تقرير لمنظمة  اليونيسف يُسلط الضوء علي مُعاناة أطفال لبنان
آخر تحديث GMT19:09:12
 لبنان اليوم -

تقرير لمنظمة " اليونيسف" يُسلط الضوء علي مُعاناة أطفال لبنان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تقرير لمنظمة " اليونيسف" يُسلط الضوء علي مُعاناة أطفال لبنان

بيروت - لبنان اليوم

يعاني الأطفال في لبنان من وطأة أحد أسوأ الانهيارات الاقتصادية في العالم في الآونة الأخيرة، وفقا لمسح نشرته منظمة "اليونيسف"، الخميس.أدّت الأزمات المتتالية التي تضافرت في تكوين الأزمة الكبيرة، بما فيها الانهيار الاقتصادي الكامل، إلى جعل الأسر والأطفال في لبنان في حال يُرثى لها، وأثرّت تقريبا على كل جانب من جوانب حياتهم، وذلك في ظل شحّ الموارد واستحالة الوصول واقعيا الى الدعم الاجتماعي.

ولخصت ممثلة اليونيسف في لبنان، يوكي موكو، تلك العوامل بالقول: "في ظل عدم وجود تحسّن في الأفق، المزيد والمزيد من الأطفال يذهبون إلى فراشهم ببطون خاوية. تتأثر صحة الأطفال ومستوى تعليمهم وكل مستقبلهم، فالأسعار تحلّق في شكل هائل ونسبة البطالة تستمر في الارتفاع. ويزداد عدد الأسر في لبنان التي تضطر الى اتخاذ تدابير التأقلم السلبية لتتمكن من الصمود، كإلغاء بعض وجبات الطعام توفيرا لثمنها أو إرسال أطفالهم للعمل، أو اللجوء الى تزويج بناتهم القاصرات، أو بيع ممتلكاتهم".

أرقام صادمة

وفق المسح الذي أجرته "اليونيسف"، فإن أكثر من 30 في المئة من الأطفال في لبنان، ناموا في فراشهم، في الشهر الماضي، ببطون خاوية، لعدم حصولهم على عدد كافي من وجبات الطعام.

ولا تملك 77 في المئة من الأسر ما يكفي من غذاء أو من مال لشراء الغذاء، وترتفع هذه النسبة بين الأسر السورية اللاجئة في لبنان إلى 99 في المئة.وتضطر 60 في المئة من الأسر لشراء الطعام عبر مراكمة الفواتير غير المدفوعة أو من خلال الاقتراض والاستدانة.كذلك لا يتلقى 30 في المئة من الأطفال، الرعاية الصحية الأولية التي يحتاجون إليها، حيث أعربت 76 في المئة من الأسر عن تأثرها الكبير بالزيادة الهائلة في أسعار الأدوية.

وجرى إرسال واحد من كل عشرة أطفال في لبنان إلى العمل، علما أن 40 في المئة من الأطفال ينتمون الى أسر لا يعمل فيها أحد، و77 في المئة من تلك الأسر لا تتلقى مساعدة اجتماعية من أي جهة.

وفيما يتعلق بالتعليم، فقد توقفت 15 في المئة من الأسر في لبنان عن تعليم أطفالها، في حين أشار 80 في المئة من مقدمي الرعاية إلى مواجهة الأطفال صعوبات في التركيز على دراستهم في المنزل، إما بسبب الجوع أو نتيجة الاضطراب النفسي.

ولا يعد الركود الاقتصادي الذي يسيطر على لبنان ليس سوى أزمة واحدة من جملة الأزمات التي تعصف في البلاد، التي تترنح تحت تأثير جائحة كوفيد-19 ونتائج التفجيرين الهائلين اللذين عصفا في مرفأ بيروت في أغسطس 2020، يُضاف الى ذلك عدم الاستقرار السياسي المستمر.

قد يهمك ايضا

رئيس لبنان يتوعَّد بإنزال أشدّ العقوبات بالمسؤولين عن انفجار "مرفأ بيروت"

محافظ بيروت يُؤكِّد أنّ "انفجار المرفأ" تسبَّب في تشريد 300 ألف لبناني

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير لمنظمة  اليونيسف يُسلط الضوء علي مُعاناة أطفال لبنان تقرير لمنظمة  اليونيسف يُسلط الضوء علي مُعاناة أطفال لبنان



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:40 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 لبنان اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
 لبنان اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 10:34 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
 لبنان اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 12:03 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 15:04 2023 الأحد ,07 أيار / مايو

الأطفال في لبنان بقبضة العنف والانحراف

GMT 21:17 2023 الإثنين ,20 آذار/ مارس

إطلالات عملية تناسب أوقات العمل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon