بيروت - لبنان اليوم
أعلن «حزب الله» اليوم (السبت) قصف قاعدة جبل نيريا الإسرائيلية بصليات من صواريخ «الكاتيوشا».وقال «حزب الله»، في بيان أوردته «الوكالة الوطنية للإعلام»، إن القصف يأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، ورداً على «اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، خصوصاً الاعتداء الأخير على بلدة فرون».
وأضاف أن القاعدة مقر قيادي كتائبي تشغله حالياً قوات من «لواء جولاني».
كما أعلن "حزب الله" عن استهداف تمركزات الاحتلال في موقع يارون بقذائف المدفعية وتحقيق إصابات مباشرة.
وفي تطورات التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، أعلن رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن قواته تستعد لاتخاذ خطوات هجومية داخل لبنان.
وقال هاليفي، خلال جولة تفقدية في الجولان، إن الجيش الإسرائيلي يركّز على مواجهة حزب الله، وإن الهجمات التي شُنت خلال الشهر الأخير، وعدد عناصر الحزب الذين قُتلوا كبير للغاية.
وتابع هاليفي بأن الجيش الإسرائيلي يسعى لتخفيف التهديدات التي يتعرض لها سكان المنطقة الشمالية وهضبة الجولان، وذلك تزامنًا مع الاستعداد للهجوم في مرحلة لاحقة، دون أن يذكر تفاصيل إضافية.
قبل ذلك، تجددت الغارات الإسرائيلية العنيفة على جنوبي لبنان، حيث قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سلاح الجو شن سلسلة غارات استهدفت منصات إطلاق صواريخ في بلدات عدة جنوبي لبنان، من بينها بيت ليف وعيترون والضهيرة وكفر كلا.
كما شنت المدفعية الإسرائيلية هجمات متزامنة مع القصف الجوي.
ومنذ بدء التصعيد، يستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية اسرائيلية، في هجمات يشنّها من جنوب لبنان يقول إنها "دعما" لغزة و"إسنادا" لمقاومتها. وترد اسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى عسكرية" تابعة للحزب، إضافة الى تحركات مقاتليه.
وشهد صباح 25 أغسطس مواجهة واسعة النطاق بين الطرفين، اذ أعلن الحزب إطلاق مئات الصواريخ والمسيّرات لقصف مواقع إسرائيلية بينها قاعدة للاستخبارات العسكرية قرب تل أبيب، ردّا على اغتيال قائده العسكري البارز فؤاد شكر بغارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 30 يوليو.
من جهتها، أعلنت إسرائيل أنها حالت دون تنفيذ "جزء كبير من الهجوم" الذي شنه الحزب عبر تنفيذ ضربات استباقية على جنوب لبنان.
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان «حزب الله» مساندة سكان القطاع.
قد يُهمك ايضـــــًا :
أرسل تعليقك