لبنانيون يقفون في طوابير طويلة أمام السفارات مُطالبين بالعودة إلى بلادهم
آخر تحديث GMT15:17:54
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تنتظر حكومة حسّان دياب تداعيات واستحقاقات مالية لا يُستهان بها

لبنانيون يقفون في طوابير طويلة أمام السفارات مُطالبين بالعودة إلى بلادهم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - لبنانيون يقفون في طوابير طويلة أمام السفارات مُطالبين بالعودة إلى بلادهم

الحكومة اللبنانية
بيروت - لبنان اليوم

يعيش أعضاء الحكومة اللبنانية في كوكب آخر فهم من طينة غير الطينة السياسية المعتادة، إذ إنه من غير المنطقي أن نراهم يباطحون وكأن البلاد مقبلة اليوم قبل الغد على موسم ازدهار ما بعده ازدهار، من النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية والمالية والاجتماعية، أو كأن جائحة كورونا ستغادرنا قريبًا، وقد تمكّنا من الإنتصارعليها بوسائل وقائية غير ملزمة وبإجراء "المفرد والمجوز"، وبالتشدد في الإجراءات المتخذة في مطار بيروت خلال إستقبال اللبنانيين العائدين من الخارج، في مفارقة غير مسبوقة،

إذ أن الذين كانوا يتوقون إلى مغادرة "بلاد الأرز"، ويقفون صفوفًا طويلة أمام السفارات للحصول على "فيزا" تمكّنهم من الإنتقال إلى "بلاد الأحلام"، أصبحوا اليوم يتهافتون على سفارات بلادهم لتسجيل أسمائهم ويستعجلون العودة إلى الوطن، بعدما وجدوا أنفسهم وحيدين في ديار الغربة الموحشة، وبعدما سمعوا عن الإجراءات المتخذة في وطنهم الأم، والتي تفتقد إليها البلاد التي إختاروها كبلد ثان ٍلهم، بإعتبارها تحترم الإنسان وحقوقه، ليتبين لهم عندما "حزّت المحزوزية" عكس ذلك، حتى أن الأميركيين الموجودين في لبنان رفضوا السفر إلى بلادهم معتبرين أن بيروت أكثر آمانًا من واشنطن.

فهل هذا الأمر يُسجّل في خانة الإيجابيات لصالح الحكومة، أم أنه شعور طبيعي بأن الإنسان عند الشدائد لا يرتاح سوى في بلده، وإن كان سيحجر نفسه في بيته، وقد يكون الإعتقاد الثاني هو الأصح، إذ أذكر إبّان الحرب العبثية وعندما كانت القذائف العشوائية تنهمر في كل إتجاه وتطاول كل الأحياء، كيف كان الناس يلجأون إلى منازلهم للإحتماء فيها، مع العلم أن بعضها لم يكن آمنًا بما فيه الكفاية، ولكن بمجرد شعور الإنسان أنه في منزله، ولو غير آمن، كان يطمئن ويرتاح نسبيًا، وهذا الشعور يمكن تفسيره من وجهة نظر سيكولوجية تعتمد على نظرية إتخاذ الإنسان عند إحساسه بالخطر وضعية الأحشاء، وهو عادة يستنجد بإمه عند الصعوبات، مع علمه المسبق بأنها أضعف جسديًا من أن تسعفه.

ولكي لا نبخس هذه الحكومة حقها، أقله بالنسبة إلى وزير الصحة، الذي لم يستثن منطقة لبنانية إلاّ وزارها، مطّمئِنًّا ومطمئنًا، لا يمكن إلاّ أن نقرّ ونعترف، وهذا يدخل في صلب المعارضة البناءة والإيجابية، وليس من منطلق "عنزة ولو طارت"، بأن ما تقوم به من إجراءات وقائية في محاولة للحدّ من إنتشار وباء الـ"كورونا"، مع التأكيد من ناحية ثانية بأن ما تقوم به من إجراءات مالية وإقتصادية، وما تخطّط له لما بعد محنة الـ"كورونا" لا يرقى إلى مستوى العمل الإحترافي، وهي فشلت حتى الآن في أكثر من إمتحان، وأهمها عدم السير في التشكيلات القضائية كما أعدّها مجلس القضاء الأعلى، وأيضًا عدم التوافق على التعيينات المالية ووقوعها في مطبّ المحاصصة، مع أنها حكومة "اللون الواحد"، وكان من المفترض أن يتم الإتفاق على الأسماء وتوزيعها بالتساوي على الحلفاء، إذ إن القول بأن سحب ملف التعيينات من التداول إحتجاجًا على التحاصص لم يكن مقنعًا كثيرًا.

فإن ما ينتظر حكومة حسّان دياب من تداعيات واستحقاقات مالية واقتصادية لا يُستهان بها، وبالتالي لا يمكن التعاطي معها بالدعاء والتمني فقط، خصوصًا أن لا أحد من الدول، شقيقة كانت أم صديقة، مستعدة أو قادرة على مدّ يد المساعدة للبنان لكي يتمكّن من الخروج من أزماته الكثيرة والكبيرة، وهذا ما لا تُحسد عليه الحكومة الماثلة أمامنا.

ينقص حكومة دياب أن تعّلق على باب قاعة إجتماعات مجلس الوزراء عبارات نشاهدها على الكميونات والبوسطات كمثل: عين الحسود لا تسود، عين الحاسد تبلى بالعمى، سيري وعين الله ترعاك.

قد يهمك ايضا:أصداء إيجابية بشأن الخطة الاصلاحية للحكومة والجميع ينتظر التنفيذ 

 "الكتلة الوطنيّة" تشدد على أنّ أيّ مساعدة بلا خطة حكومية يُمثّل "عدم احترام للبنانيّين"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنانيون يقفون في طوابير طويلة أمام السفارات مُطالبين بالعودة إلى بلادهم لبنانيون يقفون في طوابير طويلة أمام السفارات مُطالبين بالعودة إلى بلادهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon