وزير الشؤون الاجتماعية المستقيل يؤكد أن خطاب نصرالله كان مخيبًا للآمال
آخر تحديث GMT14:08:15
 لبنان اليوم -

دعا حزب الله للاستماع إلى معاناة ناسه أولا وألا يستعملهم كأداة قمع

وزير الشؤون الاجتماعية المستقيل يؤكد أن خطاب نصرالله كان مخيبًا للآمال

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وزير الشؤون الاجتماعية المستقيل يؤكد أن خطاب نصرالله كان مخيبًا للآمال

وزير الشؤون الاجتماعية
بيروت - لبنان اليوم

اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية المستقيل ريشار قيومجيان أن خطاب امين عام حزب الله حسن نصرالله كان مخيبا للآمال وهو يدرك جيدا ان هذه الاكثرية الحاكمة لا يمكنها انقاذ الوضع.

ورد عبر "لبنان الحر" على كلام نصرالله عن أن "حزب الله" ان انزل جمهوره الى الشارع فينزله في كافة ارجاء الوطن، بالقول، "آمل ان يستمع حزب الله إلى معاناة ناسه أولا، وألا يستعملهم كأداة لقمع اللبنانيين، لان ذلك يمكن ان يؤدي الى حرب اهلية. خطورة من كلام نصرالله، فكرامتنا فوق كل اعتبار ولا يمكن لاحد ان يقمع الاخر بل على كل طرف ان يحترم الطرف الاخر".

وشدد على أن هناك "سلطة قائمة وجيش لبناني مخول بتأمين الامن في كل المناطق اللبنانية"، داعيا قيادة الجيش الى "تحمل مسؤولياتها"، وقال: "لا احد يمكنه استعمال الميليشات لقمع الناس، فليدركوا ماذا يفعلون، ما من ضعيف في البلد ولا يمكن لاحد ان "يستوطي" حيط احد".

وأضاف، "الحكومة القائمة فقدت ثقتها لدى الناس، وبالتالي اقل الإيمان ان يستقيل الرئيس سعد الحريري وان تشكل حكومة جديدة. بتنا في الهاوية والوضع الاقتصادي والمالي بحاجة لمبادرات إنقاذية لإستعادة ثقة الناس وعودة الاستثمارات وتحسين الوضع، ولكن للأسف لم نلمس هذه الجدية بورقة الاصلاحات التي طرحت أمس".

وتابع، "الناس قد تثق بفريق من الاختصاصيين لإنقاذ الوضع، وهنا ادعو القوى السياسية الى أن تتوافق على هكذا فريق لأن تشكيل اي حكومة جديدة بحاجة الى ثقة مجلس النواب. الوجوه القائمة فقدت اي شرعية والناس تريد وجوها جديدة. لنشكل الحكومة من اناس كفوئين يحوزون على ثقة الناس والمجتمع الدولي والدول المانحة".

وأردف: "الناس فقدت الثقة بالعهد والسلطة القائمة ولم نكن جميعا بالسلطة، فنحن كقوات لبنانية كنا بالحكومة ولم نكن في السلطة التي كانت محصورة بطرفين او ثلاثة كانوا يديرون الامور. لم ننتظر موقف احد لنبني عليه قرار الاستقالة، قرارنا جاء انطلاقا من قناعاتنا ومبادئنا وقراءتنا للوضع".

وقال، "كنت ارغب ان ارى عهد الرئيس ميشال عون بصورة اخرى مختلفة عن القائمة ولكن ممارسة اركان العهد والغطرسة وعدم اقامة اعتبار لاي شيء والمحاصصة والاستئثار بالسلطة ظهرت نتائجه اليوم. هناك معطى جديد في البلد وعلى كل القوى السياسية ان تقرأه، هناك مليون ونصف مليون مواطن لبناني نزلوا الى الشارع يطالبون بالتغيير ويؤكدون عدم ثقتهم بالفريق الحاكم، ويجب ان نتوقف عند ذلك. اذا تم تشكيل حكومة انقاذ مصغرة لمعالجة الوضع الاقتصادي فالدول المانحة والمنظمات الدولية ستواكبنا، اذ هم ايضا فقدوا الثقة بالحكومة الحالية. نحن نعيش الانهيار وهم يهربون من فتح المصارف لتجنب المشكلة المالية ويتحججون بالمخاوف الامنية وهذه هي الحقيقة".

وأضاف، "يجب التقاط الفرصة اليوم، أللهم ان اتفقت كل القوى على ايجاد فريق انقاذي. ولكن اذا كان هناك افرقاء يريدون العرقلة و"عنزة ولو طارت" فلا يمكننا الاستمرار هكذا".

وأشار إلى أن "تأخير تشكيل الحكومات كان بسبب المحاصصة"، داعيا الجميع الى "التنازل لأجل انقاذ لبنان واقتصاده ووضع شعبه والى مواكبة حكومة الاختصاصيين"، محذرا من انهم "اذا اصروا على المحاصصة فلن تتشكل حكومة".

وتمنى قيومجيان ان يكون "الحزب التقدمي الاشتراكي في وضع آخر"، وقال، "هم يعطون اشارات متناقضة بين قبول ورقة الحريري الاقتصادية ورفضها، قبول وجود باسيل في الحكومة ورفضه وامور اخرى. هذا الترقيع لن ينفع، ونصيحتي للرفاق في الحزب التقدمي بالانسحاب من الحكومة في اسرع وقت، فالوضع معروف الاتجاه وهم يدركون ذلك تماما ويعرفون جيدا واقع مجلس الوزراء والتركيبات فيه. موقع الرفاق في الحزب الاشتراكي الى جانب الناس والى جانب اللبنانيين، لذا لا أفهم اي براغماتية تبرر موقفهم".

وقال ردا على سؤال، "نحن لا نخون احدا وما زلنا نعتبرهم رفاقنا، ولكن كما نعرفهم فموقفهم الى جانبنا والى جانب الناس. لا أقيم احدا ولكن ما نراه في تصريحاتهم انهم غير مقتنعين بما يفعلونه. وبالنسبة الى الفراغ، فلبنان عاش سنتين ونصف من الفراغ ولم ينهر، ما من خوف على لبنان".

ولفت الى ان موضوع "اسقاط رئاسة الجمهورية والنظام ليس مطروحا"، وقال، "نحن ضد الفوضى، يجب المرور بالمؤسسات الدستورية، البلد ذو نظام ديمقراطي برلماني دستوري يجب الاستمرار به. هناك آليات دستورية يجب اتباعها والا نذهب الى الفوضى التي يتجنبها الجميع".

وأضاف، "السلطة مجبرة على ان تسمع صرخة الشعب ويجب ان تأخذ بالاعتبار وجعه ومعاناته وألمه، اذ لا يمكنها ان تعيش حالة انكار".

وتابع، "بيان قيادة الجيش كان مطمئنا، فقد ذكر ان الجيش يضمن الامن. يجب التمييز ان فتح بعض الطرقات شيء وقمع التظاهر شيء آخر، وهذا الاخير امر سيىء".

وتوجه الى الشعب اللبناني، بالقول، "أدعوكم الى عدم الخوف من اي سلطة، فالاجهزة الامنية والعسكرية في الدول لا يمكنها منع الناس من كسر القمع والصمت والذل والكبت. مبدأ الحرية هو الذي ينتصر دائما وعلى اللبنانيين ان يتابعوا بهذه المسيرة التحررية والله الى جانبهم".

وفي الختام توجه قيومجيان الى المتظاهرين بالقول: "تابعوا ما تقومون به لان هذه المسيرة يجب الا تتوقف، ولا تسمحوا لاحد ان ينهيها او يستغلها. لا تتوقفوا الا بعد تحقيق المطالب واولها اسقاط الحكومة وتأليف حكومة جديدة تنقذ الوضع، فلتكن الاهداف واضحة ولا تستعلموا الشعارات الفضفاضة

قد يهمك ايضا:

القلق يسيطر على مؤيّدي ومعارضي الحكومة العراقية مع رفع سقف مطالب المحتجّين

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الشؤون الاجتماعية المستقيل يؤكد أن خطاب نصرالله كان مخيبًا للآمال وزير الشؤون الاجتماعية المستقيل يؤكد أن خطاب نصرالله كان مخيبًا للآمال



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 11:50 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 لبنان اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"

GMT 18:33 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

ألوان الأحذية التي تناسب الفستان الأسود

GMT 15:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية

GMT 08:00 2022 الأحد ,08 أيار / مايو

طرق ارتداء الأحذية المسطحة

GMT 07:32 2022 الأحد ,10 إبريل / نيسان

نصائح للحفاظ على الشعر الكيرلي

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 15:14 2020 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأردن يتجاوز الفيصلي بثلاثية في دوري المحترفين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon