حزب الله يسعى إلى إنهاء أسطورة الطائرات المُسيَّرة الإسرائيلية
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

نجح في تدمير دبابة "الميركافا" أثناء حرب تموز 2006

"حزب الله" يسعى إلى إنهاء أسطورة الطائرات المُسيَّرة الإسرائيلية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "حزب الله" يسعى إلى إنهاء أسطورة الطائرات المُسيَّرة الإسرائيلية

حزب الله اللبنانى
بيروت - لبنان اليوم

يتوقَّع كثيرون أن تقع المواجهة المقبلة بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية، وليس في العمق الفلسطيني المحتل، مثلما جرت العادة خلال السنوات العشرين الماضية، وربما كانت البداية إرسال طائرتين إسرائيليتين مسيرتين إلى الضاحية الجنوبية في انتهاك صريح وواضح لقواعد الاشتباك التي سادت طوال السنوات الماضية.

وأكّدت المعلومات الجديدة المتوفرة بشأن فتح بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، لهذه الجبهة، وقبل 3 أسابيع تقريبا من موعد الانتخابات البرلمانية (الكنيست) نقاطا مهمة عدة في هذا الصدد لا بد من التوقف عندها في أي قراءة لتطورات المستقبل:
الأولى: أن الطائرتين المسيرتين اللتين استهدفتا الضاحية الجنوبية قبل أيام انطلقت من لبنان، وبالتحديد من مناطق شمالية قريبة من الضاحية، ومن قبل أحد العملاء، حسب ما كشفت مصادر لبنانية عالية المستوى، وجرى التحكم بهما من غرفة عمليات خاصة في تل أبيب، مما أدى إلى توجيههما إلى أهدافهما، وهذا لا يعني أن العميل الذي قام بهذه المهمة يعرف وجهتهما.

الثانية: السلطات اللبنانية العليا التي توصلت إلى هذه المعلومات، وتملك ملفا متكاملا مدعوما بالأدلة، قررت فتح تحقيق لمعرفة تفاصيل هذا الاختراق الداخلي وكل الجهات المتورطة، لتجنب حدوث فتنة تقف خلفها إسرائيل وبعض الدول الغربية، تريد تفجير الوضع اللبناني أمنيا.

الثالثة: كان هناك تطابق ملحوظ في العملية الهجومية التي استهدفت الضاحية ونظيراتها التي استهدفت مخازن أسلحة للحشد الشعبي في العراق، أي إرسال طائرات مسيرة تنفجر، وتفجر هذه المخازن، دون ترك أي أثر.
الرابعة: الطائرة المسيرة الأولى التي أرسلت إلى الضاحية الجنوبية ليلا سقطت نتيجة اصطدامها بالأسلاك الكهربائية العشوائية التي تتمدد بين العمارات والمنازل، وهو ما لم يضعه مشغليها في الحسبان، وأدى سقوطها إلى فضح النوايا الإسرائيلية، أما الطائرة الثانية فجرى إرسالها لاستهداف مستودع أسلحة ولكنها فشلت في مهمتها، ولم تحقق أهدافها، لأسباب عديدة رفضت مصادر لبنانية كشفها.

المواجهة في لبنان ربما تكون تجمدت أو أرجئت، بعد رد “حزب الله” القوي على الاختراق الإسرائيلي لقواعد الاشتباك، وهو الرد الذي أدى إلى تقويض منظومة الردع الإسرائيلية، وتغيير الكثير من المعادلات العسكرية السابقة، وأبرزها التفوق الردعي الإسرائيلي، مضافا إلى ذلك أن هذا الرد استهدف عربة عسكرية مدرعة في عمق الجبهة الشمالية، وليس في أراضي محتلة داخل الأراضي اللبنانية مثل مزارع شبعا، مثلما جرت العادة، مما يعني سقوط كل الخطوط الحمر.
المهم هو في الضربة نفسها، والإقدام على تنفيذها، وبالدقة التي شاهدناها مصورة في فيديو خاص سجل وقائعها، وليس في عدد القتلى والجرحى، مثلما كشفت لنا المصادر اللبنانية نفسها، فالقدرات الصاروخية الجديدة، والدقيقة، في إصابة الهدف باتت تشكل قلقا حقيقيا للقيادتين السياسية والعسكرية الإسرائيلية.

تزايد التسريبات في الإعلام العبري هذه الأيام حول وجود مصانع لحزب الله في أماكن لبنانية مختلفة لإنتاج صواريخ دقيقة، رغم تأكيد السيد حسن نصر الله كذب هذه المعلومات، وامتلاك المقاومة القدر الكافي من هذه الصواريخ، ربما تعكس محاولة إسرائيلية لاستخدام هذه الذريعة لشن هجمات على لبنان، سواء قبل الانتخابات الإسرائيلية لتعزيز فرص نتنياهو في الفوز، أو بعدها في حال خروجه منتصرا منها، لأن هذا النوع من الصواريخ يشكل تهديدا خطيرا للدولة العبرية، وبناها التحتية، ومصالحها الحيوية مثل المطارات والموانئ، والمصانع، وحاويات الأمونيا في ميناء حيفا، وحتى المفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونا بصحراء النقب.

عندما يؤكد السيد نصرالله في خطابه الأخير الذي ألقاه قبل بضعة أيام بأن الضربة الحقيقية لنتنياهو وغطرسته ستكون بإسقاط أي طائرة مسيرة تقتحم أجواء لبنان، فإن هذا يعني للوهلة الأولى أن “حزب الله” يملك الصواريخ والمنظومات الدفاعية القادرة على القيام بهذه المهمة الاستراتيجية، فالرجل لا يكذب، ولا يهول ويستند دائما إلى الأدلة العملية والمعلومات الدقيقة.

هناك معلومات تؤكد أن الحزب ربما يملك نوعا من الصواريخ المتقدمة التي تؤهل دفاعاته لإسقاط الطائرات المسيرة الإسرائيلية مهما بلغت درجة تقدمها التقني، ومصادر هذه المعلومات تشير إلى أن الصاروخ الإيراني الذي أسقط الطائرة المسيرة الأمريكية التي اخترقت الأجواء الإيرانية في مضيق هرمز قبل شهرين وهي على ارتفاع 20 كيلومترا، لا تستبعد وصول هذا النوع من الصواريخ إلى “حزب الله”.

الخطورة الناجمة عن امتلاك هذه الصواريخ تكمن في أن إسرائيل معروفة عالميا بإنتاج الطائرات المسيرة، وأنواع متقدمة تكنولوجيا منها، وباتت هذه الصناعة تدر المليارات على الخزانة الإسرائيلية من جراء بيعها إلى دول مثل تركيا والهند والجيش الأمريكي نفسه.

نجحت القدرات الصاروخية المتطورة لحزب الله في تدمير أسطورة دبابة “الميركافا” الإسرائيلية أثناء حرب تموز (يوليو) عام 2006، ومن غير المستبعد أن تكشف الأسابيع أو الأشهر المقبلة عن مفاجأة جديدة تتمثل في ظهور صواريخ جديدة تنهي أسطورة الطائرات المسيرة الإسرائيلية، وبالقدر نفسه وفي الأجواء اللبنانية.

تبدأ الحروب الكبرى دائما بمعارك تكشف عن العديد من المفاجآت، وقد تتخللها هدن بين الحين والآخر، وأي حرب بين محور المقاومة وإسرائيل وحلفائها العرب والأمريكان لن تكون استثناء، فعامل الوقت والتوقيت على درجة كبيرة من الأهمية، والشيء نفسه يقال عن كظْم الغيظ، وطول النفس، وعدم الرمش أولا.. والأيام بيننا.

قد يهمك ايضا

عشرات حالات الاختناق فى مواجهات مع الاحتلال الاسرائيلى في مخيم شعفاط

قوات الاحتلال الاسرائيلي تعتقل 9 مواطنين من الضفة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يسعى إلى إنهاء أسطورة الطائرات المُسيَّرة الإسرائيلية حزب الله يسعى إلى إنهاء أسطورة الطائرات المُسيَّرة الإسرائيلية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon