بركان أمني في الأسابيع المقبلة ولبنان بمرمى تطورات إسرائيلية هائلة
آخر تحديث GMT11:10:39
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

أصدرت "أمان" تقديراتها حيال التأثيرات المتوقعة لكورونا على الشرق

بركان أمني في الأسابيع المقبلة ولبنان بمرمى تطورات إسرائيلية "هائلة"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بركان أمني في الأسابيع المقبلة ولبنان بمرمى تطورات إسرائيلية "هائلة"

لبنان بمرمى تطورات إسرائيلية "هائلة"
بيروت - لبنان اليوم

كتب جوني منير في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "تغييرات وجودية واهتماماتنا شخصية": "من المبكر الحديث عن دخول الشرق الأوسط مرحلة ما بعد كورونا. التوصيف الواقعي هو تراجع حدة انتشار الفيروس، ورغم ذلك فإنّ استثمار النتائج التي ترتّبت على وباء كورونا بدأ بالفعل.منذ أسابيع معدودة وفي عز انتشار الفيروس، أصدرت شعبة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية "أمان" تقديراتها حيال التأثيرات المتوقعة لكورونا على بلدان الشرق الاوسط، وعلى وجه التحديد على إيران والعراق وسوريا ولبنان والفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأشارت هذه التوقعات الى أزمات اقتصادية ومالية كبيرة ما ستدفع هذه المجتمعات الى الجنوح للعنف، وربما الى ظهور حالات تفكّك في المجتمعات التي تشهد تعددية ونزاعات داخلية.

كذلك اعتبرت هذه التوقعات انّ التأثير المباشر سيطاول موضوع تمويل وتسليح المجموعات الموالية لإيران في المنطقة. وأضافت أنّ دولة مثل إيران إرتكز اقتصادها بنسبة 70 % على المدخول النفطي والغازي والذي شهد تراجعًا كبيرًا في أسعار مبيعه، لا يمكنها الاستمرار في وتيرة الدعم نفسها سواء لـ"حزب الله" أو لجهودها العسكرية في سوريا، ولا حتى للمجموعات الفلسطينية الموالية لها.

هذه التوقعات تعكس الانصراف الاسرائيلي الكامل للتخطيط للمرحلة اللاحقة بهدف الاستفادة من الظروف التي نشأت بسبب كورونا. ويبدو انّ ساعة التنفيذ لم تعد بعيدة، ذلك انّ اسرائيل تستعد لوضع قيادة الجيش في حال التأهّب القصوى استعدادًا لنزاع دموي متوقّع على خلفية إعلان الحكومة الاسرائيلية ضَم أجزاء من الضفة الغربية الى سيادتها في أول تموز المقبل، مع العلم انّ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لَمّح الى الفرنسيين أنه قد يعمد في نهاية الامر الى تأجيل إعلان ضَم الضفة حتى آخر الصيف.

وتخطّط القيادة الاسرائيلية لدرجات مختلفة من العنف بدءًا من الانتفاضة الشعبية ووصولًا بالتدرّج الى المواجهة الشاملة. والأهَمّ ما جاء في بيان السفارة الاميركية في اسرائيل بتوجيه تحذير لمواطنيها من اندلاع أعمال عنف من دون سابق إنذار في الضفة الغربية، ونَصحتهم لتجَنّب السفر الى الضفة الغربية او قطاع غزة.

وخلال الاسابيع الماضية وفي إطار الاستعداد لقرار "الضَم"، أجرى الجيش الاسرائيلي سلسلة من التدريبات شملت قوات كبيرة وضمّت عشرات الالوف من جنود الوحدات النظامية والاحتياطية للانتشار بسرعة عند انطلاق أعمال العنف.

وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" انّ رئيس الاركان الاسرائيلي افيف كوخافي زار أخيرًا القيادة المركزية، ووقّع خطط المعركة والتي أطلق عليها اسم "الفجر في الجبال".

ذلك انّ هنالك إجماعًا اسرائيليًا على انّ ضَم جبال الضفة الغربية هو ضرورة عسكرية اسرائيلية وهدف استراتيجي. ووفق "هآرتس" فإنّ كوخافي سيصدر تحذيرًا للقيادة العسكرية حول تصعيد مُحتمل قبل تموز المقبل.

كل ذلك يؤكد انّ البركان الامني حاصل خلال الاسابيع القليلة المقبلة. صحيح انّ الرئيس الاميركي دونالد ترامب أوفَد وزير خارجيته مايك بومبيو الى اسرائيل طالبًا تأجيل الضَم الى ما بعد الانتخابات الاميركية، لكن لـ"حكومة الوحش" الاسرائيلية رأي آخر. فالرئيس الاميركي يغرق أكثر فأكثر في مستنقعاته الداخلية، فبعد "فوضى" مواجهة كورونا هنالك الكارثة الاقتصادية، والجديد الفوضى الداخلية بسبب انتفاضة السود للمرة الاولى بهذا الحجم من ستينات القرن الماضي. ما يعني بالنسبة الى الاسرائيليين أنّ احتمالات سقوط ترامب في الانتخابات في تصاعد مضطرد، وهو ما يحتّم إنجاز ضَم ثلث الضفة قبل وصول الديموقراطيين الى البيت الابيض، نظرًا لمعارضتهم خطوة الضَم.

كذلك فإنّ ترامب الذي يعمل بذهنية رجال الاعمال، سيعطي الاولوية لحاجاته الانتخابية، وبالتالي سينتظر من نتنياهو تسديد الديون السياسية التي قدّمها له من خلال مَد يد العون له في الانتخابات. والمقصود هنا ليس فقط من خلال كسب أصوات اليهود بل لمساعدته في حَض الانجيليين المؤيّدين لإسرائيل للذهاب بكثافة الى صناديق الاقتراع. فهؤلاء يؤمنون بأنّ عودة المسيح لن تتحقق الّا عندما يسيطر اليهود على القدس كلها. لكن في المقابل فإنّ الفلسطينيين، الذين يزداد وضعهم الاقتصادي سوءًا، لم يعد لديهم شيئًا ليخسروه، ما يعني حتمية اندفاعهم في ردة فعل عنيفة. ولإسرائيل هدف أبعد من ضَم ثلث الضفة الغربية. فالوضع الاقتصادي الصعب للأردن يحفّزهم للدفع في اتجاه تقسيم الاردن الى دولتين: أردنية وفلسطينية. ولهذا قال نتنياهو انّ الفلسطينيين الذين سيعيشون تحت الحكم الاسرائيلي في غور الاردن لن يحصلوا على الجنسية الاسرائيلية. وهو ما يعني ضمنًا دَفع نحو ستين ألف فلسطيني الى الرحيل في اتجاه الاردن. لذلك يُبدي الاردن مخاوف كبيرة ممّا سيحصل في الضفة، ولذلك ايضًا أرسلت تل أبيب رئيس الموساد يوسي كوهين الى القاهرة بهدف طلب المساعدة المصرية على ضبط ردة الفعل الفلسطينية في غزة والضفة، وكذلك لدور مصري في تعديل موقف الاردن.

فإسرائيل تدرك انّ عودة العمليات الانتحارية سيكون موجِعًا لها. وليست هذه هي المشكلة الوحيدة لها، ذلك انّ الجنود الاسرائيليين ليس لديهم الحافز المطلوب لخوض معارك شوارع وهو ما يعني تصعيد القصف من الجو والبر ما سيُفاقم حجم المجازر. وفي موازاة ذلك هنالك من يضع الساحة السورية في دائرة الخطر ايضًا. ووفق "الفورين بوليسي" فإنّ ايران تمتلك 11 قاعدة في سوريا اضافة الى 9 قواعد لميليشيات حليفة لها و15 قاعدة اضافية لـ"حزب الله" بعضها في جنوب سوريا، وهو ما تركّز عليه إسرائيل، ذلك انّ الحكومة الائتلافية الاسرائيلية تعتقد أنّ الفرصة جاهزة لإحداث التغيير التاريخي، وترسيخ توازنات إقليمية مختلفة. صحيح انّ اسرائيل تحاذر المَس بالساحة اللبنانية، لكن هذه التطورات الهائلة التي تحضّر لها اسرائيل ستنعكس على لبنان من دون أدنى شك.

من هنا أهمية طريقة التجديد لقوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) العاملة في الجنوب، ومن هنا ايضًا أهمية ترسيم الحدود الجنوبية والتركيز ايضًا على الحدود مع سوريا، والتي قيل انّ روسيا وعدت بالقيام باللازم من الجهة السورية. وليس سرًا انّ رادارات البحرية الالمانية والمتطورة جدًا والموجودة قبالة الساحل اللبناني قادرة على التقاط أدقّ التفاصيل وصولًا الى العمق السوري. ويُروى انّ هذه الرادارات كانت تُتابع مسار المعارك في سوريا.

طبعًا إنّ الحسابات تلحظ الوضع الاقتصادي المريع الذي يعيشه لبنان، والذي يجعل الواقع صعبًا جدًا. ورغم ذلك فإنّ حسابات الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان تبقى في إطار لعبة المال والنفوذ، فيما المشاريع المطروحة هي مشاريع وجودية.

قد يهمك ايضا:باريس تستيقظ بعد غفوة انتشار وباء "كورونا"  

ارتفاع وفيات وباء كورونا في إيران إلى 6277 شخصا

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بركان أمني في الأسابيع المقبلة ولبنان بمرمى تطورات إسرائيلية هائلة بركان أمني في الأسابيع المقبلة ولبنان بمرمى تطورات إسرائيلية هائلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon