بيروت - لبنان اليوم
أكَّد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، أن الإجراءات المنتظرة في الموازنة ومن خارجها سارت الإثنين، ومن أهمها أن تكون الموازنة بعجز 0.6% ومن دون أي ضرائب، لافتا إلى أن مصرف لبنان والمصارف تسهم بخفض العجز.
وركَّز الحريري وبعد جلسة مجلس الوزراء، على أنّ "الشباب وصلوا إلى مرحلة اليأس وانفجروا ونزلوا إلى الشارع تعبيرًا عن الغضب. المطالب كثيرة ومحقّة ومتنوّعة، لكن المطلب الواضح هو المطالبة بالكرامة والاحترام واحترام صوتهم"، مذكّرًا أنّ "منذ 3 أيام، أعطيت شركائي مهلة 72 ساعة، وأنا لم أطلبها من الشباب من الشارع. أنا في خدمتهم وهو من يعطون المهل"، وأوضح أنّ "هذه المهلة للشركاء كي يسيروا بالحد الأدنى من الإجراءات الضروريّة المطلوبة منذ سنتين، منها إجراءات في الموزانة ومنها من خارجها".
وأشار إلى أنه من الإجراءات المنتظرة خفض 50% من رواتب الوزراء والنواب وإعداد مشروع قانون استعادة الأموال المنهوبة وتركيب "سكانر" على المعابر وتشديد العقوبات على المهربين وإلغاء وزارة الإعلام وعدد من المؤسسات غير الضرورية حالا وتسريع تلزيم معامل الكهرباء.
وأعلن الحريري أنه سيتم استقدام خبير مالي لدرس كل الاتجاهات للخصخصة في ملف شركات الخلوي، مشددا على أن الهدف من الممارسة السياسية تأمين كرامة الناس وأساسها الكرامة الفردية التي تأتي من خلال تأمين العمل والطبابة ومختلف الخدمات.
وتوجه الحريري الى المتظاهرين بالقول: "هذه القرارات قد لا تحقق مطالبكم لكنها تحقق ما أطالب به منذ سنتين وليست للمقايضة وبالتالي أنا لا أطلب منكم التوقف عن التظاهر لأن هذا قراركم ولن أسمح بتخويفكم ومن واجب الدولة أن تحمي مطالبتكم السلمية
قد يهمك أيضًا:
خلافات حادة داخل الحكومة اللبنانية بشأن الورقة الإصلاحية المقترحة من رئيس الوزراء
أرسل تعليقك