بيروت / القدس المحتلة ـ كمال الأخوي / ناصر الأسعد
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الخميس)، رصد إطلاق 40 صاروخاً من لبنان على منطقة الجليل الأعلى، في حين قال «حزب الله»، اليوم، إنه استهدف مستوطنة كريات شمونة الإسرائيلية بصلية صاروخية كبيرة.
ونقل موقع «0404» الإسرائيلي عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «كجزء من التحذيرات التي تم تفعيلها في منطقة الجليل الأعلى، تم الكشف عن نحو 40 عملية إطلاق عبر الأراضي اللبنانية، وتم اعتراض بعضها، وتم الكشف عن تحطمها».
من جانبه، أعلن «حزب الله»، في بيان صحافي، أنه استهدف مستوطنة كريات شمونة «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين».
كما أعلن الحزب في بيان استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في معيان باروخ برشقة صاروخية.كما أضاف أنه قصف تجمعا لجنود إسرائيليين في بيت هلل في الجولان السوري المحتل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في وقت سابق اليوم، إنه تم القضاء على قائد منطقة حولا في «حزب الله» والمسؤول عن عمليات إطلاق القذائف الصاروخية نحو منطقة كريات شمونة.
وفي سياق متصل قررت إسرائيل فرض الشروط. إذ أفادت مصادر إسرائيلية بأن رئيس الموساد ديفيد بارنيع، سلّم رسالة مهمة إلى رئيس وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز، تضمنت شروطا لوقف الحرب على لبنان، وفقاً لموقع "والا" العبري.
وأضافت أن إسرائيل اشترطت لأي اتفاق مستقبلي لوقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان، اتفاق تبادل للأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة.
وذكر الموقع الإسرائيلي أن المؤسسة العسكرية قررت تغيير الاستراتيجية عبر ما أسمته "الانقلاب" على حزب الله.
كما أوضح أن الخطة تهدف إلى ربط وقف إطلاق النار في لبنان بإتمام صفقة التبادل في غزة، بغرض الضغط على زعيم حماس يحيى السنوار، من خلال حليفيه حزب الله وإيران. وتابع أن هذه الرسالة دليل واضح على مدى تعقيد الوضع في المنطقة، خصوصا أن إسرائيل تحاول بكل جهد ربط الساحات المختلفة من أجل تحقيق أهدافها.
أتت هذه التطورات بعدما أعلن مسؤولون أميركيون أن واشنطن لا تسعى حاليا إلى إحياء محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، إلا أنها رغم ذلك تخشى من تحول وعد إسرائيل بعملية محدودة إلى صراع واسع طويل الأمد.
وأشار المسؤولون إلى أن واشنطن تحث إسرائيل على عدم التصعيد بشكل مفرط عبر ضربة انتقامية لإيران.
يأتي هذا فيما تستمر المواجهات منذ أسبوعين على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مع مساعي إسرائيل للتوغل بريا في عدد من البلدات الحدودية.
فيما بلغ العدد الإجمالي للقتلى العسكريين الإسرائيليين خلال الجولة الجديدة من الصراع في الشرق الأوسط 731 قتيلاً، وفق وكالة "تاس" الروسية.
وكانت إسرائيل أعلنت في الأول من الشهر الحالي بدء عملية توغل على الحدود اللبنانية، إلا أن حزب الله أكد أنه تصدى لعدة محاولات تسلل إسرائيلية.
ثم أوضحت مطلع الأسبوع الحالي أنها "بدأت توسيع عمليتها البرية في الجنوب"، وفق تعبيرها.
وتسعى إسرائيل التي وجهت ضربات مؤلمة منذ الشهر الماضي إلى حزب الله، عبر اغتيال العديد من قياداته، إلى دفعه بعيدا عن الحدود، نحو شمال نهر الليطاني.
فيما شددت الحكومة اللبنانية على ضرورة وقف إطلاق النار، وأعلنت تأييدها للجهود الدولية في هذا المجال.
بدوره، أكد حزب الله قبل يومين على لسان نائب أمينه العام، نعيم قاسم، أنه يؤيد مساعي رئيس البرلمان، نبيه بري لوقف النار في لبنان.
وكانت إسرائيل أعلنت في الأول من الشهر الحالي بدء عملية توغل على الحدود اللبنانية، إلا أن حزب الله أكد أنه تصدى لعدة محاولات تسلل إسرائيلية.
ثم أوضحت مطلع الأسبوع الحالي أنها "بدأت توسيع عمليتها البرية في الجنوب"، وفق تعبيرها.
وتسعى إسرائيل التي وجهت ضربات مؤلمة منذ الشهر الماضي إلى حزب الله، عبر اغتيال العديد من قياداته، إلى دفعه بعيدا عن الحدود، نحو شمال نهر الليطاني.
فيما شددت الحكومة اللبنانية على ضرورة وقف إطلاق النار، وأعلنت تأييدها للجهود الدولية في هذا المجال.
بدوره، أكد حزب الله قبل يومين على لسان نائب أمينه العام، نعيم قاسم، أنه يؤيد مساعي رئيس البرلمان، نبيه بري لوقف النار في لبنان.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك