محميّة الريحان خارج التشريع مجددًا للمرة الثانية في لبنان
آخر تحديث GMT08:15:42
 لبنان اليوم -

بعد سحب نبيه بري القرار من جدول الأعمال

محميّة الريحان خارج التشريع مجددًا للمرة الثانية في لبنان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - محميّة الريحان خارج التشريع مجددًا للمرة الثانية في لبنان

رئيس مجلس النواب نبيه بري
بيروت - لبنان اليوم

كتبت آمال خليل في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان " محميّة الريحان خارج التشريع مجدّداً: الخلاف محلّي؟": " للمرة الثانية، سحب الرئيس نبيه بري بند إقرار محميّة الريحان من جدول أعمال الجلسة التشريعية الثلاثاء الفائت. للسبب نفسه، كرر ما قام به في جلسة مماثلة عقدت في تشرين الثاني 2018 (عندما وصل مشروع القانون الوارد بالمرسوم 17533، للمرة الأولى إلى الهيئة العامة)، "اتصل بي رؤساء بلديات المنطقة يطلبون إرجاء بتّ الأمر إلى حين إنجاز خريطة مفصّلة للمحمية المقترحة ومسح أراضيها"، بحسب ما نقل أحد النواب المواكبين للملف لـ"الأخبار". في المرة الأولى، مرّ سحب البند من دون تعليق. لكن تكراره للسبب نفسه بعد عام ونصف عام استدعى اعتراضات من وزير البيئة دميانوس قطّار والنائب أكرم شهيب اللذين "أوصيا بضرورة الإسراع بإقرار المشروع لحماية مواردها الطبيعية من دون انتظار انتهاء المسح". وفق المصدر النيابي، أحال بري على الحكومة مهمة "إنجاز المسح في غضون أسابيع، حتى لو اضطرت إلى الاستعانة بالجيش".

تعليق إقرار إنشاء محمية الريحان (تقع بين بلدات اللويزة وسجد ومليخ وعرمتى وجرجوع والريحان)، أحبط أصحاب فكرة المشروع الذي انطلق عام 2003 من بلدية الريحان، ووصل عام 2006 إلى مجلس النواب حيث تنقل بين اللجان حتى وصل إلى الهيئة العامة بعد 12 عاماً. أبرز ما أثار إحباط هؤلاء، ولا سيما اللجنة الوطنية لإنقاذ جبل الريحان، أن سحب محميتهم من التداول رافقه في الجلسة نفسها إقرار إنشاء محميتَي النميرية (قضاء النبطية) وشاطئ العباسية (قضاء صور). وذلك برغم إقرار المصدر النيابي بأن ما اشترط على محمية الريحان أعفيت منه النميرية والعباسية. "المرسوم الخاص بالنميرية مرفق بخريطة عامة فقط، فيما المرسوم الخاص بالعباسية مرفق بخريطة إحداثيات وليس بخريطة مفصّلة. الأمر ليس استثنائياً، بل هو مشابه لما حصل مع معظم المحميات الأخرى التي أقرّت قبل تقديم خرائط مفصلة لها؛ أبرزها محمية أرز الشوف التي بدأ مسحها عام 2010 ولم ينجز بعد، برغم إنشائها عام 1996". شائعات عدة استعرت في الأيام الماضية حول "مماطلة تشريعية تمت لمصلحة نافذين وأصحاب ملكيات". لكن ماذا عن السلطات البلدية التي نزل رأس السلطة التشريعية عند رغبتها بتجميده؟".

قد يهمك أيضًا

رئيس البرلمان اللبناني يُعلن دعم الحكومة وينفي نيَّته الدخول في سجال مع حسان دياب

نبيه بري ينتقد وقوف الحكومة اللبنانية موقف "المتفرج" أمام الفلتان المالي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محميّة الريحان خارج التشريع مجددًا للمرة الثانية في لبنان محميّة الريحان خارج التشريع مجددًا للمرة الثانية في لبنان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon