غادر الرئيس الأميركي جو بايدن مدينة جدة بعد زيارة استمرت يومين للسعودية، التقى خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالإضافة إلى مشاركته في قمة جدة للأمن والتنمية التي ضمت قادة دول الخليج ومصر والأردن والعراق. وكان أمير منطقة مكة، خالد الفيصل، في وداع الرئيس الأميركي بمطار الملك عبدالعزيز في جدة.
وأكد بايدن في كلمته خلال قمة جدة للأمن والتنمية أن الولايات المتحدة ستظل شريكة نشطة ومتعاونة في الشرق الأوسط، مشدداً على أن واشنطن «لن تتخلى» عن الشرق الأوسط ولن تسمح بوجود فراغ تملؤه قوى روسيا أو الصين أو إيران.
وتوجه بايدن «بالشكر للسعودية لدعوتنا لهذه المنطقة المهمة». وأضاف: «لدينا العزيمة لمواجهة التهديدات الإرهابية في المنطقة، وسنوفر الدعم لحلفائنا في المنطقة لمواجهة الإرهاب». وتابع: «الولايات المتحدة ستبقى شريكا نشطا في الشرق الأوسط... سنعمل في منطقة الشرق الأوسط ونؤسس لعلاقات اقتصادية مستدامة.. المصالح الأميركية مرتبطة مع النجاحات في الشرق الأوسط».
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (السبت)، إن الولايات المتحدة ستظل شريكة نشطة ومتعاونة في الشرق الأوسط، وفقاً لوكالة «رويترز». وأكد بايدن لقادة الخليج ودول عربية أخرى خلال قمة جدة، أن واشنطن «لن تتخلى» عن الشرق الأوسط، حيث تلعب منذ عقود دوراً سياسياً وعسكرياً محورياً، ولن تسمح بوجود فراغ تملؤه قوى أخرى. وأضاف بايدن في كلمة ألقاها خلال قمة مع ست دول خليجية ومصر والأردن والعراق، أن واشنطن لن تنسحب وتترك فراغاً تملؤه روسيا أو الصين أو إيران.
كما قال بايدن أمام القمة، إن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي مطلقاً. وأكد بايدن أن واشنطن «لن تسمح لإيران بنشر التوترات وسنوفر الدعم لحلفائنا في المنطقة». كما أشار الى «أن أنشطة إيران تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط». وتوجه بايدن «بالشكر للسعودية لدعوتنا لهذه المنطقة المهمة». وأضاف: «لدينا العزيمة لمواجهة التهديدات الإرهابية في المنطقة، وسنوفر الدعم لحلفائنا في المنطقة لمواجهة الإرهاب». وتابع: «الولايات المتحدة ستبقى شريكا نشطا في الشرق الأوسط... سنعمل في منطقة الشرق الأوسط ونؤسس لعلاقات اقتصادية مستدامة.. المصالح الأميركية مرتبطة مع النجاحات في الشرق الأوسط».
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال لقائه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم (السبت)، في جدة، عزم الولايات المتحدة توقيع مذكرة تفاهم جديدة مع الأردن توفّر عبرها مساعدات سنوية للأردن لا تقل عن 1.45 مليار دولار خلال الفترة الممتدة بين عامي 2023 و2029. وأشار بيان مشترك عقب لقاء الزعيمين على هامش قمة جدة للأمن والتنمية أن المذكرة تعكس التزام الولايات المتحدة السياسي بدعم الأردن واستقراره ومتانة الشراكة بين البلدين، وتستهدف تلبية احتياجات الأردن ودعم برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي أعلنه الملك عبد الله الثاني، حسبما أفادت وكالة «بترا» الرسمية للأنباء.
وأعاد الرئيس بايدن التأكيد على دعم الولايات المتحدة المطلق للأردن كحليف رئيسي للولايات المتحدة وقوة للسلام في المنطقة، ولقيادة الملك عبد الله الثاني، فيما شدد العاهل الأردني على الدور المحوري للولايات المتحدة في دعم الأمن والاستقرار والسلام والازدهار الإقليمي. وجدد الزعيمان، خلال اللقاء، تأكيد التزامهما بمواصلة العمل من أجل تحقيق السلام العادل والدائم والشامل بين إسرائيل والفلسطينيين على أساس حل الدولتين، وأكدا ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في المقدسات في القدس.
وشدد بايدن على الدور المهم للوصاية الهاشمية في ذلك، فيما ثمّن العاهل الأردني الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وبحث الزعيمان سبل تعزيز الشراكة التاريخية الوثيقة بين الولايات المتحدة والأردن، والتنسيق في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وأكدا أهمية التكامل والتعاون الإقليمي السياسي والاقتصادي في المنطقة، والدور الذي يمكن أن يقوم به الأردن باعتباره مركزاً إقليمياً مهماً للتعاون في مجالات الاستثمار في البنية التحتية والطاقة والمياه والأمن الغذائي والمناخ.
ونوه بايدن بأهمية آلية التعاون الثلاثي بين الأردن ومصر والعراق باعتبارها أنموذجاً إيجابياً في التعاون الإقليمي.
وأشار بايدن والملك عبد الله الثاني إلى الشراكة القوية بين البلدين في مجال الدفاع، وجددا تأكيد التزامهما بمحاربة الإرهاب، بما في ذلك التعاون ضمن التحالف الدولي للقضاء على «داعش»، ومبادرة اجتماعات العقبة.
وأدان الزعيمان انتهاكات القانون الدولي الإنساني وانتهاكات حقوق الإنسان في مناطق النزاع، ودعوَا إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، كما أكد الزعيمان عزمهما زيادة التعاون في مواجهة انعكاسات الصراع في أوكرانيا على أمن الغذاء والطاقة حول العالم.وشدد الرئيس الأميركي والعاهل الأردني على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وفق قرار مجلس الأمن 2254 (2015). وثمّن بايدن دور الأردن في استضافة اللاجئين السوريين.
من جانبه، شكر العاهل الأردني، بايدن على الدعم الأميركي المتواصل لمساعدة الأردن على تلبية احتياجات اللاجئين. وأكد الزعيمان ضرورة توفير الدعم الدولي اللازم للاجئين والدول المستضيفة لهم.وأكد الزعيمان التزامهما بدعم استقرار العراق وأمنه، وضرورة الحفاظ على التقدم الكبير الذي أحرزه العراق في تحقيق السلام والاستقرار. وأكد الزعيمان الاستمرار بالتشاور المكثف بينهما والعمل على تعزيز الصداقة الراسخة بين الولايات المتحدة والأردن.
وجزم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم (السبت)، بأنه لا أمن ولا استقرار ولا ازدهار في المنطقة من دون حل يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، مشدداً على وجوب أن يشمل التعاون الاقتصادي في المنطقة السلطة الوطنية الفلسطينية لضمان نجاح الشراكات الإقليمية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مُباحثات هاتفية بين بايدن وبوتين وسط تحْذيرات من هُجوم وشيك على أوكرانيا
قمة افتراضية بين بايدن وبوتين هي الثانية خلال شهر لبحث المحادثات النووية والقضايا الدولية
أرسل تعليقك