بيروت- لبنان اليوم
تتحدّث دوائر سياسية عن محاولات لرئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل تجري خلف الكواليس لتخفيف الغضب الأميركي، وحصر الضرر عند هذا المستوى في ظل مخاوف من إمكانية فرض عقوبات شديدة أخرى، وهو ما سبق أن لمحت إليه السفيرة الأميركية لدى بيروت دوروثي شيا.
وذلك بالتوازي مع ذلك لا يكف وزير الخارجية السابق عن الترديد في العلن رفضه الضغوط المستمرة لفك الارتباط بحليفه حزب الله، لدافع بسيط وهو كونه لا يريد أن تحترق جميع أوراقه ويجد نفسه خارج المعادلة اللبنانية تماما، مع وجود العديد من المتربصين وبينهم من هو داخل التيار الذي يتزعمه.
وتقول الدوائر عبر صحيفة "العرب" إن "حالة ارتباك شديدة يعاني منها باسيل، فهو يشعر بأنه محاصر في الداخل كما في الخارج ومن الحلفاء كما الخصوم"، وتلفت إلى أن "اختياره لقناة سعودية، في أول حديث مباشر مع وسيلة إعلامية بعد العقوبات لا يخلو من دلالات فهو يريد فتح كوة في الأبواب العربية الموصدة أمامه علها تساعده".
قد يهمك أيضا :
جبران باسيل يتعهد بترك الحياة السياسية إذا ثبُتت عليه أي تهمة فساد
باسيل يؤكّد أنّه سيترك الحياة السياسية إذا ثبتت عليه أي تهمة فساد
أرسل تعليقك