كورونا يضرب اللبنانيين في كندا وألف شخص يريدون العودة
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

يتم الإجلاء وفق المعايير التي وضعها مجلس الوزراء

"كورونا" يضرب اللبنانيين في كندا وألف شخص يريدون العودة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "كورونا" يضرب اللبنانيين في كندا وألف شخص يريدون العودة

وزير الخارجية ناصيف حتي
بيروت - لبنان اليوم

كتبت ماجدة عازار في "نداء الوطن": قيّمت الحكومة ايجابًا امس المرحلة الأولى من عودة المغتربين، وقرّرت استئناف الرحلات إلى لبنان في 27 الجاري، وستعمل وزارتا الخارجية والأشغال خلال الأسبوع المقبل على وضع جدول الرحلات المقبلة، وأكد وزير الخارجية ناصيف حتي ان الدولة اللبنانية لن تترك أبناءها المغتربين في الخارج وان ليس هناك دولة مستثناة من قرار إعادتهم.

وفيما يترقّب لبنانيّو الخارج موعد انطلاق المرحلة الثانية، أكد سفير لبنان في كندا فادي زيادة وجود عدد من الاصابات بـ"كورونا" بين ابناء الجالية اللبنانية، بينها حالات شفاء وحالتا وفاة لامرأة ورجل، وتحدث عن رغبة نحو الف لبناني بالعودة الى لبنان، ويتوزّعون بين كيبيك ومونتريال ومدن اخرى، بينهم 350 طالبًا لبنانيًا دوليًا بصفة International Status، أي لا يملكون جواز سفر كندي ولا إقامة دائمة، و150 لبنانيًا يحملون تأشيرة سياحية او طلب زيارة، 15 بالمئة لبنانيون كنديون غير مقيمين وبالتالي لا يحظون برعاية صحية واجتماعية، 10 بالمئة كنديون من اصول لبنانية ارتأوا العودة و5 بالمئة طلاب في سن التاسعة عشرة، وعائلاتهم تقيم في لبنان. وأوضح ان ما بين 50 و70 الف لبناني يحملون جواز سفر كندي ويقيمون في لبنان.

وأشار الى ان "طلبات العودة الى لبنان بعضها حالات طارئة، وهناك حالات غير طارئة مدرجة على الجدول". وأكد "عدم اجلاء أي لبناني إلا وفق المعايير التي وضعها مجلس الوزراء وتطبيقها بحذافيرها"، وقال: "لن نسمح لأي وساطة بالتدخل".

إجراءات السفارة

وقال زيادة: "إتخذنا مع بداية الازمة، سلسلة اجراءات لمواكبة المرحلة فأنشأنا خلية ازمة في اوتاوا، كما انشأت القنصلية العامة في مونتريال خلية اخرى لمتابعة الوضع وتوفير المساعدة بالتنسيق مع السفارة، ويتابع القناصل الفخريون اوضاع الجالية يوميًا في تورنتو وهاليفاكس وكالغاري وادمنتون وفانكوفر لمعالجة اي مشكلة يمكن ان تستجدّ، ووضعنا خطوطًا ساخنة للخدمات وتواصلنا مع مؤسسات ورؤساء طوائف وأعيان الجالية، وأبدوا استعدادهم للمساعدة، وهناك جهاز طبي كبير من اصول لبنانية يضم نحو 500 طبيب وممرض وممرضة وهم يشكّلون خط الدفاع الاول في المواجهة".

تحويلات مالية للطلاب

وأوضح ان "بعض الطلاب الدوليين يعملون بدوام جزئي في كندا للحصول على "مصروف الجيب"، فقدوا وظائفهم بفعل الاقفال وانقطع عنهم التمويل، وهم بحاجة لدعم مادي، فأجرينا قبل 12 آذار اتصالات مع لبنان لتسهيل التحويلات، وطلبنا من الطلاب تعبئة استمارات وارسلناها الى وزارة الخارجية في لبنان لتُرسلها بدورها الى جمعية المصارف، فتسهيل التحويلات ينعكس على الطلاب ايجابًا ويخفّف بعض الضغط عنهم، علمًا ان بعضهم أبدى استعداده للبقاء شرط تأمين مبلغ من المال، وحامل جواز السفر الكندي او تأشيرة الزيارة لا تنطبق عليه خطة الطوارئ الكندية".

وأكد زيادة اخيرًا التزام اللبنانيين بالاجراءات الكندية بفعل ارادة القانون، وأشار الى ان الجالية اللبنانية لها خصوصية اكثر من اي بلد في العالم، ومونتريال هي نقطة الثقل وتضمّ 150 ألف لبناني وفي أوتاوا 40 ألفًا وتورنتو 60 ألفًا، ولهم كنائسهم ومؤسساتهم الدينية والاجتماعيّة والثقافيّة والتربويّة والاقتصاديّة والإعلاميّة ونشاطاتهم". القنصل عيد

وطمأن القنصل العام في مقاطعة كيبيك انطوان عيد، عبر "نداء الوطن" الى ان اللبنانيين بخير، وأعلن ان عدد الاصابات في المقاطعة بلغ نحو 10 آلاف، اما في مونتريال، نقطة ارتكاز الوجود اللبناني، فبلغ نحو 4500 اصابة، وأمكن تسجيل 800 اصابة في مدينة لافال. وأوضح "ان تقنية الفحص السريع غير معتمدة في كندا والمريض يقصد الطبيب لتشخيص وضعه اذا ظهر عليه عارضان من عوارض "كورونا"، والسلطات الكندية لا تعلن اسماء المصابين حفاظًا على خصوصيتهم واحترامًا لمشاعرهم، وكل من يحمل تأشيرة سياحية لا يحظى بغطاء صحي كندي".

دور القنصلية

وعن دوره قال عيد: "انشأنا خلية ازمة ووضعنا خطًا ساخنًا لخدمة اللبنانيين، وأعددنا على صفحات التواصل استمارات للراغبين بالعودة، وسجّل حتى اليوم نحو 560 اسمًا بعضها يحمل الجنسية الكندية الى جانب جنسيته اللبنانية، وتتوزّع الاسماء على 3 فئات: فئة تزور كندا بتأشيرة سياحية لتفقّد اولادها، وفئة تضمّ طلابًا يدرسون في جامعات مونتريال ولا يحملون الجنسية الكندية، وفئة تضمّ لبنانيين كنديين يرغبون بالعودة إذا سنحت لهم الفرصة".

وأوضح انه يقوم بتجميع البيانات لتحديد اولويات الحالات، تماشيًا مع الآلية التي وضعها مجلس الوزراء لاعادة اللبنانيين. وأكد ان "التواصل مع اللبنانيين قائم على مدار الساعة للوقوف على احتياجاتهم".

وإذ أكد عيد ان القلق يساور الطلاب تحدّث عن تعرّضهم لمشكلتين، وقال: "المشكلة الاساسية تتمثل في وقف التحويلات المالية اليهم ونتواصل مع جمعيات خيرية لمساعدتهم وفق آلية معتمدة ومبدأ شفاف، لتمرير هذه المرحلة قدر الامكان. اما المشكلة الثانية فتتمثل في طلب اصحاب المباني الجامعية من الطلاب اخلاءها، فتدخّلنا لإمهالهم بعض الوقت غير ان عقود السكن ستنتهي مع نهاية نيسان وبداية ايار ونحاول ايجاد حل موقت بديل، عبر انتقال الطلاب الى فندق، لكن المشكلة ستكمن في الكلفة المالية الكبيرة".

المطران تابت

وتحدث راعي ابرشية مار مارون في كندا المطران بول مروان تابت عن استنفار وتنظيم الابرشية التي تتوزع رعاياها على كل مساحة كندا في مونتريال الى إدمنتون الى وندسور اونتاريو، وغيرها من المدن، وعن توجيهاته الى الإكليروس والعلمانيين في الأبرشية حول التدابير الموقتة بسبب "كورونا" ليتّم العمل في ضوئها حتى اشعار آخر، من بينها إعفاء المؤمنين من المشاركة في قداديس الآحاد والأعياد، باستثناء الكهنة في الأبرشية، والاستعاضة عن ذلك بمتابعة الذبيحة الإلهية والمناولة "بالشوق" عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو شاشة التلفاز، أو تخصيص وقت للصلاة وقراءة الكتاب المقدس وتعليق الاحتفالات بأسرار العماد والتثبيت والزواج وبالمناولة الأولى في كل الرعايا، واقتصار القداديس واحتفالات الفصح والاعياد والعظات على البث المباشر، وتنظيم رتبة الجناز والدفن بحضور يقتصر على 5 أشخاص".

قد يهمك ايضا:حتي يؤكد "سنبدأ بـ4 طائرات يوم الاحد والعودة الثلثاء 

 إجراءات حكومية لتوفير "عودة آمنة" للمقيمين في الخارج

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا يضرب اللبنانيين في كندا وألف شخص يريدون العودة كورونا يضرب اللبنانيين في كندا وألف شخص يريدون العودة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان

GMT 15:41 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تدشن رسمياً إذاعة "العلا FM"

GMT 19:58 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كارينيو يتخطى الانتقادات ويحصل على لقب الأفضل

GMT 17:21 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

انتهاء تصوير فيلم "دفع رباعي" استعدادًا لعرضه منتصف العام

GMT 03:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

أوجعتنا الحرب يا صديقي !

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon