باسيل يزور دمشق قريباً على رأس وفد ومن المرجح أن يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

باسيل يزور دمشق قريباً على رأس وفد ومن المرجح أن يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - باسيل يزور دمشق قريباً على رأس وفد ومن المرجح أن يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد

رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل
بيروت ـ لبنان اليوم

يتردد في الاروقة السياسية انّ زيارة نائب رئيس التيّار الوطني الحر للعمل الوطني الوزير السابق طارق الخطيب، على رأس وفد إلى دمشق وإجراء مباحثات مع قيادة حزب البعث القطرية، وضعت في اطار تعبيد الطريق امام زيارة مرتقبة يقوم بها رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل من دون ان توضح ملامحها بعد. ويُقال انهُ يريد استعادة علاقته بالنظام  بعد عتب سوري كبير عليه. الّا انّ أوساطاً سياسيةً سورية متابعة تشير انّ النائب باسيل مرحب به في دمشق، ومن المرجّح - في حال حصلت الزيارة-  انّ يلتقي رئيس الجمهورية السورية بشار الأسد كونه (اي باسيل) رئيس اكبر كتلة نيابيّة.
مصادر التيّار الحر لم تؤكد  ولم تنف الخبر، لكنها تشدّد، على انّ اعادة تفعيل العلاقات السياسية الرسمية مع دمشق ضرورة، علماً انّ العلاقات الدبلوماسية تسير بشكل عادي وهنالك سفير لبناني في دمشق وآخر في بيروت، كما تعتبر انّ الأمور العالقة بين البلدين سواء مسألة النازحين السوريين او الرسوم او ضبط الحدود  وما سواها، ومن المجدي التفاهم مع الجانب السوري عليها، الامر الذي يحتاج الى جلوس موفد رسمي من البلدين على طاولة واحدة لحلها علانية وليس خلف الكواليس.
على الضفّة الأُخرى، هناك من يربط زيارة رئيس التيّار الى "الشام" - التي ستكون قبيل الانتخابات النيابية- بالاستحقاقات المقبلة في لبنان، لاسيما انّ ثمة تحديات متعددة يواجهها باسيل، بعضها قصير الأمد، ويرتبط بحسابات تفصيلية من التعيينات إلى الاستحقاق البرلماني فالرئاسي، وبعضها طويل الأمد يتعلق بالنظام السياسي ككل وكيفية إعادة تركيبه.
 وبرأي المتابعين السياسيين انّ باسيل لم يخف يوما طرحه استعادة العلاقة بالنظام السوري، وهو من العناوين العريضة التي يكررها في تصاريحه السياسية. ويقولون: لكن هذا الطرح يصبح له منحى آخر بعد اهتزاز العلاقة مع حليفه الاستراتيجي "حزب الله"، لذلك انّ ايّ تأثير على الحزب  يحتاج للمرور سياسياً عبر البوابة السورية.
من هنا يأتي طموح باسيل للاستثمار في العلاقة مع النظام، نظراً إلى الظرف الحالي مؤاتية امام "طبق التسويات"، فهو يسعى الى حجز مقعد له وتحديد دوره  في المعادلة التي يمكن أنّ تنشأ على الصعيدين الدولي والإقليمي، والتي يحتمل أنّ تطال لبنان وموقع "حزب الله" فيه، وبالتالي فأنّ فوائد هذه العلاقة  مع دمشق أكثر من ضررها، ولو مرحلياً، خصوصاً في سياق معركته مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي "السيء السمعة" لدى الشام.

قد يهمك أيضا :  

  جبران باسيل تنتظره عقوبات أميركية مُؤلمة ومُكلِّفة على المستوى الشخصي

مطالب باسيل التعجيزية تُعرقل عملية تشكّيل الحكومة في لبنان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باسيل يزور دمشق قريباً على رأس وفد ومن المرجح أن يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد باسيل يزور دمشق قريباً على رأس وفد ومن المرجح أن يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان

GMT 15:41 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تدشن رسمياً إذاعة "العلا FM"

GMT 19:58 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كارينيو يتخطى الانتقادات ويحصل على لقب الأفضل

GMT 17:21 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

انتهاء تصوير فيلم "دفع رباعي" استعدادًا لعرضه منتصف العام

GMT 03:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

أوجعتنا الحرب يا صديقي !

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon