دعوة ميشال عون لطاولة الحوار في مهب الصراعات السياسية وباسيل يدعو لانعقادها بمن حضر
آخر تحديث GMT11:25:30
 لبنان اليوم -

دعوة ميشال عون لطاولة الحوار في مهب الصراعات السياسية وباسيل يدعو لانعقادها بمن حضر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دعوة ميشال عون لطاولة الحوار في مهب الصراعات السياسية وباسيل يدعو لانعقادها بمن حضر

رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون
بيروت ـ ميشال سماحة

كشفت مصادر مطلعة أن قصر بعبدا سيصدر بياناً بشأن المشاورات الثنائية وعقد حوار وطني بانتظار "جوجلة الافكار" والخروج بموقف نهائي نهار غد. وذكرت مصادر مقربة من بعبدا أن رئيس الجمهورية ميشال عون يتجه الى عدم الدعوة الى عقد طاولة حوار بعد مقاطعة عدد من الافرقاء وسيوضح موقفه ويسمي الامور بأسمائها خلال الساعات المقبلة.
كما أشارت معلومات أن عون سيجوجل المواقف بعد ظهر اليوم على أن يصدر موقفه غداً إما ببيان أو بكلام أمام زواره.
وكان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون استكمل في قصر بعبدا لقاءاته التشاورية مع القيادات ورؤساء الكتل النيابية الهادفة الى التحضير لانعقاد طاولة الحوار الوطني.
وفي هذا الاطار التقى الرئيس عون أعضاء "كتلة اللقاء التشاوري" النواب فيصل كرامي، عبد الرحيم مراد، الوليد سكرية وعدنان طرابلسي.
بعد اللقاء تحدث النائب كرامي باسم اللقاء، فقال: "لبينا دعوة فخامة الرئيس لاجراء مشاورات حول طاولة الحوار. ونحن كلقاء تشاوري لا يمكن الا ان نكون مع الحوار، خصوصا في هذه الظروف التي تمر بها البلاد. لذلك عندما يدعو فخامة الرئيس الى طاولة الحوار، سنلتقي كلقاء تشاوري ونأخذ القرار المناسب بشأن الدعوة بما يتناسب مع المصلحة الوطنية".
ولفت الى انه "جرى خلال اللقاء عرض للبنود التي ستطرح على طاولة الحوار وكلها مواضيع مهمة، لا سيما موضوع الورقة الاصلاحية للتعافي الاقتصادي، ونحن بأمس الحاجة لهذا الموضوع في هذه الظروف".
وردا على سؤال اشار النائب كرامي الى ان "لبنان بلد تسويات ومبني على حوار، لذلك يجب أن يكون هناك حوار في مختلف الظروف ونحن نشجع على ذلك، لكن نحن ننتظر دعوة الرئيس عون".
سئل: هل انتم كلقاء تشاوري تؤمنون اليوم الغطاء السني بما أن الرئيس سعد الحريري أعلن انه لن يشارك في طاولة الحوار؟
أجاب: "نكرر ونقول أنه عندما يدعو فخامة الرئيس الى طاولة الحوار، سنتخذ الموقف المناسب من موضوع المشاركة او عدمه. وعما إذا كنا نمثل او لا الطائفة السنية، فهذه صناديق الاقتراع والانتخابات النيابية تثبت مدى تمثيلنا قبل الانتخابات وبعدها".
اضاف: "ثانيا، إن هذه المسألة أخذت الكثير من الجدل في وسائل الاعلام. اي فريق في لبنان، إن كان تيار المستقبل او غيره له تمثيله في مذهبه وطائفته، وعندما لا يشارك في الحوار يصبح هناك نقص لا نستطيع أن ننكره، لكن تحديدا في موضوع الطائفة السنية الكريمة، إذا حضر رئيس الحكومة فهو يمثل الميثاقية في اي طاولة حوار وفي اي مجلس، فرئيس الحكومة قرر الحضور ولذلك فإن الميثاقية مؤمنة في هذا الموضوع. وتمثيلنا نحن نتركه للناس وللشعب ونحن نمثل من نمثل، ونحن لا ندعي ولن ندعي يوما بأننا نمثل كل الطائفة السنية ولكن نحن نمثل جزءا من هذه الطائفة وفي كل المناطق اللبنانية".
وعن المعيار الذي سيحدد على اساسه اللقاء التشاوري المشاركة في الحوار ام لا، قال: "كما تعلمون ان اللقاء التشاوري مؤلف من مجموعة احزاب وهناك آراء مختلفة، وفي بعض الاحيان تكون هذه الآراء متناقضة، لكن نحن نخرج دائما بالقرار المناسب او بالاجماع او بالاكثرية. لذلك هناك آراء ونقاشات حول هذا الموضوع داخل اللقاء التشاوري، وقد استمعنا اليوم الى فخامة الرئيس، وعندما يدعو الى الحوار سنجتمع لأخذ القرار بشأن هذه الدعوة"
ثم استقبل رئيس الجمهورية رئيس "كتلة الحزب القومي" النائب اسعد حردان الذي قال بعد اللقاء: "لبينا اليوم دعوة فخامة الرئيس للتشاور في بعض المواضيع، ومنها ما يتعلق بموضوع المبادرة التي طرحها، اي الدعوة الى طاولة الحوار وجدول اعمالها، ونحن نؤكد أننا دائما من دعاة الحوار، وقد شددت على ذلك قبل شهر امام القيادات الحزبية التابعة لنا، حيث قلت اننا مع الحوار وعلى الدولة أن تدعو اليه وهذا أمر جيد. ونعتبر أنه حتى لو اجتمع فريق واحد ناجح، فالحوار يضيف نضجا وفاعلية خصوصا  في ظل مجتمع ممزق ولذلك على الحوار ان يكون سيد المواقف".
اضاف: "نحن نشكر فخامة الرئيس على الدعوة الى الحوار، لكن نحن لدينا بعض الملاحظات تتعلق بجدول اعمال طاولة الحوار، وقد ناقشناها اليوم مع الرئيس عون. ونحن كطرف سياسي في البلد مع الاولويات في الحوار التي تتعلق بما يهم المواطن ويشعر به. فصرخة المواطن اليوم تتعلق بقدرته على تأمين مجموعة سلع موجوع منها. وعلى الدولة بمختلف اركانها بدءا من فخامة الرئيس، الدعوة الى لقاءات حوارية او مجلسية او ايا تكن لمناقشة ما يهم المواطن".
وعدد حردان "المواضيع التي تهم المواطن اليوم، بدءا من تأمين الدواء والمحروقات والغاز التي تشهد ارتفاعا بالاسعار، إضافة الى جميع حاجاته التي اصبحت معروفة. فمع غلاء المحروقات ارتفعت اسعار كل السلع، من شفرة الحلاقة الى السرفيس وغيرها... فكيف لبلد أن ينهض  وللمواطن اولويات يرفع صرخته من اجل تأمينها؟ ناقشنا هذه المواضيع مع فخامة الرئيس وقد أبدى موافقته على ما طرحناه خلال اللقاء وأكد أهمية هذه الاولويات التي يجب أن يتناولها الحوار".
وتابع: "نحن لن نناقش الان مسألة اللامركزية الادارية واللامركزية الموسعة والمالية، إذ لا نعتبرها من الاولويات. فالاولويات هي رزمة كاملة. فإذا كنت تريد لامركزية ادارية، المقصود منها تحقيق انماء متوازن على مستوى البلد، لأن نص الطائف هكذا يقول، وإذا كنت تريد ان تطرح هذا العنوان للحوار، أفليس من الاجدى طرح فكرة المساواة بين المواطنين قبل ذلك؟ وأين اللجنة التي عليها درس الغاء الطائفية؟ واين هو قانون الانتخابات الذي يوحد بين اللبنانيين؟ فنحن لم نعد كحزب قومي يريد لبنان دائرة واحدة. ونحن نقبل الآن بالدائرة الاصغر، إلا أنه يجب الاتفاق على شيء يوحد بين اللبنانيين. نحن نريد المواطن ان يكون جزءا لا يتجزأ من هذه المسألة. هذا بالنسبة الى اللامركزية الادارية، أما إذا طبقنا اللامركزية المالية فحدث ولا حرج، لأنه سيصبح عندئذ لدينا ليرة شيعية وليرة سنية وليرة درزية وواحدة مسيحية وأخرى علوية وأرمنية".
وعن الاختلاف في الرأي حول بنود طاولة الحوار، اشار النائب حردان الى أنه "تم الاتفاق مع رئيس الجمهورية على ان يشمل جدول اعمال طاولة الحوار هذه المواضيع. وهذا حق من حقوقنا. لأننا كطرف سياسي في البلد لن نسير الآن بلامركزية ادارية قبل مناقشة الرزمة الكاملة التي اشرنا اليها".
وعن موضوع الاستراتيجية الدفاعية، لفت الى أن "هذا البند كان مطروحا منذ 10 و15 عاما ولا يزال. ومن الممكن الا نرى نتيجة بشأنه الآن، إذ ان هناك بعض المواضيع من الممكن ان نناقشها اليوم وتشهد تعثرا، إلا أننا قد نصل الى نتيجة بشأنها لاحقا. فهناك مواضيع إذا لم تنضج بشكل كاف تكون مناقشتها في بعض الاحيان من دون جدوى"، وقال: "إن ما يهمنا هو المواطن ومن ثم المواطن والمواطن"
وختم حردان كاشفا عن أن الرئيس عون "يمدد فترة التشاور والتداول مع الافرقاء بهدف إنضاج الامور بشكل اكثر".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ميقاتي يؤكد من قصر بعبدا أنه سيتم دعوة الحكومة للانعقاد وفتح دورة استثنائية لمجلس النواب

ميقاتي يُعلق على دعوة عون إلى الحوار والحريري يعتذر وبري يؤكد أن مجلس النواب سيّد نفسه

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة ميشال عون لطاولة الحوار في مهب الصراعات السياسية وباسيل يدعو لانعقادها بمن حضر دعوة ميشال عون لطاولة الحوار في مهب الصراعات السياسية وباسيل يدعو لانعقادها بمن حضر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon