التهديف على حزب الله المادة الأساسية في لقاءات المبعوث الأميركي والمسؤولين في لبنان
آخر تحديث GMT12:10:51
 لبنان اليوم -

كشف عن أجندة واشنطن المعدلة حول ترسيم الحدود ومواقف الإدارة من بيروت

التهديف على حزب الله المادة الأساسية في لقاءات المبعوث الأميركي والمسؤولين في لبنان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - التهديف على حزب الله المادة الأساسية في لقاءات المبعوث الأميركي والمسؤولين في لبنان

حزب الله اللبناني
بيروت - لبنان اليوم

التهديف على حزب الله وايران كان المادة الاساس في لقاءات المبعوث الأميركي دايفيد شينكر مع المسؤولين اللبنانيين، ثمة مواقف عبر عنها مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الادنى الجديد ديفيد شينكر بعيدا عن الاعلام وما رشح من معلومات حول لقاءاته بالمسؤولين اللبنانيين تنطوي على اجندة امريكية معدلة حول ترسيم الحدود خصوصا ومواقف الادارة الامريكية من لبنان عموما غلفها شينكر بشخصية الودود محاولا عكس صورة مغايرة عما هو معروف عنه بالانحياز المطلق للرؤية والمصلحة الاسرائيلية.

وما ان انتهت زيارة دايفيد شينكر للبنان، وبدأ جولته العربية، أخذت تتردّد مفاعيل مواقفه في الأوساط اللبنانية وخاصة تشدده في شأن حزب الله .

يجمع كل من التقى الموفد الأميركي المكلف تسهيل عملية ترسيم الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة على قراءة شبه موحدة لمواقفه ونواياه وما يريده من زيارته وما يتوقعه من مهمته. فهو الى زعمه ان مدى الدعم السياسي والعسكري والإقتصادي للوضع في لبنان وزعم وحرص بلاده على امنه واستقراره رغم كل ما يجري في محيطه، كان متشدّداً في موقفه من سلاح حزب الله والعقوبات الإقتصادية والسياسية الجاري تنفيذها تباعاً بحق عدد من مسؤوليه.

وتقول مصادر ديبلوماسية ان شينكر يحاول تقديم نفسه مطرانا جديدا عيّن حديثاً على «ابرشية لبنان»، ولا بد من «جولته التي وصفها المتابعون بالرعوية» ليجدّد من خلالها صداقاته المتعددة مع المسؤولين اللبنانيين والتعرّف الى آخرين. فهو في حاجة ماسة الى تعزيز كل أشكال التعاون مع القيادات اللبنانية، بحيث يكون قادراً على فتح خطوط الإتصال معها في الأوقات الحرجة المتوقعة بعيدة من الأضواء سواء تلك التي عقدت في السفارة الأميركية ام في اماكن أخرى والغاية هي ضخ مزيد من التحريض ضد المقاومة.

و تقول المصادر كان لافتاً انّ شينكر لم يخصّص في لقاءاته كبار المسؤولين والباقين كلاماً لهذا او ذاك، ممَّن التقاهم، فقد حافظ على لهجة متشددة تجاه ايران وحزب الله في محاولة استقراء مواقفهم مما يطرحه سيما الزيارة تلازمت مع سلسلة من المواقف التي اطلقها الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله ولم تخلُ من تبادل الرسائل ذات السقوف العالية. فلا يمكن الفصل تقول المصادر بين هذه المواقف التي أعقبت سلسلة العقوبات الأخيرة التي فرضتها واشنطن على مسؤولي الحزب والتي بلغت اعلى مستوى عندما طالت رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد وأحد نوابه بالاضافة الى قيادة اخرى في الحزب ..

لتتوقف الاوساط المتابعة عند تخصيص شينكر جزءاً بسيطا من مداولاته للبحث في صلب المهمة التي تولّاها حديثاً والمتعلقة بترسيم الحدود مكتفيا بما انتهى اليه ساترفيلد والمتعلقة بالتحريض وتقليب اللبنانيين على بعضهم وفرض املاءات بطريقة ناعمة ليربط اي تقدم بلمف حزب الله وايران.

من هنا لم تعد الإدارة الأميركية حسب المراقبين تعطي أهمية للمهلة التي اعطاها الكيان الاسرائيلي الى سلفه ساترفيلد في الزيارات المكوكية التي قام بها في حزيران الماضي وإنّ تجاوز هذه المهلة بات ممكناً من دون أن يربط بين هذا التقدم والخلل الحكومي في الكيان . لتكون الالوية هي التهديف على دور المقاومة من جهة ومحاولة اسقاط المعادلة الذهبية من جهة اخرى.

وتختم المصادر ان شينكر وضع الكرة في ملعب لبنان من خلال حث الحكومة اللبنانية على التعبّرعن تعهّدها بالعودة الى مبدأ النأي بالنفس معتبرا التغطية التي يحظى بها حزب الله في الداخل اللبناني تقود الامور الى خطوات خطيرة ترتبط الساحة اللبنانية بالساحات المجاورة ملمحا بفقد لبنان الدعم الدولي المطلوب.

فامام هذه المعطيات تطرح اسئلة عديدة هل استخلص الجانب اللبناني من ان ما حققه شينكر اليوم، في مهمته الحقيقة التي لم تبدأ بعد، وزيارته الحالية محدودة النتائج، ان الرهان على فتح الطريق امام مفاوضات الترسيم لا يعدو سوى كمين جديد للبنان.

قد يهمك ايضا:

"قيومجيان" يؤكد أن تأجيل زيارة جعجع للجبل سببه شخصي

نصرالله يؤكد أن لبنان قوي بمقاومته ولا شروط تملى عليه

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التهديف على حزب الله المادة الأساسية في لقاءات المبعوث الأميركي والمسؤولين في لبنان التهديف على حزب الله المادة الأساسية في لقاءات المبعوث الأميركي والمسؤولين في لبنان



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:40 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 لبنان اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:14 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم "السلّم والثعبان"
 لبنان اليوم - حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم "السلّم والثعبان"

GMT 10:34 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
 لبنان اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 12:50 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:43 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

5 وصفات تجميلية تعتني ببشرتكِ في نهاية الصيف

GMT 15:48 2022 الإثنين ,10 كانون الثاني / يناير

أمل بوشوشة تَطُل على جمهورها "بلوك جديد" بشعر قصير

GMT 18:51 2023 الأحد ,09 إبريل / نيسان

ملابس ربيعية مناسبة للطقس المتقلب

GMT 17:17 2022 الثلاثاء ,11 كانون الثاني / يناير

بسمة تضجّ أنوثة بفستان أسود طويل مكشوف عن الظهر

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 21:06 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

أفضل العطور لفصل الصيف هذا العام

GMT 22:15 2021 الخميس ,04 آذار/ مارس

طريقة عمل طاجن العدس الاصفر بالدجاج

GMT 15:02 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

موضة المجوهرات لموسم 2023-2024

GMT 19:38 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح عند اختيار طاولات غرف طعام مستديرة

GMT 02:33 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

اتجاهات الموضة في أنواع طلاء الأظافر لعام 2023

GMT 18:38 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أسباب سقوط الشعر وكيفية العلاج منه
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon