بيروت- لبنان اليوم
أكد النائب علي درويش في مقابلة إذاعية، تعليقا على إجراءات منع انتشار فيروس كورونا، "العمل قدر المستطاع لمساعدة الناس طبيا ومعيشيا، فمؤسسات العزم لم تتوقف ومبادرة الرئيس ميقاتي التبرع ب 80 مليون ليرة لمستشفى طرابلس الحكومي تؤكد أنه مع الناس على الرغم من الحرب والهجمات عليه".
وقال: "كنا حذرنا من كارثة ولا نزال لأن مستويات الفقر في طرابلس مرتفعة وبخاصة في جبل محسن وباب التبانة، والحل بقرار عن مجلس الوزراء عبر الهيئة العليا للاغاثة والبلديات من خلال توزيع مساعدات للعائلات الأكثر فقرا".
وشدد على أن "الحجر الطوعي في المنازل فرض وواجب على كل إنسان، وكل ما خففنا الاحتكاك كل ما حدينا من انتشار الوباء".
ورأى أن "قرار المحكمة العسكرية بإطلاق العميل فاخوري خلق لغطا وعدم استقرار عند الناس". وسأل: "لماذا صدر هذا القرار؟ هل هناك ضغوط خارجية، علما بأنه سرب عبر بعض الصحف سيناريو بتهويل من الإدارة الأميركية على بعض المسؤولين اللبنانيين بحجز أموالهم خارج لبنان، ووضعهم على لائحة السوداء؟"
ودعا القضاء إلى "التنصل من السياسيين وبخاصة في هذه المرحلة لأن له رافعة شعبية، علما بأن هناك العديد من القضاة الذين يتمتعون بالنزاهة، ولدينا جسم قضائي كامل لا يخلو من الشوائب إنما يجب أن يتحرر من الطبقة السياسية التي عينته".
ولفت إلى أن "الخطاب الطائفي البغيض سيطر على نظام لبنان خلال الفترة السابقة"، داعيا إلى "التوجه نحو المواطنة واللاطائفية وخصوصا مع ظهور الثورة أو الحراك في الشارع الذي تخطى موضوع المناطق والمذاهب".
وشدد على "التزام الأدبيات، وكان الرئيس ميقاتي أعلن في عدد من تصاريحه التراكمات الموجودة ضمن الدولة من بطالة وفقر وجوع واهتراء بنى تحتية فيها، وهذا ما ذكرناه في طرابلس مرات عدة بالأرقام".
قد يهمك ايضًا
علي درويش يؤكد إستاد القاهرة مستعد لاستضافة مباريات القطبين
أرسل تعليقك