مشاعات جبل لبنان في خطر والبعض يطالب باستغلالها كمصادر تمويل
آخر تحديث GMT19:13:55
الاثنين 7 نيسان / أبريل 2025
 لبنان اليوم -
الجزائر تستدعي سفيريها في مالي والنيجر “للتشاور” وتأجيل إرسال سفيرها الجديد إلى بوركينا فاسو الميليشيات الحوثية تعلن استهدافها تل أبيب بالإضافة إلى مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر البيت الأبيض يعلن إلغاء المؤتمر الصحفي المقرر بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انفجار شاحنة وقود في البرازيل واحتراق 25 سيارة مما تسبب في حالة من الذعر بين السائقين إضراب شامل يعُم المحافظات الفلسطينية تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وللمطالبة بوقف المجازر والقصف استشهاد 16 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة طرد سفير إسرائيل من مقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة أديس أبابا بعد رفض عدد من الدول الأعضاء مشاركته ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية إلى 50 ألفاً و752 قتيلاً و115 ألفاً و475 مصاباً فلسطينياً منذ 7 أكتوبر 2023 مقتل 17 شخصاً على الأقل جراء العواصف الشديدة التي ضربت وسط الولايات المتحدة استشهاد 10 فلسطينيين بينهم صحفي بقصف الاحتلال مناطق متفرقة من غزة
الجزائر تستدعي سفيريها في مالي والنيجر “للتشاور” وتأجيل إرسال سفيرها الجديد إلى بوركينا فاسو الميليشيات الحوثية تعلن استهدافها تل أبيب بالإضافة إلى مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر البيت الأبيض يعلن إلغاء المؤتمر الصحفي المقرر بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انفجار شاحنة وقود في البرازيل واحتراق 25 سيارة مما تسبب في حالة من الذعر بين السائقين إضراب شامل يعُم المحافظات الفلسطينية تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وللمطالبة بوقف المجازر والقصف استشهاد 16 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة طرد سفير إسرائيل من مقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة أديس أبابا بعد رفض عدد من الدول الأعضاء مشاركته ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية إلى 50 ألفاً و752 قتيلاً و115 ألفاً و475 مصاباً فلسطينياً منذ 7 أكتوبر 2023 مقتل 17 شخصاً على الأقل جراء العواصف الشديدة التي ضربت وسط الولايات المتحدة استشهاد 10 فلسطينيين بينهم صحفي بقصف الاحتلال مناطق متفرقة من غزة
أخر الأخبار

المواطن يدفع ثمن الاستمرار في سياسة المحاصصة والفساد

مشاعات جبل لبنان في خطر والبعض يطالب باستغلالها كمصادر تمويل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مشاعات جبل لبنان في خطر والبعض يطالب باستغلالها كمصادر تمويل

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت - لبنان اليوم

تحت عنوان " مشاعات جبل لبنان القديم في خطر... هل يصلها "الهيركات"؟ كتب الآن سركيس في صحيفة "نداء الوطن": ثلاث سنوات ونصف السنة مرّت من عهد الرئيس ميشال عون ولم يسمع الشعب أن هناك فاسدًا وضع في السجن أو سارقًا تمت معاقبته، أو بملف تفوح منه رائحة الفساد والسمسرات وصل إلى خواتيمه السعيدة قضائيًا، في حين أن المواطن لا يزال يدفع ثمن الإستهتار الحاصل والإستمرار بسياسة المحاصصة والفساد.

لا شكّ أن الحكومة تبحث عن بطولات لتقول إنها فعلت شيئًا، لكن التصويب على مصالح الناس وودائعهم ومحاولة سرقتهم مرة أخرى سقطت بالضربة الشعبية، إذ إن "الهيركات" طار وتم الإنتقال إلى البحث عن حلول أخرى.

وفي السياق، فإن بعض المسؤولين يطرحون الإستفادة من أملاك الدولة من أجل سد جزء من العجز، لكن الجميع يعلم أن الهدف ليس إجراء إصلاحات جذرية وإعادة النظر بالقيمة التأجيرية للأملاك البحرية، بل البحث عن مصادر تمويل أخرى، وفي هذا الإطار هناك تخوّف من وضع اليد على أملاك البلدات التي ينطبق عليها نظام جبل لبنان القديم، أي المتصرفية الممتدة من جزين مرورًا بجبل لبنان الحالي وصولًا إلى تنورين وبشري وإهدن، علمًا ان هذه المشاعات هي ملك البلدات وأهاليها وليس الدولة، وتمتد على طول سلسلة جبال لبنان الغربية.

كان صيف العام 2016 حارًا جدًا على الجبهة العقارية، فقد انفجر النزاع العقاري بين أهالي العاقورة ووزير المال السابق علي حسن خليل، عندما كان يريد مسح المشاعات باسم الدولة متخطيًا القانون العقاري الذي يستثني جبل لبنان القديم، عندها قامت القيامة وكادت أن تتحول الأمور إلى صراع مسيحي - شيعي بعد الإشكالات المتنقلة بين أهالي العاقورة واليمونة الذين يسيطرون على قسم كبير من مشاعات العاقورة وتنورين بالقوة.

والجدير ذكره أن بلدات جبل لبنان القديم لا تخضع الأراضي والمشاعات فيها إلى قانون الأملاك العموميّة الرقم 3339 الصادر في 12/1/1930، في حين أن خليل كان أصدر مذكرة وتراجع عنها تحت وطأة الضغط وتهدف إلى تسجيل المشاعات العائدة للبلدات والقرى على اسم الجمهورية اللبنانية بدلًا من البلديات أو عموم أهالي القرى المعنية.

إذًا بعكس المشاعات في بقية لبنان، فإن المشاعات في جبل لبنان القديم هي ملك البلديات وعموم الاهالي وليس ملك الدولة، وبالتالي يطرح هنا السؤال الكبير وهو هل تستطيع الدولة وضع يدها على تلك الأراضي تحت حجة الظروف الطارئة والوضع المعيشي الصعب والأزمة الإقتصادية التي تهدد البلاد، وهل تخضع لـ"هيركات" بدل ودائع الناس؟

قانونيًا، يجيب الوزير السابق زياد بارود على هذه التساؤلات، ويشير لـ"نداء الوطن" إلى أن البلديات شخصيات مستقلة وأملاك البلديات ليست لها علاقة بأصول الدولة التي يتمّ التحدّث عنها.

لكن في المقابل، يلفت بارود إلى أن أملاك البلديات الخاصة المسجلة باسمها لا تشمل المشاعات التي تكون ضمن نطاقها، بل هي تديرها أو تكون تحت إدارة لجنة مشاعات أو اتحاد بلديات أو قائمقام، وهنا تكمن الخطورة.

ويشير إلى أنّ وضع الدولة يدها على تلك المشاعات في جبل لبنان القديم ليس بالأمر السهل، لأن ذلك يتطلب قانونًا من مجلس النواب، فالقرار 3339 الذي صدر العام 1930 صدر عن هيئة تشريعية ويحتاج تعديله إلى مجلس نواب، وهذه كانت "غلطة" حسن خليل بالنسبة إلى مشاعات العاقورة، مؤكدًا في المقابل ان مثل هكذا قرار لن يمرّ في المجلس لأن هناك قوى اساسية ترفضه ولا تستطيع الموافقة عليه، لأنه يسلخ مشاعات بلدات جبل لبنان القديم ويحرم الأهالي منها ويضعها في عهدة الدولة.

إذًا قدّ يؤدّي مثل هكذا قرار إلى انتفاضات بلدات جبل لبنان والشمال المسيحي التي لديها مشاعات، والتي لن تقبل أن تضيع أملاكها وتذهب إلى إدارة الدولة التي تسرق المواطنين.

قد يهمك ايضا:تمديد فترة التعبئة العامة في لبنان 

 ميشال عون يُؤكِّد أنّ لبنان يعمل حاليًّا على إعداد خطة مالية اقتصادية شاملة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاعات جبل لبنان في خطر والبعض يطالب باستغلالها كمصادر تمويل مشاعات جبل لبنان في خطر والبعض يطالب باستغلالها كمصادر تمويل



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم
 لبنان اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 12:29 2022 الخميس ,07 تموز / يوليو

اطلالات مثالية لصيف 2022

GMT 14:58 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الوصفات لعلاج تقصّف الشعر في الشتاء

GMT 19:33 2022 السبت ,07 أيار / مايو

البنطلون الأبيض لإطلالة مريحة وأنيقة

GMT 15:36 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

إتيكيت إهداء العطور النسائية

GMT 07:17 2016 الإثنين ,27 حزيران / يونيو

مصممو الأزياء والمقلدون

GMT 17:56 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

إذا كان زوجك يحبك.. سيفعل هذه الأمور
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon