تجمع العلماء يُهنأ رئيس الجمهورية على تعديل مرسوم الحدود البحرية الجنوبية
آخر تحديث GMT14:08:15
 لبنان اليوم -

تجمع العلماء يُهنأ رئيس الجمهورية على تعديل مرسوم الحدود البحرية الجنوبية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تجمع العلماء يُهنأ رئيس الجمهورية على تعديل مرسوم الحدود البحرية الجنوبية

تجمع العلماء المسلمين
بيروت - لبنان اليوم

 أسفت الهيئة الإدارية في "تجمع العلماء المسلمين" في بيان اثر اجتماعها الأسبوعي، في ذكرى الحرب اللبنانية ل"ان الوضع اليوم وإن كان لا يتخلله قصف مدفعي ولا قناصين ولا إنفجار لسيارات مفخخة إلا أن الموت بات من الجوع والأمراض والأوبئة واستبدل المدفع بانقطاع المواد الغذائية وعاد الاصطفاف أمام الأفران بطوابير طويلة وصار المواطن لا يأمن الخروج من بيته لأن لصا يترصده لسلبه ماله وحياته، فبالله عليكم أيها الأصعب الموت حربا أم الموت جوعا؟".

واشار التجمع الى ان "الحرب اللبنانية في العام 1975 كانت بسبب الارتباط الخياني لبعض اللبنانيين بمحور الشر الصهيوأميركي وسعيهم لتصفية القضية الفلسطينية بحجة أنها سبب التفلت الأمني وانزعاج القوى الكبرى وعلى رأسها أميركا منها، ولتأييد المقاومة الفلسطينية وقتذاك لمحاولة بعض اللبنانيين الخروج من الهيمنة السياسية لطائفة على الطوائف الأخرى، وانتهت هذه الحرب بتسوية الطائف التي جرت بعد خروج المقاومة الفلسطينية من لبنان".

وتابع: "أما اليوم، فقد انقلب المشهد فبعد أن كان الكيان الصهيوني يمتلك أوراقا مهمة في اللعبة السياسية اللبنانية أوصلت رئيسا للجمهورية متحالف معها، خرجت المقاومة الوطنية والإسلامية وتصدت للمشروع الصهيوأميركي وأسقطته في 25 أيار 2000 وهزمته في ال2006 ما جعل قوى الشر المهزومة تحاصر الشعب اللبناني وتعاقبه على خياراته الوطنية ففرضت أزمة اقتصادية حاولت أن تقول أن السبب فيها هي المقاومة في حين أن السبب الحقيقي هو تحالف قوى الفساد مع قوى الشر وأخذ الأمور باتجاه إسقاط الدولة اللبنانية".

وتوجه التجمع ب"التهنئة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون على تعديل مرسوم الحدود البحرية الجنوبية، الأمر الذي سيعيد للبنان حقه الكامل بمياهه الإقليمية وهو ما يؤكد أن إدارة فخامته للملف تتسم بالقوة والحكمة والمسؤولية"، معلنا وقوفه إلى جانبه "في مواجهته الضغوط التي ستمارس عليه خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية التي أوفدت سريعا مساعد وزير الخارجية ديفيد هيل ليقوم بذلك".

واسف ل"أن ينبري البعض خاصة من يحفل تاريخهم بالعمالة للكيان الصهيوني للتشويش على مسألة ترسيم الحدود الجنوبية في حين أنه يثير ضجة كبيرة غير واقعية حول ترسيم الحدود الشمالية مع سوريا والمبالغة بالكلام عن تغييرات وتعديلات يقوم بها السوريون وهذا كما نقل زوار فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمر مبالغ فيه وموضوع ترسيم الحدود الشمالية مع سوريا سهل بين دولتين شقيقتين ويحل بالحوار المباشر بينهما".

ونوه التجمع "بالاجتماع الثنائي بين حركة أمل وحزب الله والذي درس كيفية مواجهة الأوضاع الصعبة داخل مجتمع المقاومة وأيد دعوتهما لضرورة إنجاز التشكيلة الحكومية بأسرع وقت ممكن"، وأعلن "دعم مبادرة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري التي يمكن أن تشكل مخرجا من هذه الأزمة".

واستنكر "قيام قوات الاحتلال الأميركي بنقل 60 إرهابيا داعشيا من سجون ميليشيا قسد في الحسكة إلى حقل العمر والتي تعمل على الإستفادة منهم في سرقة ثروات الشعب السوري حيث تبين أنهم أخرجوا 41 آلية وصهريج معبأة بالنفط السوري إلى العراق". ودعا "الشعب السوري لتشكيل مقاومة فاعلة لإخراج قوات الاحتلال الأجنبية كافة من الأراضي السورية".

قد يهمك ايضا:

دمشق توقع عقدا مع شركات صينية لتنفيذ محطة تحويل الكهرباء في اللاذقية

أخطر أعراض السلالة الجديدة من فيروس "كورونا" تهدد بانقراض العالم

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجمع العلماء يُهنأ رئيس الجمهورية على تعديل مرسوم الحدود البحرية الجنوبية تجمع العلماء يُهنأ رئيس الجمهورية على تعديل مرسوم الحدود البحرية الجنوبية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 11:50 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 لبنان اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 22:38 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 09:06 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أفكار لتجديد حقيبة مكياجكِ وروتين العناية ببشرتكِ

GMT 09:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 22:38 2023 الإثنين ,06 آذار/ مارس

مجوهرات أساسية يجب أن تمتلكها كل امرأة

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تعلن أول حالة إصابة مؤكدة لسلالة جدري القرود

GMT 12:52 2021 الأربعاء ,04 آب / أغسطس

طريقة عناق حديثي الولادة تؤثر على صحتهم

GMT 18:13 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

أسرة "آل هارون" تضم الفنانة مريم البحراوى للفيلم

GMT 12:31 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

عطر "بيونوف" الساحر من "عاصمة الضباب"

GMT 10:39 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

سفر الزوج بحثًا عن زيادة الدخل يدق ناقوس انهيار الأسرة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon