حزب الله يكرم الطلاب الناجحين في ساحة بلدة الوردانية بحضور وزير المهجرين غسان عطاالله
آخر تحديث GMT18:15:35
 لبنان اليوم -

إيهاب حمادة يؤكد أن المقاومة انتقلت بعد حرب تموز من الإستراتيجية الدفاعية الى الهجومية

"حزب الله" يكرم الطلاب الناجحين في ساحة بلدة الوردانية بحضور وزير المهجرين "غسان عطاالله"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "حزب الله" يكرم الطلاب الناجحين في ساحة بلدة الوردانية بحضور وزير المهجرين "غسان عطاالله"

الاحتفال التكريمي السنوي للطلاب الناجحين والخريجين
بيروت - لبنان اليوم

 اقليم الخروب - أقامت التعبئة التربوية في "حزب الله، الاحتفال التكريمي السنوي للطلاب الناجحين والخريجين، في ساحة بلدة الوردانية في اقليم الخروب برعاية النائب ايهاب حمادة وحضوره وتوفيق عيسى ممثلا وزير المهجرين غسان عطاالله، رئيس بلدية الوردانية علي بيرم واعضاء المجلس البلدي، المسؤول عن "حزب الله" في الجبل بلال داغر، وممثل حركة "امل" همام الحاج وهيئات حزبية واهال وهيئات تعليمية وجامعية والطلاب.

وتخللت الاحتفال باقة من الأناشيد الخاصة بالمقاومة بقيادة الموسيقي والشاعر حسين زعيتر.

شمس
واستهل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم لعماد أبو درويش، تلاها النشيد الوطني ونشيد "حزب الله" وتقديم من عبد الله عيسى، ثم ألقت مدير مدرسة الوردانية الرسمية صفاء فرحات شمس كلمة الهيئات التعليمية فأكدت العمل للنهوض بالمدرسة الرسمية، مشيرة الى انها "مسؤولية كبيرة كإدارة ومعلمين واهل وجهات داعمة"، ودعت الى "التركيز على النقاط الاساسية كالإهتمام بقسم الروضات وتجهيزه وفق طريقة نموذجية، ومتابعة تنفيذ الخطة التي بدأناها بتعزيز الوضع التعليمي في الحلقتين الأولى والثانية"، واعلنت عن "افتتاح الصف السابع الأساسي لهذه السنة، يحيث ستستكمل المقبلة الصف الثامن وصولا الى الصف التاسع الأساسي".

طنانة
وكانت كلمة لجهاد طنانة بإسم التعبئة التربوية في الحزب، فبارك للوردانية "بالنتيجة التي نالها طلاب البلدة علي احمد بيرم ( الثاني على لبنان في الشهادة المتوسطة) وزينب حسين حميدي (السابعة في الشهادة المتوسطة) اللذين حققا النتائج المتقدمة على مستوى لبنان"، مثنيا على الطلاب و"تمسكهم بالعلم"، وأشار الى "انه للعام 21 على التوالي تكرم التعبئة التربوية في "حزب الله" الطلاب والناجحين في البلدة، بحيث بلغ عدد المكرمين 1675 طالبا وطالبة"، واكد ان "الوردانية التي تخرج المتفوقين تستحق العمل والسهر للنهوض بها"، ودعا الى "تضافر جهود الجميع من اجل النهوض بالمستوى الثقافي والتربوي فيها عبر السعي الى انشاء مكتبة عامة ودورات في اللغات الاجنبية تسهم في تعزيز المستوى التعليمي والتربوي في الوردانية"، واشار الى "اهمية دعم المدريسة الرسمية وضرورته".

حمادة
ثم القى النائب حمادة كلمة "حزب الله" أشار الى ان "الأيام هي في اجواء مناسبتين عظيمتين، ذكرى نصر تموز في العام 2006، والذكرى الثانية لمعركة تحرير الجرود الشرقية في عمليتين للمقاومة والجيش السوري، من جهة، بعنوان "وان عدتم عدنا"، والجيش اللبناني البطل، بعنوان "فجر الجرود".

وأكد ان "اعظم فرحة في الوردانية وفي المناطق اللبنانية هي فرحة النجاح بأبنائنا وفلذات أكبادنا"، مؤكدا ان "الطلاب هم جيل المستقبل وصناعه"، شاكرا التعبئة التربوية في "حزب الله" على اهتمامها بالطلاب وبهذا الاحتفال". ووجه "التحية الى لهيئات التعليمية واهالي الطلاب الذين لهم الفضل في تحقيق النجاح".

وقال: "ان لحظة اعلان النصر بعد حرب تموز، والذي يجمعنا في هذه المناسبة في تكريم الناجحين، كان محطة رئيسة تشكل عنوان التحول الإستراتيجي، هذا التحول كان على مسارين: مسار المقاومة ومحورها، ومسار العدو، لنشهد بعد لحظة من انتصار تموز وآب 2006، ان بنية المقاومة تحولت الى بنية أخرى، ووظيفتها تحولت الى وظيفة استراتيجية اخرى، فكان ما يراد من خلال حرب تموز لهذا المنطقة من ان ترسم خريطتها بعنوان "الشرق الأوسط الجديد" بأصابع صهيونية - اميركية، فإذا بأصابع ابنائكم من مجاهدي "المقاومة الإسلامية" لم ترسم بعد انتصار تموز خريطة هذه المنطقة وهذا البلد فحسب، انما رسمت بأصابع المجاهدين ودماء الشهداء خريطة المنطقة كاملة؟ ، معتبرا "اننا اصبحنا بخريطة شرق اوسط جديد رسم بعقول تنتمي الى مبادئنا وقضايانا الكبرى، والى منظومتنا الأخلاقية، وعلى رأس هذه المبادئ قضية فلسطين".

وأضاف: "كنا نمارس حتى تاريخ النصر في تموز وآب 2006 استراتيجة الدفاع، ولكن بعدها باتت استراتيجتنا استراتيجية هجومية: ذهبنا الى التكفيرين على كامل الأرض في سوريا، بنية ووظيفة مختلفة، وبمحور تظهرت صورته من خلال الثلاثي الذهبي: السيد حسن نصر الله ووقتها الرئيس الايراني احمدي نجاد والرئيس السوري بشار الأسد".

ورأى ان "الجيش الاسرائيلي بعد حرب تموز أصابه الخلل وتزعزعت ثقة المجتمع الاستيطاني به، معتبرا انه "اصبح بعد هذه الحرب لديه استراتيجة الدفاع والتحصين"، مشيرا الى انه بات هناك تحول استراتيجي على مستوى العدو، بحيث بعدما كان مهددا لكل العرب ويمارس الهجوم الدائم، اصبح اليوم متقوقعا داخل حدود جغرافية، ليخرج النور الامين العام السيد حسن نصرالله في آخر مقابلة متلفزة ويقول له: "انا وفق المنطق من الجيل الذي سيصلي في القدس".

وتابع: "من كان ولا يزال يعبر عن مجتمع المقاومة، انه مجتمع بندقية، فلينظر الى خريجينا، ليجد ان السلاح والقلم، وان القرآن والبندقية إجتمعا ليؤديا هذا النصر. فنحن لم ننتصر بالسلاح، هذه شبهة كبرى، فإنتصاراتنا ليست إنتصارا بالسلاح، فنحن مهما امتلكنا من قوة تسليحية ومهما كان نوعها، فهل نملك السلاح نفسه الذي تملكه القوات الاسرائيلية والأميركية؟ نحن نبني الكثير من الأمور في ما يعرف بالتدخل إلالهي والتوفيق الإلهي. نحن في المقاومة نحسب الامور على الورقة والقلم، نعم التفوق ايضا هو تفوق عقلي وتفوق حكمة ووعي، بحيث ان خطابا للأمين العام يمكن ان يقلب المجتمع الإسرائيلي رأسا على عقب".

وشدد على "تمسك مجتمع المقاومة بالعلم والمتخريجين من حاملي الشهادات العليا". واكد ان "الجامعة الوطنية هي جامعة الوطن"، داعيا الى "تضافر كل الجهود للنهوض بها"، رافضا "المساس بها لتبقى عنوانا موحدا لكل اللبنانيين وعلى مستوى من التطور والكفايةة، ونحن نشهد لها بذلك"، معتبرا ان "هناك من يتآمر على الجامعة اللبنانية"، مشددا على "الوقوف الى جانب الجامعة اللبنانية ورفع شأنها مهما كانت الظروف والتحديات".

واشار الى ان "حزب الله" كان لديه ثلاثة شروط للموافقة على التصويت للموازنة: الغاء ال 2 في المئة على المستوردات، وألا يشمل منع التوظيف اساتذة الجامعة اللبنانية لأنه يشكل خطرا عليها، وثالثا موضوع البنزين". 

وأكد "دعم التعليم في المدرسة الرسمية"، لافتا الى ان "تلاميذ المدرسة الرسمية يسجلون تفوقا اكثر من تلامذة المدرسة الخاصة".

شهادات تقدير
بعدها، سلم حمادة وداغر ورئيس البلدية وطنانة الطلاب المكرمين شهادات تقدير.

والقى الطلاب المتفوقون علي احمد بيرم وزينب حميدي وجنى خليل طنانة كلمات المكرمين. 

قد يهمك أيضًا

الرابطة المارونية برئاسة "نعمة الله أبي نصر" تستقبل وزير الداخلية السابق"مروان شربل"

اعتصام لأهالي موقوفي "عبرا" أمام مسجد الأمين مطالبين بعفو عام وشامل لا يستثني أحدًا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يكرم الطلاب الناجحين في ساحة بلدة الوردانية بحضور وزير المهجرين غسان عطاالله حزب الله يكرم الطلاب الناجحين في ساحة بلدة الوردانية بحضور وزير المهجرين غسان عطاالله



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان

GMT 15:41 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تدشن رسمياً إذاعة "العلا FM"

GMT 19:58 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كارينيو يتخطى الانتقادات ويحصل على لقب الأفضل

GMT 17:21 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

انتهاء تصوير فيلم "دفع رباعي" استعدادًا لعرضه منتصف العام

GMT 03:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

أوجعتنا الحرب يا صديقي !

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته

GMT 00:37 2013 الخميس ,04 تموز / يوليو

مرسي ضيع اللحظة التاريخية

GMT 10:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

نبتون وأورانوس يمطران ماسًا والعلماء يكشفون السبب
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon