جورج حايك يتساءل عن سبب خوف المسؤولين من وصول حكومة تكنوقراط
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تلبية لرغبات الشعب لإنقاذهم لبنان من الوضع الاقتصادي الخطير

جورج حايك يتساءل عن سبب خوف المسؤولين من وصول حكومة تكنوقراط

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جورج حايك يتساءل عن سبب خوف المسؤولين من وصول حكومة تكنوقراط

رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري
بيروت ـ كمال الأخوي


كتب جورج حايك في "الجمهروية" مقاله تحت عنوان لماذا يخافون وصول حكومة تكنوقراط؟، حيث يبدو أنّ الثقة مفقودة بين السلطة والشعب، فالسلطة لا تزال تسعى إلى تشكيل حكومة تكنو سياسية، وتعمل على تدوير الزوايا، فيما الشعب يطالب بحكومة تكنوقراط لا علاقة للسياسة فيها، لإنقاذ لبنان من الوضع الاقتصادي الخطير الذي يمرّ فيه. مطالب الشعب الثائر لاقت آذاناً صاغية من رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري وحزبي "القوات اللبنانية" و"الكتائب اللبنانية".

"التكنوقراط" كلمة تعني مذهباً سياسياً يمنح أهل العلم والاختصاص "التكنوقراطيين" نفوذاً سائداً على حساب الحياة السياسية نفسها، ويفترض بوزراء التكنوقراط وضع مصلحة البلاد فوق مصلحة أي من الجهات السياسية أو المناطقية أو العرقية.

لذلك تقول اوساط وزارية مؤيّدة لحكومة التكنوقراط، إنّ "حزب الله" «يخشى مثل هذه الحكومات، فهو يشترط حكومة تكنو سياسية لاعتبارات من طبيعة استراتيجية لها علاقة بسلاحه ودوره. ويعتبر انّ حكومة تكنوقراط تستهدفه بالشخصي من أجل إبعاده عن الحكومة تلبية لأجندة خارجية".

وبالفعل، يروّج "الحزب" في إعلامه لحكومة تكنو سياسية ويكبّر الصورة حول مخاطر حكومة تكنوقراط، معتبراً أنّها أجندة اميركية تحرّض الحراك الشعبي في هذا الاتجاه مع أحزاب ركبت موجة استهداف المقاومة وإخراجها من الحكومة. وتوضح الاوساط الوزارية، "اولاً مشاركة الحزب في الحكومة تشكّل غطاءً لسلاحه، وهو يأخذ شرعيته من البيانات الوزارية التي يحمّلها دائماً بنوداً تقرّ بواجب المقاومة، بصرف النظر عن صياغة هذه البيانات.

ثانياً، يشكّل الوجود المباشر لـ"الحزب" في الحكومة مظلة رسمية شرعية في مواجهة العقوبات الاميركية والخليجية. ويخشى إن بقي خارج الحكومة أن يفقد هذه المظلة، وبالتالي يصبح من السهل تطويقه وضربه ونزع أي شرعية منه".

أما الشق المتعلّق برفض رئيس "التيار الوطني الحر" حكومة تكنوقراط، فتلفت الأوساط الوزارية، الى أنّ هدفه سلطوي، وهو يسعى إلى توسيع نفوذه وسيطرته ومصدر الخدمات، ولا سيما بعد انتفاضة 17 تشرين الأول، إذ أصبح أمام مأزق شعبي، وبالتالي هو يحتاج إلى تعزيز حضوره في الحكومة وليس العكس، وحكومة تكنوقراط لا بدّ من أن تُفقده القدرة على توسيع دائرة نفوذه واستقطاب الناس الذين يطلبون الخدمات التي لا تُلبّى الّا من خلال وزارات تابعة له".

من جهة أخرى، تتمسّك "القوات اللبنانية" بحكومة تكنوقراط، وترى انّ موقفها ينسجم مع الوضع السياسي والاقتصادي الحالي، لافتة إلى انّ رئيسها سمير جعجع كان سبّاقاً في المطالبة بمثل هذه الحكومة على طاولة الحوار في بعبدا وقبل اندلاع ثورة 17 تشرين الأول، وانطلاقاً من تقييم "القوات" للأزمة.

وتقول "القوات"، "على الرغم من وجود أزمات سياسية قائمة في البلد، إلّا أنّ التحدّي الأساسي اليوم هو تحدٍ مالي اقتصادي. إذ نحن نقف على شفير انهيار تام وشامل، بل نحن في صلب الانهيار وفي أمسّ الحاجة إلى حكومة تشبه الوضع لإنقاذ ما يمكن انقاذه".

وتؤكّد "القوات" أنّها لا تروّج لمثل هذه الحكومة انطلاقاً من خلفية سياسية ولإخراج أي طرف. فالهدف الأساسي هو انقاذ الوضع الاقتصادي والمعيشي، ثم يمكننا العودة إلى حكومة سياسية. نحن أساساً فريق سياسي، ولدينا 15 نائباً وحضورنا سياسي، ونرى أنّ الاصلاح الحقيقي والتغيير يكونان من خلال المؤسسات. لكن المرحلة التي نمرّ فيها خطيرة جداً، بل هي مرحلة استثنائية تتطلب حكومة توحي الثقة للناس وللمستثمر وللخارج، وتقودنا إلى شاطئ الأمان، وبعدها يمكننا العودة إلى يومياتنا السياسية".

وعن عجز الحكومة التكنوسياسية من اجتراح الحلول، تقول "القوات": "لا تملك الحكومات التي تتمثل بوجوه سياسية الأدوات اللازمة للخروج من الأزمة، نحن في حاجة إلى علاجات بنيوية جذرية لا أحد يمكنه القيام بها سوى حكومة اختصاصيين، تنأى بنفسها عن السياسيين وتصبّ جهودها على حلّ الأمور الاقتصادية والمالية من أجل إخراج لبنان من أزمته. وقد جاءت انتفاضة المواطنين لتقول أيضاً إنّها تريد حكومة خالية من السياسيين. ونحن جدّيون في هذه المسألة ومؤمنون بما يطالب به الناس، أي حكومة توحي الثقة وتمتص النقمة"

قد يهمك أيضاَ

الرئيس اللبناني يؤكد على اهمية محاربة الفساد والتحقيق مع جميع المسؤولين

.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جورج حايك يتساءل عن سبب خوف المسؤولين من وصول حكومة تكنوقراط جورج حايك يتساءل عن سبب خوف المسؤولين من وصول حكومة تكنوقراط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon