحد أطلقت الشرطة اللبنانية الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق محتجين يلقون الحجارة ويغلقون طريقا قرب البرلمان، في ثاني يوم من الاحتجاجات المناهضة للحكومة بعد الانفجار المروع.
واندلع حريق عند مدخل ساحة البرلمان، بينما حاول المتظاهرون اختراق منطقة محاطة بسياج حسبما أظهرت لقطات تلفزيونية، واقتحم المحتجون أيضا مكاتب وزارة الأشغال العامة والنقل.

وقدم كل من وزيرة الإعلام منال عبد الصمد ووزير البيئة والتنمية الإدارية دميانوس قطار استقالتهما من الحكومة، وسط الضغوط والتداعيات السياسية للانفجار والأزمة الاقتصادية المستمرة منذ شهور، قائلين إن الحكومة لم تنجح في الإصلاح.

وأسفر انفجار أكثر من ألفي طن من مادة نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت، عن مقتل 158 شخصا وإصابة أكثر من 6 آلاف، وتسبب في تفاقم الانهيار السياسي والاقتصادي المستمر في لبنان منذ أشهر، كما أدى إلى دعوات غاضبة تطالب باستقالة الحكومة.

واشتبكت شرطة مكافحة الشغب التي يحمل أفرادها الدروع والهراوات مع المتظاهرين، مع احتشاد الآلاف في ساحة البرلمان وساحة الشهداء القريبة منها، حسبما قال مراسل لـ"رويترز".
وقال وليد جمال، وهو متظاهر عاطل عن العمل: "أعطينا هؤلاء الزعماء فرصا كثيرة لمساعدتنا ودائما ما يفشلون. نطالب برحيلهم جميعا خاصة حزب الله لأنه ميليشيا ويروع الناس بأسلحته".

وقال البطريرك بشارة بطرس الراعي رأس الكنيسة المارونية إن الحكومة يجب أن تستقيل إن لم تستطع تغيير "طريقة حكمها"، وأضاف في قداس الأحد: "استقالة نائب من هنا ووزير من هناك لا تكفي، بل يجب تحسسا مع مشاعر اللبنانيين وللمسؤولية الجسيمة، الوصول إلى استقالة الحكومة برمتها إذ باتت عاجزة عن النهوض بالبلاد، وإلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة، بدلا من مجلسٍ بات عاطلا عن عمله".

وشهد وسط العاصمة بيروت غليانا بالغضب، السبت، وكانت الاحتجاجات هي الأكبر منذ أكتوبر عندما خرج الآلاف إلى الشوارع احتجاجا على الفساد وسوء الحكم والإدارة.
وتجمع نحو 10 آلاف شخص في ساحة الشهداء التي تحولت إلى ساحة قتال في المساء بين الشرطة والمحتجين، الذين حاولوا إسقاط حاجز على الطريق المؤدي إلى البرلمان.
واقتحم بعض المتظاهرين وزارات حكومية وجمعية مصارف لبنان، بينما لقي شرطي حتفه، وقال الصليب الأحمر إن أكثر من 170 شخصا أصيبوا.

قد يهمك أيضا :

مواجهات بين شبان مناوئين للمتظاهرين وقوات الأمن اللبناني وسط بيروت

قوات الأمن اللبنانية تستخدم خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين بمحيط البرلمان في بيروت

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوَّات الأمن اللبناني تُعزِّز حضورها في مدخل ومحيط مجلس النواب في بيروت قوَّات الأمن اللبناني تُعزِّز حضورها في مدخل ومحيط مجلس النواب في بيروت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon