غزة - لبنان اليوم
عرضت إسرائيل هدنة لمدة أسبوع في قطاع غزة مقابل الإفراج عن 35 من الرهائن المحتجزين في القطاع لدى حركة «حماس»، حسبما ذكرت شبكة «سي إن إن» الإخبارية نقلاً عن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى. ونقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن الشبكة الأميركية أن مسؤولين أوضحوا أن المجموعة تضم النساء المتبقيات وكبار السن ورجالاً مصابين.
وكان رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوغ قد قال في وقت سابق إن إسرائيل مستعدة لإبرام هدنة إنسانية جديدة في قطاع غزة وزيادة المساعدات الإنسانية لسكان القطاع لضمان إفراج «حماس» عن المحتجزين.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن حكومة الحرب الإسرائيلية تدرس تقديم عرض لحركة حماس، يتضمن هدنة طويلة نسبيا وليس أسبوعا فقط.
كما نقلت الهيئة عن مسؤولين لم تسمهم القول إن إسرائيل تناقش حاليا مقترحات إضافية من شأنها إقناع حماس بالتراجع عن مطالبها، وإتاحة الفرصة لإحراز تقدم يؤدي إلى صفقة مهمة لإطلاق سراح الأسرى.
جاء هذا الإعلان بعدما أكدت الفصائل في بيان، أن هناك قرارا وطنيا فلسطينيا بأنه لا حديث حول الأسرى ولا صفقات تبادل إلا بعد وقف شامل للحرب.
وتحفظت حماس على الهدن القصيرة، مطالبة بوقف لإطلاق النار لا يقل عن 14 يوماً. فيما تمسكت تل أبيب بوقف لإطلاق النار يستمر 5 أيام، على أن يتم تجديده يومياً بعد ذلك.
ورفضت حماس التفاوض مع استمرار إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي، داعية إلى وجود مناطق إيواء آمنة للمدنيين الفلسطينيين، لا تتعرض لأي هجمات أو تتواجد فيها قوات إسرائيلية، على أن تصل إليها المساعدات الغذائية والطبية الكافية.
وكانت هدنة سابقة امتدت أسبوعاً أواخر الشهر الماضي (نوفمبر 2023)، أفضت إلى تبادل أسرى بين الطرفين، لكنها عادت وانهارت مطلع الشهر الحالي (ديسمبر 2023).
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه لقطاع غزة، وقد تجاوزت حصيلة القتلى في القطاع أكثر من 20 ألف قتيل منذ بداية الحرب، بينهم على الأقل ثمانية آلاف طفل و6200 امرأة، وفقاً لوزارة الصحة في غزة. وساعدت هدنة أعلنت في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) واستمرت أسبوعاً حتى الأول من ديسمبر (كانون الأول) في زيادة المساعدات إلى غزة وإطلاق سراح أكثر من 100 رهينة كانت «حماس» تحتجزهم، وفي المقابل أفرجت إسرائيل عن 240 فلسطينياً من سجونها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك