الأيام الماضية في الحكومة تبشر بأن التشكيل لا يزال مسدودًا
آخر تحديث GMT10:44:00
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

الأيام الماضية في الحكومة تبشر بأن التشكيل لا يزال مسدودًا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الأيام الماضية في الحكومة تبشر بأن التشكيل لا يزال مسدودًا

المجلس الأعلى للدفاع
بيروت - لبنان اليوم

لم تحمل الأيام القليلة الماضية أي موقف يمكن البناء او التأسيس عليه للانتقال لا الى مرحلة انتظار لقاء ما بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري- والذي يمكن ان يحصل- بل الى المرحلة الاهمّ: فك أسر الحكومة المنتظرة.

فبيان رئاسة الجمهورية اليوم حمل مواقف فاقمت الازمة وزادتها استعصاء، سيما لناحية قولها “ليس للرئيس عون ان يكرر دعوة رئيس الحكومة المكلف الى الصعود الى بعبدا. قصر بعبدا ينتظر ان يأتيه الرئيس المكلف بطرح حكومي يراعي التمثيل العادل”.

قبل ذلك، كانت جولة رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب على كل من بيت الوسط فعين التينة وبعبدا، والتي كانت نتائجها صفرا، وفق ما تقول مصادر سياسية مطلعة لـ”المركزية”، مشيرة الى ان احدا لم يكلّف الرجل او يدعمه، وهو لما كان في “أيام عزّه” على رأس حكومة “مواجهة التحديات”، لم يتمكّن من تحقيق اي انجاز يذكر. فكيف له اليوم ان يلعب دور الوسيط بين اللاعبين الكبار في لعبة معقّدة الى هذا الحد، اعتبرها هو – للمفارقة – “شبه محلولة، وتبقى بعض التفاصيل الصغيرة”؟! اما رئيس مجلس النواب نبيه بري فيبدو بدوره غير مستعد للدخول في اي وساطة، ويفضّل، وفق المصادر، ابقاءَ محرّكاته مطفأة في انتظار مؤشرات محلية من قبل طرفي الازمة، الى استعدادهما للتنازل، يبدو انها لم تتوافر بعد.

أما حزب الله، التي قالت الرئاسة في بيانها ايضا انه لا يتدخل في التشكيل، فمن جانبه، لا يزال يتفرّج ولم ينطلق جديا بعد – أقله في العلن – في اي مسعى لترطيب الاجواء بين بعبدا وميرنا الشالوحي من جهة وبيت الوسط من جهة ثانية. ففي وقت يفترض ان يركّز في اتصالاته على حليفه النائب جبران باسيل لدفعه الى وضع بعض المياه في نبيذ شروطه.. لم يغيّر الاخير قيد أنملة بعد في مطالبه، بدليل البيان الاخير لتكتل لبنان القوي، منذ يومين، حيث اكتفى بتكرار دعوته الرئيس المكلف الى التواصل من جديد مع رئيس الجمهورية. على اي حال، دلّ بيان كتلة الوفاء للمقاومة امس، على ان الحزب لا يزال في مرحلة “العموميات”، 

ويقارب الملف الحكومي عن بعد، لا اكثر. فقد قالت الكتلة “رغم انقضاء ما يقرب من ثلاثة أشهر على تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة الجديدة في لبنان، وسواء تم تجاوز المهلة الطبيعية للتأليف أو يكاد… فإن الواقع المأزوم في البلاد، يتطلب تحريكا استثنائيا لعجلة التأليف الحكومي من أجل أن تباشر السلطة التنفيذية إدارة شؤون الوطن والمواطنين”. وأردفت “الظروف ضاغطة والإمكانية متوفرة لإنجاز تشكيل الحكومة خصوصا إذا ما تم القيام ببعض الخطوات التي تسهم في تدوير الزوايا وتعزيز الثقة وإزالة المخاوف بين المعنيين”… فممّن تتوقّع الكتلة ان يدوّر الزوايا، يا ترى؟

في مقابل هذا الانسداد، وحدها بكركي في حركة غير منقطعة لمحاولة فتح ثغرة في الحائط الحكومي المقفل. فبعد ان طلب البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في عظته الاحد الماضي، من رئيس الجمهورية توجيه دعوة للحريري للقاء والتفاهم على التشكيل – وهي دعوة لم تلق أي صدى ايجابي بعد في القصر – أوفد الراعي الاثنين المطران بولس مطر الى بيت الوسط، قبل ان يستقبل امس في الصرح البطريركي في بكركي مستشار رئيس الجمهورية الوزير السابق سليم جريصاتي في إطار استكمال مساعيه للاسراع في تشكيل حكومة جديدة.

فهل تتمكن يد الراعي من التصفيق “وحدها”؟ المصادر تقول انه في افضل الاحوال، قد تنجح بكركي، من باب “المونة”، في جمع عون والحريري، علما ان بيان القصر اليوم قد يصيب من مساعي الصرح مقتلا… على اي حال، ما لم تضع القوى السياسية كلّها ثقلها في القضية، وارتضت التعاون وتقديم التنازلات الحقيقية بعيدا من حساباتها الشخصية والمحاصصتية والاقليمية، فإن الحكومة لن تبصر النور في المدى المنظور، تختم المصادر.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سعد الحريري ينتظر مبادرة من عون وترتيب لقاء بينهما

تحرك دياب "لن يفتح ثغرة" لتشكيل حكومة جديدة في لبنان

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأيام الماضية في الحكومة تبشر بأن التشكيل لا يزال مسدودًا الأيام الماضية في الحكومة تبشر بأن التشكيل لا يزال مسدودًا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 22:27 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أحدث صيحات أحذية سنيكرز للنساء في 2022

GMT 10:08 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور الرجالية والنسائية للخريف

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

مبابي يرفض تمديد تعاقده مع باريس سان جيرمان

GMT 01:46 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

هدفان يحفظان ماء وجه الأجانب في الدوري السوداني

GMT 07:34 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لدمج قطع الأثاث الكلاسيكية والمودرن في ديكور المنزل

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 16:54 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

داعش يعلن مسؤوليته عن هجوم دير الزور بسوريا
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon